قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سوق الطاقة العالمي أثناء محادثة هاتفية.
وذكر الكرملين بحسب "رويترز"، أن بوتين والأمير محمد بن سلمان اتفقا على تعزيز التعاون الوثيق بشأن تخفيضات إنتاج النفط.
تأتي هذه المباحثات قبل أسبوعين من مؤتمر نفطي.
وأضاف الكرملين أنهما أشارا أيضا إلى أهمية المساعي المشتركة الرامية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أبريل في إطار مجموعة أوبك+ لكبح انتاج النفط.
وقال الكرملين في بيان "تم الاتفاق على تعزيز التعاون الوثيق في هذا الموضوع عبر وزارتي الطاقة".
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون كبار آخرون للنفط بقيادة روسيا على خفض انتاجهم النفطي بحوالي 10 ملايين برميل يوميا في مايو ويونيو للتغلب على ركود سوق الخام التي تضررت من فائض في الانتاج وجائحة فيروس كورونا.
ومن المنتظر أن تعقد مجموعة أوبك+ مؤتمرا عبر الانترنت في الأسبوع الثاني من يونيو لمناقشة سياستها الانتاجية.
ووفقا للاتفاق الحالي، فإن من المنتظر تخفيف قيود الانتاج بدءا من يوليو. وقالت عدة مصادر إن هناك مناقشات بشأن احتمال مواصلة المستوى الحالي لتخفيضات الانتاج إلى ما بعد يونيو.
وتبشر أسواق النفط بالتعافي، مع بدء فتح الاقتصادات في مختلف دول العالم، بعد مرحلة حرجة من الإغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ومع انفراجة الأسواق، تواصلت عمليات الشراء للنفط الخام ومشتقاته من قبل صناديق التحوط ومديري المحافظ الأسبوع الماضي التي أضافت 30 مليون برميل، وبقيت عمليات الشراء متركزة بشكل خاص على عقود خام غرب تكساس.
وقام مديرو المحافظ بعمليات الشراء الصافي للأسبوع السابع من أصل الأسابيع الثمانية التي مضت، ليبلغ مجموع ما تم شراؤه منذ الـ24 من مارس 292 مليون برميل من النفط، 75% منها تركزت على عقود مختلفة لخام غرب تكساس.
ونتيجة لذلك، تحتفظ الصناديق الآن بمركز صافي قدره 380 مليون برميل من خام غرب تكساس المدرج في بورصتي NYMEX وICE، مقابل 158 مليون برميل فقط لخام برنت.
وذكر الكرملين بحسب "رويترز"، أن بوتين والأمير محمد بن سلمان اتفقا على تعزيز التعاون الوثيق بشأن تخفيضات إنتاج النفط.
تأتي هذه المباحثات قبل أسبوعين من مؤتمر نفطي.
وأضاف الكرملين أنهما أشارا أيضا إلى أهمية المساعي المشتركة الرامية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أبريل في إطار مجموعة أوبك+ لكبح انتاج النفط.
وقال الكرملين في بيان "تم الاتفاق على تعزيز التعاون الوثيق في هذا الموضوع عبر وزارتي الطاقة".
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون كبار آخرون للنفط بقيادة روسيا على خفض انتاجهم النفطي بحوالي 10 ملايين برميل يوميا في مايو ويونيو للتغلب على ركود سوق الخام التي تضررت من فائض في الانتاج وجائحة فيروس كورونا.
ومن المنتظر أن تعقد مجموعة أوبك+ مؤتمرا عبر الانترنت في الأسبوع الثاني من يونيو لمناقشة سياستها الانتاجية.
ووفقا للاتفاق الحالي، فإن من المنتظر تخفيف قيود الانتاج بدءا من يوليو. وقالت عدة مصادر إن هناك مناقشات بشأن احتمال مواصلة المستوى الحالي لتخفيضات الانتاج إلى ما بعد يونيو.
وتبشر أسواق النفط بالتعافي، مع بدء فتح الاقتصادات في مختلف دول العالم، بعد مرحلة حرجة من الإغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ومع انفراجة الأسواق، تواصلت عمليات الشراء للنفط الخام ومشتقاته من قبل صناديق التحوط ومديري المحافظ الأسبوع الماضي التي أضافت 30 مليون برميل، وبقيت عمليات الشراء متركزة بشكل خاص على عقود خام غرب تكساس.
وقام مديرو المحافظ بعمليات الشراء الصافي للأسبوع السابع من أصل الأسابيع الثمانية التي مضت، ليبلغ مجموع ما تم شراؤه منذ الـ24 من مارس 292 مليون برميل من النفط، 75% منها تركزت على عقود مختلفة لخام غرب تكساس.
ونتيجة لذلك، تحتفظ الصناديق الآن بمركز صافي قدره 380 مليون برميل من خام غرب تكساس المدرج في بورصتي NYMEX وICE، مقابل 158 مليون برميل فقط لخام برنت.