بنت حماه البلد
كاتب محترف
سمك الهامور هو نوع من الأسماك الزيتية الموجودة بكثرة في مياه الخليج العربي. يتميَّز هذا النوع من السمك بانتشار مجموعة من البقع السوداء أو البنية على جسمه الذي يبدو بلونين: الأغمق في النصف العلوي للسمكة، والأفتح في نصفها السفلي. أما الوزن، فيتفاوت تفاوتًا ملحوظًا؛ إذ يقل أحيانًا عن الكيلو جرام، ويزيد في أحيان أخرى ليصل إلى 20 كيلو جرام. وعلى الرغم من كونها واحدة من أغلى أنواع الأسماك، إلا أن الكثيرين يقبلون على تناولها بسبب مذاقها المميز وقيمتها الغذائية العالية.
معلومات عن سمك الهامور
يتميز سمك الهامور عن غيره من الأسماك بمجموعة من المواصفات، منها:
- يحتوي جسمه على بقع داكنة سوداء أو بنية.
- يوجد بأحجام وألوان مختلفة تختلف باختلاف أنواعه.
- يتغذي هذا النوع من السمك على القشريات والأسماك الصغيرة والحبار.
- يُمكنه نفخ جسمه وتثبيته بين الصخور ليُقاوم الصيد أو السحب بالسنارة.
-
- يُفضل التواجد بجوار الصخور وحطام السفن، ليختبئ بها فاتحًا فمه لتدخل فيه الأسماك الصغيرة دون أن تدري.
- تولد جميع أسماك الهامور إناثًا، ثم تتحول إلى ذكور مع الوقت، ويُلقح الذكر عدد كبير من الإناث، لذا فهي تتكاثر بكثرة.
- يستطيع سمك الهامور التكيف والتأقلم مع جميع الظروف؛ إذ يُمكنه العيش في المياه الحارة أو المياه المتجمدة، بالإضافة إلى قدرته على التواجد خارج المياه لمدة تصل إلى ساعة أو ساعة ونصف.
- يوجد العديد من أنواع الهامور التي تختلف في أحجامها وألوانها ومناطق تواجدها،، إلا أنها تتشابه في الخصائص العامة؛ فنجد الهامور الأحمر والهامور الثلجي والهامور الأسود وذي الزعنفة الصفراء.
- على الرغم من اعتبار سمك الهامور من الأسماك الكبيرة في الحجم، إلا أنه لا يُمثل خطرًا على الإنسان.
فوائد سمك الهاموريتناول الكثيرون أسماك الهامور ويستمتعون بمذاقها الطيب والمميز، فضلًا عن ما يجنونه من فوائد صحية جمة، منها:
- يحتوي الهامور على نسبة عالية من البروتين اللازم لبناء أنسجة وعضلات الجسم ونموها على نحو طبيعي.
- يحتوي على الأوميجا 3 اللازم لتغذية خلايا الدماغ وتعزيز القدرات العقلية والوقاية من الإصابة بمرض الألزهايمر.
- يُساعد على تغذية البشرة والشعر وجمايتهما من الجفاف.
- يُقلل من نسبة الكوليسترول الضار بالدم، مما يحمي القلب والأوعية الدموية.
أضرار سمك الهامورعلى الرغم من الفوائد الجمة لسمك الهامور، إلا أنه في المقابل له بعض الأضرار التي تظهر في حالة الإفراط في تناوله؛ فهو مثله مثل الأسماك الزيتية الأخرى مثل السالمون والماكريل، يحتوي على نسبة من الزئبق إلى جانب بعض المركبات الأخرى التي يظهر تأثيرها الضار على الجسم في حالة المداومة على تناول كميات كبيرة منه لفترات طويلة. لذا يُنصَح بتناول حصتين فقط منه أسبوعيًّا.
