م.ريما خضـر
الشاعرة الحرة
كلـــــــــناهاتفون....نحـــن تافهون
صمتٌ وليل وتوجع قلبين
ويمارس الزمن دور ولادتين
لحظــــــــــــــــة
طلقــــــــــــــــة
ويصبح الكون بهما كونين
قالت له:صلي لأجْلي
عجّل أجَلي
أنا الآن .....شيئين
حسرة دمعة....ومجيئين
بعضٌ من بعضكَ.. يقتلني
ونبضٌ من قلبكَ..يتعبني
كيف اقتحم سوانا ..حالنا؟؟
وكيف خصوبتك تحرث..نارنا؟؟
وتنتظــرمواسمك..ماءنا.
نظـــــر إليها بإصبعين
ولامسها بدمعتين
ثم همس لقلبها
قد بَطَــَـــرَ المطر..
ألا تدرين يا حبيبتـي
كم يحتاج الغيم للنظر؟؟
وكم يحتاج سرابنا إلى وهم؟؟
ليصحو من الوهم.
قالت لـــه: دعنـــــــي...لعٌندي
وعدني أن تبقى عنــــدي
فأنا الآن لحظة تكوني
وأريدك أن تكون كوني
ألا تدري كم أتعبني سقوطي؟؟
كنت أبعُد....لأعبد
ثم أدعو.....لأعود
كلنا أسرى لميلادنا
وغدنا قاتل أمسنا
ندّعي الانتحار..........ونبقا
ندّعي الموت............ونحيا
ثم ننكســــــــــــر
فأسرع ..عجّل وصلي
لأجلي
نجزع عندما نفزع
ونصطدم بأقدارنا فنُفجع
كيف نقتلع الشوق من أحلامنا؟
ونتشبث بالحنين تحت الأظافر
كيف نحمل ماء البحار بأصابعنا
وتحت الشمس
نلّح..
أنا للملح ....ملح
قال لهـا:ألا تدرين يا إمرأة
أن ملح الشوق بين الأصابع
لا يتبخــــــر
حالمون نحن يا إمرأة
كيف نرى تفاحة آدم...ولا نأكل
وكيف يُلغي قبلنـــــا...قلبنا
ألا تذكرين الصراخ الأول؟
ومفاصل سقوطنا الأول
أصخرة كان توجعك الأول
ألا تذكرين الله.....كم أحبنــــا؟؟
عندما التقينا يوماً به
أتذكرين لون عباءة العبادة
كم أعجبت صلاتنا..إلهنا
قالت له:أحسُّ بالطلقة الأولى
عجّل..وصلي
لأجلي
أهي خناجر أصواتنا
منابر الحناجر
والآن ..أنا ما بعد الأنا
أصبح الآن ..أنا وأنت
أنا صارت كلانا
كم يتشابـــــــــه الأحمقان
في لحظة السقوط
الموت...والولادة
فكلاهما...يصرخ عند القدوم
كيف تُنبت الرياحين أقدام
وتمشي عند الرحيل
وكيف يعلّق عطرها في الأرحام
وتنتظر رحيل الرحيل
ويمارس الزمن دور ولادتين
لحظــــــــــــــــة
طلقــــــــــــــــة
ويصبح الكون بهما كونين
قالت له:صلي لأجْلي
عجّل أجَلي
أنا الآن .....شيئين
حسرة دمعة....ومجيئين
بعضٌ من بعضكَ.. يقتلني
ونبضٌ من قلبكَ..يتعبني
كيف اقتحم سوانا ..حالنا؟؟
وكيف خصوبتك تحرث..نارنا؟؟
وتنتظــرمواسمك..ماءنا.
نظـــــر إليها بإصبعين
ولامسها بدمعتين
ثم همس لقلبها
قد بَطَــَـــرَ المطر..
ألا تدرين يا حبيبتـي
كم يحتاج الغيم للنظر؟؟
وكم يحتاج سرابنا إلى وهم؟؟
ليصحو من الوهم.
قالت لـــه: دعنـــــــي...لعٌندي
وعدني أن تبقى عنــــدي
فأنا الآن لحظة تكوني
وأريدك أن تكون كوني
ألا تدري كم أتعبني سقوطي؟؟
كنت أبعُد....لأعبد
ثم أدعو.....لأعود
كلنا أسرى لميلادنا
وغدنا قاتل أمسنا
ندّعي الانتحار..........ونبقا
ندّعي الموت............ونحيا
ثم ننكســــــــــــر
فأسرع ..عجّل وصلي
لأجلي
نجزع عندما نفزع
ونصطدم بأقدارنا فنُفجع
كيف نقتلع الشوق من أحلامنا؟
ونتشبث بالحنين تحت الأظافر
كيف نحمل ماء البحار بأصابعنا
وتحت الشمس
نلّح..
أنا للملح ....ملح
قال لهـا:ألا تدرين يا إمرأة
أن ملح الشوق بين الأصابع
لا يتبخــــــر
حالمون نحن يا إمرأة
كيف نرى تفاحة آدم...ولا نأكل
وكيف يُلغي قبلنـــــا...قلبنا
ألا تذكرين الصراخ الأول؟
ومفاصل سقوطنا الأول
أصخرة كان توجعك الأول
ألا تذكرين الله.....كم أحبنــــا؟؟
عندما التقينا يوماً به
أتذكرين لون عباءة العبادة
كم أعجبت صلاتنا..إلهنا
قالت له:أحسُّ بالطلقة الأولى
عجّل..وصلي
لأجلي
أهي خناجر أصواتنا
منابر الحناجر
والآن ..أنا ما بعد الأنا
أصبح الآن ..أنا وأنت
أنا صارت كلانا
كم يتشابـــــــــه الأحمقان
في لحظة السقوط
الموت...والولادة
فكلاهما...يصرخ عند القدوم
كيف تُنبت الرياحين أقدام
وتمشي عند الرحيل
وكيف يعلّق عطرها في الأرحام
وتنتظر رحيل الرحيل