نبذة من اقوال سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضى الله عنه

*حمزة*

مشرف عام
خالد بن الوليد: هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، هو أحد الصحابة الكرام، ولقب بسيف الله المسلول، حيث أنه كان القائد العسكري لحروب المسلمين، وأشتهر بشجاعته وقوته، ومهارته العسكرية، وهو القائد الذي لم يهزم أبداً.

نبذة عن حياة خالد بن الوليد :
– ولد خالد بن الوليد في مكة المكرمة، وكان الأبن الاكبر لوالده، الذي حرص على تعليمه الفروسية وركوب الخيل في سن صغير، وتميز بذكائه وفطنته، وقوته البدنية منذ كان صغير.

– لم يدخل خالد بن الوليد الإسلام عند بداية الدعوة، كما شارك في الحرب ضد المسلمين وكان له دور في هزيمة المسلمين في غزوة أحد، فقد استغل ذهاب المسلمين لجني الغنائم والتف حول الجبل وهاجمهم من الجهة الأخرى، كما شارك في غزوة الخندق، وكان من المعارضين لصلح الحديبية ودخول المسلمين إلى مكة.

– فر أخيه الوليد بن الوليد إلى المدينة المنورة وأعلن إسلامه، بعدما دخل المسلمون مكة أرسل الوليد لأخيه رساله يدعوه فيها لترك الشرك ودخول الإسلام، تلك الرسالة التي حركت قلب خالد فذهب إلى المدينة المنورة هو وعثمان بن طلحة وعمرة بن العاص واعلنوا اسلامهم.

– وكان خالد بن الوليد من أعظم قادة المسلمين، فقد قاد العديد من المعارك والغزوات وفاز فيها، وقام بفتح الشام والعراق، وكما قاد الجيوش في حرب الرده في عهد أبو بكر الصديق، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد: ( نعم عبد الله فتى العشيرة وسيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين).

– بعدما تولى عمر بن الخطاب الخلافة قام بعزل خالد بن الوليد عن قيادة الجيش، خوفا منه أن ينسي المسلمين أن النصر من عند الله، وألا يعتقدون أن خالد بن الوليد هو من جاء بالنصر لهم، وعلى الرغم من ذلك ظل خالد يشارك في الجهاد من ضمن جنود المسلمين.

– انتقل خالد بن الوليد ليعيش في حمص، حتى توفي في العام الواحد وعشرين بعد الهجرة، وهو يقول (لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفي ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء)، وحزن على موته الكثير من المسلمين .

من أفضل أقوال الصحابي خالد بن الوليد:
– قال خالد بن الوليد (إن الله خلق الأيدي لتعمل فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية)، وقال ايضا (إن الجيوش انما تكثر بالنصر وتقل بالخذلان).

– قال خالد: (عقول الرجال على أسنة أقلامهم وليس على أسنة رماحهم)، وقال أيضا (صهيب بن سنان هو أشجع و اقوى و ادهى فارس واجهته في المعارك).

– قال (لاتنكح الا الحسيبة النسيبة فإنها الأم الصالحة لأولادك)، وقال خالد بن الوليد (ما أنا إلا حسنة من حسنات أنس بن مدرك).

– قال خالد (يتملكني شعور الفخر حين يقودنا صخر بن حرب)، وقال في عمر بن الخطاب (والله لدرة عمر أعظم من الأسياف وأشد هيبة في قلوب الناس).

– قال خالد بن الوليد (إن الله ابتعثنا على عباده لنسد جوعتهم ونسر عورتهم ونؤمن لهم حرفتهم، فإن أعطيناهم هذه تقاضيناهم شكرها)

– كتب خالد إلى ملوك فارس عندما تولى قيادة حرب العراق:( بسم الله الرحمن الرحيم… من خالد بن الوليد إلى ملوك فارس.. أما بعد،فالحمد لله الذي حل، نظامكم ووهن كيدكم وفرق كلمتكم،ولو لم يفعل ذلك، لكان شرا لكم… فادخلوا في امرنا ندعكم أرضكم ونجوز كم إلى غيركم… وآلا كان ذلك لكم وانتم كارهون على غلب… على أيدي قوم يحبون الموت كما تحبون الحياة).

– وكتب خالد بن الوليد إلى أهل العراق (بسم الله الرحمن الرحيم: من خالد بن الوليد … إلى مرازبة فارس….سلام على من اتبع الهدى… أما بعد، فالحمد لله الذي فض خدمكم، وسلب ملككم، ووهن كيدكم…فوالذي لا إله غيره لأبعثن إليكم قوما يحبون الموت كما تحبون الحياة).

-كتب خالد إلى عامة أهل فارس ? من خالد بن الوليد إلى مرازبة الفرس.أما بعد فاسلموا تسلوا ،وآلا فاعتقدوا مني الذمة، وأدوا الجزية، وآلا فقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون شرب الخمر).

– قال خالد بن الوليد يوم فتح مكة:(يا عزى كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك)
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى