امك ام زوجتك

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

امال

كاتب جيد

!!!! أنظر ما ذا يحل بك إذا فضّلت زوجتك على أمك
**********************************
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى

علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة

والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في

النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي

صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا

إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في

النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه

لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه

وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى

الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :

يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله

عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل

حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول

الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء

أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول

الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام

وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله

تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله

كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى

الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا

عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ

زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه

وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال:

يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله

وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول

الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال

يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له

فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا

بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول

الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين

أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله

عليه وسلم : إنطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن

يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس

في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل

الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن

سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،

ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم

قال (صلي الله علية وسلم) : على شفير قبره

(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه

لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أجمعين ، لايقبل الله منه

صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها

ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).

لو أمكنكم:
أرجو طباعتها وتوزيعها أو إرسالها بالبريد
ليعلم الناس مدى أهمية رضى الوالدين عن الأبناء
 
G

Guest

Guest
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..

جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا

وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
 
G

Guest

Guest
بارك الله فيك

إستمر ولك التوفيق بـإذن الله

تقديري وإحترامي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مواضيع مماثلة

أعلى