بنت حماه البلد
كاتب محترف
معنى اسم اريج
حسب العجم الغني :
أريج : جذرها " أ ر ج " ، تجمع على أرائج ، وهو الرائحة الطيبة .
وهو الرائحة التي تنبعث من كل ما يصدر روائح طيبة . ويقال : أريج : أي انتشار الطيب في المكان .
وإسم أريج يعتبر من الأسماء المحببة للسامح كونه يعكس شيئا جميلا يعود على النفس بالراحة وليس فيه تنفير ، وهو من الأسماء العربية الأصيلة ولكن لم يكثر التسمي به إلا في الزمن الحديث ، ويرغب الأهل بتسميته لما يشكله هذا الإسم من معاني رمزية يستحب أن توجد في واقعنا الإجتماعي لما يدل عليه ، ففي المجتمعات العربية عامة ، يقال ذو رائحة طيبه في المدينة ، أي أنه ذو سمعة حسنة ، وكثير من الأهالي يحبون ان تكون لابنتهم سمعة حسنة في مجتمعها ، كوننا مجتمع عربي يالبحث عن الصيت الجيد وله علاقاته الممتده الإجتماعية فلا غنا له عن تواصل الناس بعضهم ببعض .
قصيدة تغنت بمعنى الأريج فكان مطلبها :
تـبـــارك من تـروى فـي الـبـيـــان وصـاغ الشـعـر من نـزف الـبـنـان
وفــكـــر ثــم فـكــــر ثـــم ألــقـى نشــيد الـبــوح يـذخـر بالمــعــاني
أريـــج الــروح يـنـفــح كــل نـفس ويجـعـلـهـا تـذوب ولا تــعـــــاني
يـطـهــرهــا فـتهـجـر كـــل ســـوء وتــزرع فـي مـآقـيـهــا الأمــاني
هـي الروح الــتـي ترقى وتسمـو صـفـاء،فـي الــزمان وفـي المكان
فمـا فــوق الـتـراب إلـى تـــراب ويـفنى الكـل في عـرف الـزمــان
أريــج الــروح لا يـفـنـى ويـبـقـى مــــع الأيــــام وردا كــالــدهــــان
بـإيـمـــان يــروض كـــل قــلــب علـى النجـوى، ويرفـض للـهــوان
فـهـــيــا نـــزرع الآفـــاق عـلـمــا أنرضى الجهل في عصر المعاني؟
تـبــارك عــالــم زرع الأمـــانــي فأثــــمـر زرعـهــا فـيـض امتـنـان
يـزيــن صـدره الإيـمـــان تـقــوى فـيـرقــى بالـصـفــاء إلى الحـنــان
يــزف حـنـانـــه أوهــاج وجــد يــزنـــر خــصــــره ورد الجــنــــان
تـدثــر فـي شـذا الأيـام حـلـمـا وأزهـر غـصـنــه سـحــر افـتـنــان
أريــج الــروح يخبـو ثـم يـزهــو يــؤجـجــه الجــوى حـــب التفـاني
ليسـكـن فـي دمي فأقـر نـفسا وأسـبح فـي بـحــــــار مـن أمــان
هي السـر الـذي لا ريـب فـيـه نـعـيـش لـه بـصـرح مـن أمــانـي
إذا مــــــا بـحت بالأسـرار تأسى وتخسـر فـي الـتـحـدي والرهـــان
تـعــالـى الله فـي إبـــداع خـلــق بأحسـن حـــال تـقــويــم بـنــاني
وأعـطـانـي مـن الإبـداع خـلــقــا من الـتكويـن كـي يـعـلي مـكـاني
تـبـارك خـلــقــه روحـــا ونفسـا هـمـا صــنـوان والإنسـان فــانـي
فـلا تأسـى لسـرهـمــا وأطـلــق أريــج الـــروح يـبـرق كـالسـنـــان
ألـــوذ بـه لأحــيــا فــيـــه لـمــا يـجـافـي الـنـــوم أجـفـان الحـنـا
حسب العجم الغني :
أريج : جذرها " أ ر ج " ، تجمع على أرائج ، وهو الرائحة الطيبة .
