دمع العيون
(حكاية وطـن )
][ صفعــات قاسيـــة نكاد نغــفــل عنها ][
كم تبقى من العمر ؟
اهي علامات النهاية ؟
تلك صفرة في الوجه ..
و هذا وهن في العظام ..
و اجتمع في القلب ألمان ..
الم الفراق و الم اللقاء ..
اهي علامات النهاية ؟
تلك صفرة في الوجه ..
و هذا وهن في العظام ..
و اجتمع في القلب ألمان ..
الم الفراق و الم اللقاء ..
حقيقة :
القلب يعتصره الالم ..
و تثاقلت نبضاته ..
و القدمان يشلهما العياء .. لا تقويان على الحركة ..
بدأ يسري فيهما الصقيع مجرى الدم ..
ممزوجا بلهيب نار حارق ..
مفارقة صعبة ..
لكنها حقيقة ..
..
و اجتمع في الذاكرة زمنان ..
ماض .. بكل حروفه كتبتها ذات يوم ..
منها لحظات أحيتني بسعادة ..
و ايقظت في قلبي شموع الامل ..
و اخرى اسكنتني الفلاة ..
عطشى أبحث عن قطرات تشبع حزني ..
..
و حاضر .. بُني بيني وبينه سور عقيم النفاذ ..
كنت قد نسيته او تناسيته بالتطلع الى المستقبل البعيد ..
غافلة عن انه ربما يمنعني منه مستقبل آخر قريب ..
و تثاقلت نبضاته ..
و القدمان يشلهما العياء .. لا تقويان على الحركة ..
بدأ يسري فيهما الصقيع مجرى الدم ..
ممزوجا بلهيب نار حارق ..
مفارقة صعبة ..
لكنها حقيقة ..
..
و اجتمع في الذاكرة زمنان ..
ماض .. بكل حروفه كتبتها ذات يوم ..
منها لحظات أحيتني بسعادة ..
و ايقظت في قلبي شموع الامل ..
و اخرى اسكنتني الفلاة ..
عطشى أبحث عن قطرات تشبع حزني ..
..
و حاضر .. بُني بيني وبينه سور عقيم النفاذ ..
كنت قد نسيته او تناسيته بالتطلع الى المستقبل البعيد ..
غافلة عن انه ربما يمنعني منه مستقبل آخر قريب ..
صفعات قاسية بأيد ناعمة :
جميلة كانت في ظاهرها ..
كالورد ..
تفوح عبقا مندسا في وريقاتها البريئة ..
الكل يشتهيها .. فتحضنه بأشواك ملتهبة ..
تدس فيها قطرات سم قاتلة ..
..
كفراشة الربيع .. تداعب النسيم بالوانها ..
تتمايل جمالا فاتنا ..
فتسحر القلوب .. لتقتلعها ..
و تسجنها في قلاعها المسجورة قبحا ..
..
كالورد ..
تفوح عبقا مندسا في وريقاتها البريئة ..
الكل يشتهيها .. فتحضنه بأشواك ملتهبة ..
تدس فيها قطرات سم قاتلة ..
..
كفراشة الربيع .. تداعب النسيم بالوانها ..
تتمايل جمالا فاتنا ..
فتسحر القلوب .. لتقتلعها ..
و تسجنها في قلاعها المسجورة قبحا ..
..
حيرة :
أيعقل ان تكون بهذه البشاعة ؟
حتما هي الدنيا كذلك ..
لكني في غفلة من أمري ..
و ما رأيت وجهها الحقيقي الا بعد ارتسام ملامح النهاية ..
و قد تركتها تنتعش فيَ حد الارق ..
ساعدتها على اشعال نورها .. و على رسم الابتسامة على ثغرها ..
نشوة .. بانتصارها علي ..
حتما هي الدنيا كذلك ..
لكني في غفلة من أمري ..
و ما رأيت وجهها الحقيقي الا بعد ارتسام ملامح النهاية ..
و قد تركتها تنتعش فيَ حد الارق ..
ساعدتها على اشعال نورها .. و على رسم الابتسامة على ثغرها ..
نشوة .. بانتصارها علي ..
اعترف :
كنت اعلم ان الموت اقرب الينا من حبل الوريد ..
و كنت أراه في كل خطواتي ..
لكني ما أحسسته كذلك حتى اليوم ..
ربما لا يزال في العمر بقية ..
لكن بعد ان اعتصرني الالم .. وضاقت بي الدنيا بما رحبت ..
عرفت انه لا شيء فيها يستحق ..
و كنت أراه في كل خطواتي ..
لكني ما أحسسته كذلك حتى اليوم ..
ربما لا يزال في العمر بقية ..
لكن بعد ان اعتصرني الالم .. وضاقت بي الدنيا بما رحبت ..
عرفت انه لا شيء فيها يستحق ..
وليدة لحظة عشتها الآن ..
ربما لم أعرف كيف اعبر عنها ..
لكني حاولت تقريب الصورة لكم ..
ربما لم أعرف كيف اعبر عنها ..
لكني حاولت تقريب الصورة لكم ..
تــ ح ـيتي الورديــــهـ
دمــ ع العيــون
دمــ ع العيــون