كيف يعمل محرك سيارة الهايبرد

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
كيف يعمل محرك سيارة الهايبرد


3 مدة القراءة

كيف يعمل محرك سيارة الهايبرد



المحتويات إخفاء
1 سيارات الهايبرد
2 تاريخ سيارات الهايبرد
3 آلية عمل محرك الهايبرد
4 أبرز ميزات سيارات الهايبرد
سيارات الهايبرد
تعتبر مشكلة نفاد الوقود الأحفوري إحدى أكبر المشاكل التي من الممكن أن تواجهها البشرية في المستقبل، نظراً لحجم القطاعات التي تعتمد بشكل مباشر على الوقود، الأمر الذي دفع العالم إلى محاولة استغلال التكنولوجيا الحديثة للحيلولة دون إستهلاك كمية كبيرة من الوقود، وترشيد استهلاك الطاقة الناتجة عنه، ونظراً لما تستهلكه السيارات من هذا الوقود؛ حظيت بقدر كبير من الأبحاث والتجارب لمحاولة إنتاج سيارات قادرة على التقليل من إستهلاك الوقود بشكلٍ أو بآخر، مما ساهم في إنتاج سيارات الهايبرد، وهي سيارات تعمل من خلال تقنية حديثة تعتمد في أدائها على محركين؛ أحدهما محرك الاحتراق الداخلي التقليدي الذي يعمل بواسطة البنزين أو الديزل وهو المحرك الرئيسي في السيارة، والآخر محرك كهربائي يقوم بأداء العديد من الوظائف الثانوية، مما يساهم في تقليل استهلاك الوقود.
تاريخ سيارات الهايبرد
ظهرت فكرة إنتاج سيارات الهايبرد لأول مرة عام 1898 من خلال نموذج أطلقته الشركة الألمانية بورش، إلا أن هذا النموذج لم يؤتي ثماره، نظراً لاعتماده على محرك بنزين يقوم بتشغيل مولد كهربائي يزوّد المحرك الكهربائي بالطاقة اللازمة لتشغيل وحركة السيارة، مما يزيد خطوات إضافية لا تساهم في تقليل استهلاك الوقود الناتج عن تشغيل محرك الاحتراق الداخلي، وخلال القرن العشرين ظهر تنافس شديد بين العديد من أنواع المحركات، إلا أن الإنتشار دائماً ما كان في مصلحة محركات الاحتراق الداخلي، وفي عام 1997 أنتجت شركة السيارات اليابانية تويوتا طراز الهايبرد بريوس الذي أثبت نجاحه من خلال كمية السيارات التي بيعت في الأسواق؛ نظراً لما تتمتع به من أداء ساهم بشكل كبير في تقليل استهلاك الوقود، ومن هنا بدأت العديد من شركات صناعة السيارات بإنتاج سيارات هايبرد تعتمد على نفس الطريقة في تصميم المحرك.
آلية عمل محرك الهايبرد
تعتمد سيارات الهايبرد من أجل القيام بوظيفة حركة السيارة على محركين؛ أحدهما محرك الاحتراق الداخلي الذي يعمل إما بالبنزين أو الديزل، والآخر محرك كهربائي، وهما محركان متصلان مع بعضهما البعض ويكمل كل منهما الآخر، إلا أنهما يعملان بشكلٍ متناوب، بمعنى أنه عند تشغيل السيارة والسير لمسافات قصيرة بسرعة منخفضة أو عند السير في الطرق المزدحمة تعمل السيارة بواسطة المحرك الكهربائي إلى أن تنفذ طاقته، ليتم بذلك الاعتماد على محرك الاحتراق الداخلي الذي لا يختلف عن المحركات الموجودة في السيارات العادية، وفي هذه الأثناء يقوم المحول الكهربائي المعروف بإسم الدينامو بنقل جزء من الطاقة الحركية التي ينتجها محرك الاحتراق الداخلي ليتم تخزينه على شكل طاقة كهربائية في بطاريات المحرك الكهربائي، الذي يعود للعمل في السرعات المتوسطة والصغيرة، وتتم عملية التناوب بين المحركين مراراً وتكراراً؛ مما يقلل من استهلاك الوقود، إلا أنه في بعض الحالات النادرة تقوم السيارة بتشغيل المحركين معاً، وهي الحالات التي تتطلب عزماً مرتفعاً مثل صعود المنحدرات والتسارع الكبير.
أبرز ميزات سيارات الهايبرد
  • التوقف الآلي المحرك: هي واحدة من أفضل الميزات التي تتمتع بها سيارات الهايبرد؛ حيث تساهم هذه الميزة في ترشيد استهلاك الوقود، وذلك عن طريق إطفاء المحرك في حال الوقوف التام، واستخدام المحرك الكهربائي للإنطلاق مرةً أخرى.
  • الشحن الناتج عن الكبح: يخفّض مبدأ الكبح من الطاقة الحركية الناتجة عن المسير على الطرقات، وتعمل سيارات الهايبرد على استغلال جزء من هذه الطاقة بتحويلها إلى طاقة كهربائية تخزن في البطاريات.
  • الدعم الكهربائي للمكابح: تتصل محركات سيارات الهايبرد الكهربائية بالعجلات بشكل مباشر، بهدف المساهمة في دفع السيارة، بالإضافة إلى دعم عملية الكبح والتخفيف من سرعة العجلات.
 

مواضيع مماثلة

أعلى