وهو الرائحة التي تنبعث من كل ما يصدر روائح طيبة . ويقال : أريج : أي انتشار الطيب في المكان .
وإسم أريج يعتبر من الأسماء المحببة للسامح كونه يعكس شيئا جميلا يعود على النفس بالراحة وليس فيه تنفير ، وهو من الأسماء العربية الأصيلة ولكن لم يكثر التسمي به إلا في الزمن الحديث ، ويرغب الأهل بتسميته لما يشكله هذا الإسم من معاني رمزية يستحب أن توجد في واقعنا الإجتماعي لما يدل عليه ، ففي المجتمعات العربية عامة ، يقال ذو رائحة طيبه في المدينة ، أي أنه ذو سمعة حسنة ، وكثير من الأهالي يحبون ان تكون لابنتهم سمعة حسنة في مجتمعها ، كوننا مجتمع عربي يالبحث عن الصيت الجيد وله علاقاته الممتده الإجتماعية فلا غنا له عن تواصل الناس بعضهم ببعض .
قصيدة تغنت بمعنى الأريج فكان مطلبها :
تـبـــارك من تـروى فـي الـبـيـــان وصـاغ الشـعـر من نـزف الـبـنـان
وفــكـــر ثــم فـكــــر ثـــم ألــقـى نشــيد الـبــوح يـذخـر بالمــعــاني
أريـــج الــروح يـنـفــح كــل نـفس ويجـعـلـهـا تـذوب ولا تــعـــــاني
يـطـهــرهــا فـتهـجـر كـــل ســـوء وتــزرع فـي مـآقـيـهــا الأمــاني
هـي الروح الــتـي ترقى وتسمـو صـفـاء،فـي الــزمان وفـي المكان
فمـا فــوق الـتـراب إلـى تـــراب ويـفنى الكـل في عـرف الـزمــان
أريــج الــروح لا يـفـنـى ويـبـقـى مــــع الأيــــام وردا كــالــدهــــان
بـإيـمـــان يــروض كـــل قــلــب علـى النجـوى، ويرفـض للـهــوان
فـهـــيــا نـــزرع الآفـــاق عـلـمــا أنرضى الجهل في عصر المعاني؟
تـبــارك عــالــم زرع الأمـــانــي فأثــــمـر زرعـهــا فـيـض امتـنـان
يـزيــن صـدره الإيـمـــان تـقــوى فـيـرقــى بالـصـفــاء إلى الحـنــان
يــزف حـنـانـــه أوهــاج وجــد يــزنـــر خــصــــره ورد الجــنــــان
تـدثــر فـي شـذا الأيـام حـلـمـا وأزهـر غـصـنــه سـحــر افـتـنــان
أريــج الــروح يخبـو ثـم يـزهــو يــؤجـجــه الجــوى حـــب التفـاني
ليسـكـن فـي دمي فأقـر نـفسا وأسـبح فـي بـحــــــار مـن أمــان
هي السـر الـذي لا ريـب فـيـه نـعـيـش لـه بـصـرح مـن أمــانـي
إذا مــــــا بـحت بالأسـرار تأسى وتخسـر فـي الـتـحـدي والرهـــان
تـعــالـى الله فـي إبـــداع خـلــق بأحسـن حـــال تـقــويــم بـنــاني
وأعـطـانـي مـن الإبـداع خـلــقــا من الـتكويـن كـي يـعـلي مـكـاني
تـبـارك خـلــقــه روحـــا ونفسـا هـمـا صــنـوان والإنسـان فــانـي
فـلا تأسـى لسـرهـمــا وأطـلــق أريــج الـــروح يـبـرق كـالسـنـــان
ألـــوذ بـه لأحــيــا فــيـــه لـمــا يـجـافـي الـنـــوم أجـفـان الحـنـا
