علاج تشنج المهبلي

*حمزة*

مشرف عام
التشنج المهبلي هو أحد الأعراض الشائعة التي تصيب العديد من النساء، هذه المشكلة عندما تظهر على السيدة فإنها تسبب لها بعض المشاكل الزوجية مع الزوج وخاصة في أثناء اللقاء الحميم، لهذا سوف نستعرض لكم اعراض التشنج المهبلي وعلاجه.

ما هو التشنج المهبلي ؟
التشنج المهبلي هو ذلك الانقباض الذي يحدث في عضلات المهبل ويستمر لبضع دقائق بحيث يمنع هذا التشنج من إدخال القضيب فيه في أثناء وجود هذا التشنج، ولهذا فإن المرأة التي تعاني من هذه المشكلة تسبب لها هذه المشكلة بعض المشاكل الزوجية والألم أثناء الجماع.

أنواع التشنج المهبلي
هناك نوعان من التشنج المهبلي هما:

– تشنج المهبل الأولي
وفي هذا النوع من يتمكن الشريك من إدخال القضيب إلى المهبل مهما حاول.

– تشنج المهبل الثانوي
هو الحالة التي تمكن فيها الشريك من إتمام العملية الجنتسية بالكامل بشكل طبيعي ولكن مرة واحدة فقط ولن يستطيع أن يكمل القيام بهذه العملية عدة مرات وراء بعضها البعض ، وهذا النوع من التشنج قد يكون ناتج عن جراحة نسائية أو إشعاع.

– بعض السيدات تعاني من الإصابة بالتشنج المهبلي نتيجة الإصابة بنقص في مستوى هرمون الأستروجين الذي يؤدي إلى نقص رطوبة المهبل مما يؤدي إلى حدوث هذه التشنجات.

أعراض التشنج المهبلي
تظهر بعض الأعراض الخاصة بالتشنج المهبلي على المرأة المصابة ومنها:

– الشعور بالضيق نتيجة تشنج المهبل وبالتالي التأثير السلبي على الجماع بحيث يكون الجماع صعب أو مستحيل.

– الشعور بالألم الشديد في منطقة المهبل مما يجعل المرأة تحاول دائمًا تجنب العلاقة الجنسية.

– صعوبة الجماع وألم أثناء الجماع.

أسباب الإصابة بالتشنج المهبلي
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التشنج المهبلي ومنها:

– التعرض للعنف الجنسي سابقا أو التعرض لصدمة جنسية سابقة تترك أثر نفسي في نفسية المرأة.

– قد يحدث هذا التشنج لدى المرأة في حالة علاقة جنسية سابقة مؤلمة

– تؤثر العوامل النفسية بشكل كبير على حدوث هذه الظاهرة.

الحالات التي تؤدي إلى إصابة المرأة بالتشنج الجنسي
هناك بعض الحالات التي تؤدي إلى ظهور هذا التشنج الجنسي لدى المرأة ومنها:

– عند محاولة الزوج القيام بإدخال القضيب إلى مهبل الزوجة.

– كذلك تحدث للمرأة في حالة وضع السدادات القطنية في المهبل.

– قد تحدث أيضًا عندما يتم لمس المرأة في المنطقة المحيطة بالمهبل.

تشخيص تشنج المهبل
– يقوم الطبيب النسائي المتخصص بالتشخيص لهذه المشكلة من خلال استماع إلى الأعراض المرافقة للتشنج المهبلي، لكن يجب العلم أن أعراض التشنج المهبلي تتشابه مع أعراض عُسر الجماع، لهذا يلجأ الطبيب أثناء تشخيص التشنج المهبلي على التالي:

– متابعة الحالة النفسية للمرأة ومعرفة ما إذا كانت هذه المرأة تعرضت في السابق لاعتداء جنسي، أو قد يكون السبب خوفها من ممارسة الجنس، أو تعرضها للألم في المرات السابقة أثناء ممارسة الجنس.

– القيام بإجراء فحص في منطقة الحوض وهذا الفحص هو عبارة عن فحص بدني لأجهزة الحوض عند المرأة، وقد تشعر المرأة التي تعاني من تشنج المهبل من الخوف الشديد من اجراء بعض الفحوصات الخاصة بالمهبل خشية من وجود الألم، لذ يجب مناقشة ذلك مع الطبيب.

علاج تشنج المهبل
– هناك العديد من الطرق الفعالة في علاج تشنج المهبل ولكن يجب على المرأة التي تعاني من هذا النوع من التشنج القيام الاستشارة الطبية بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية وبالأخص تمارين كيغيل الذي يساعد على مرونة عضلات المهبل.

– مشاركة الشريك الآخر في العلاج النفسي يكون له عامل كبير في التخفيف عن العبء النفسي للمرأة، وفي محاولة لكسب بعض الثقة والتخلص من هذه المشكلة الصحية.

– قد تحتاج المرأة في بعض الحالات إلى إجراء جراحة تهدف إلى توسيع المهبل، وهذه العملية تجرى للمرأة لو كانت المرأة قد خضعت سابقاً لجراحة في المهبل وهذه العملية تركت أثر وندبات أثرت على عمل عضلات المهبل بشكل طبيعي.

– الجدير بالذكر أن الإصابة بتشنج المهبل قابلة للعلاج بصورة تصل إلى 100% تقريباً، بلكن يجب العلم أن مدة العلاج تختلف من شخص إلى اخر اعتماداً على الحالة الصحية للمصاب.

– يشتمل العلاج أيضًا على ضرورة المشورة الجنسية والعلاقة الحميمة بين الزوجين، بحيث يتعرف كل من الزوجين على التعريف الكامل عن الأعضاء الجنسية لدى الزوجين.

– إن تعاون الزوج مع زوجته في هذه الحالة يساعد بشكل كبير في انتهاء هذا الموضوع والتعاون بين الاثنين مهم جدًا خاصة أثناء الجماع.

– قد يلجأ الطبيب إلى إعطاء المريضة بعض الموسعات المهبلية التي تزيد من حجم المهبل يومًا عن يوم على مدى عدة أسابيع وهذه الطريقة في العلاج تساعد على فتح المهبل واسترخاء العضلات.

– يمكن للمرأة تمارس بعض التمارين التي تساعدها على مرونة عضلات المهبل وأهمها تمرين كيجل.
 

مواضيع مماثلة

أعلى