الـعـرّاب
أدارة موقع رحى الذكريات
وسقطت مقتولاً
أنا أهدم الدنيا ببيتٍ شاردِ وأعمِّرُ الدنيا ببيتٍ شاردِ
بيدي صنعتُ جمال كلِ جميلةٍ وأثرت نخوةَ كل ِ نهدٍ ناهدِ
أشعلتُ في حطب ِ النجومِ حرائقاً وأنا أمامكِ كالجدارِ الباردِ
كتبي التي أحببتها وقرأتها ليست سوى ورقٍ وحبرٍ جامدِ
لا تُخدعي ببروقها ورعودها فالنار مَيِّتةٌ بجوفِ مواقدي
سيفي أنا خشبٌ فلا تتعجبي إن لم يضُمَّكِ يا جميلة ساعدي
إني أحارب بالحروف وبالرؤى ومن الدخانِ صنعتُ كل مشاهدي
شَيَّدتُ للحبِ الأنيقِ معابداً وسقطتُ مقتولاً أمام معابدي
أحلى خرافة
اعتيادي على غيابكِ صعبٌ واعتيادي على حضوركِ أصعبْ
كم أنا .. كم أنا أحبكِ حتى إن نفسي من نفسها تَتَعَجَّبْ
يسكن الشعرُ في حدائقِ عينيكِ فلولا عيناكَ لا شِعْرَ يُكتبْ
منذ أحببتكِ الشموسُ استدارت والسماواتُ صِرنَ أنقى وأرحبْ
منذ أحببتكِ البحارُ جميعاً أصبحت من مياهِ عينيكِ تشربْ
حبكِ البربريُ أكبرُ مني فلماذا على ذراعيكِ أُصلبْ
أتمنَّى لو كنتِ بُؤبُؤ عيني أتُراني طلبتُ ما ليسَ يُطلبْ
أنتِ أحلى خُرافَةٍ في حياتي والذي يتْبَعُ الخُرافاتِ يتْعبْ
هذه القصيدة للشاعر السوري نزار قباني
بتمنى تعجبكم
مع تحيات وائل السوري { msn [email protected] }
أنا أهدم الدنيا ببيتٍ شاردِ وأعمِّرُ الدنيا ببيتٍ شاردِ
بيدي صنعتُ جمال كلِ جميلةٍ وأثرت نخوةَ كل ِ نهدٍ ناهدِ
أشعلتُ في حطب ِ النجومِ حرائقاً وأنا أمامكِ كالجدارِ الباردِ
كتبي التي أحببتها وقرأتها ليست سوى ورقٍ وحبرٍ جامدِ
لا تُخدعي ببروقها ورعودها فالنار مَيِّتةٌ بجوفِ مواقدي
سيفي أنا خشبٌ فلا تتعجبي إن لم يضُمَّكِ يا جميلة ساعدي
إني أحارب بالحروف وبالرؤى ومن الدخانِ صنعتُ كل مشاهدي
شَيَّدتُ للحبِ الأنيقِ معابداً وسقطتُ مقتولاً أمام معابدي
أحلى خرافة
اعتيادي على غيابكِ صعبٌ واعتيادي على حضوركِ أصعبْ
كم أنا .. كم أنا أحبكِ حتى إن نفسي من نفسها تَتَعَجَّبْ
يسكن الشعرُ في حدائقِ عينيكِ فلولا عيناكَ لا شِعْرَ يُكتبْ
منذ أحببتكِ الشموسُ استدارت والسماواتُ صِرنَ أنقى وأرحبْ
منذ أحببتكِ البحارُ جميعاً أصبحت من مياهِ عينيكِ تشربْ
حبكِ البربريُ أكبرُ مني فلماذا على ذراعيكِ أُصلبْ
أتمنَّى لو كنتِ بُؤبُؤ عيني أتُراني طلبتُ ما ليسَ يُطلبْ
أنتِ أحلى خُرافَةٍ في حياتي والذي يتْبَعُ الخُرافاتِ يتْعبْ
هذه القصيدة للشاعر السوري نزار قباني
بتمنى تعجبكم
مع تحيات وائل السوري { msn [email protected] }