كورونا يحصد 242 ألف شخص بالعالم.. وأميركا الأكثر تضررا

أودى وباء كوفيد-19 بـ حياة 241.682 شخصاُ على الأقل منذ ظهور الجائحة للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 19,00 ت غ السبت.

وسجلت أكثر من 3.398.390 إصابة في 195 دولة ومنطقة. وهذا العدد لا يعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفيات. وتعافى 1.023.900 على الأقل.

والولايات المتّحدة هي الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء إذ سجلت حصيلة الوفيات على أراضيها 65.645 من أصل 1.121.414 إصابة. وأُعلن شفاء 164.015 شخصاً على الأقل.

والدول الأكثر تضرراً من الوباء بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 28.710 وفيات من أصل 209.328 إصابة، تليها بريطانيا مع 28.131 وفاة (182.260 إصابة)، وإسبانيا مع 25.100 وفاة (216.582 إصابة) وفرنسا مع 24.760 وفاة (168.396 إصابة).

أما في الصين القارّية (من دون ماكاو وهونغ كونغ) فسجل رسميا ما مجموعه 82.875 إصابة (إصابة واحدة جديدة بين الجمعة والسبت)، بينها 4.633 وفاة (لا وفيات جديدة)، فضلا عن 77.642 حالة شفاء.

وسجلت في أوروبا، السبت حتى الساعة 19,00 ت غ، 142.223 وفاة من أصل 1.521.847 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 69.278 وفاة (1.177.994 إصابة)، وفي أميركا اللاتينية وجزر الكاريبي 12.533 وفاة (234.032 إصابة)، وفي آسيا 8.919 وفاة (233.465 إصابة) وفي الشرق الأوسط 6.879 وفاة (180.721 إصابة) وفي إفريقيا 1.730 وفاة (42.229 إصابة) وفي أوقيانيا 120 وفاة (8.102 إصابة).

الفرصة الأخيرة ضد كورونا

وكانت منظمة الصحة العالمية قد شددت على ضرورة التكافل بين الدول، من أجل هزيمة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم.

وأكد مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، أحمد المنظري، أنه لا يمكن هزيمة هذا الوباء وإنقاذ آلاف الأرواح إلا عبر التضامن، قائلاً "إن لم ننجح الآن فلن ننجح أبداً".

وقال في كلمة نشرت على الحساب الرسمي للمنظمة مساء أمس الجمعة: "لن توجد فرصة أخرى لإنقاذ الأرواح غير هذه الفرصة. وإن لم ننجح فيها فلن ننجح أبداً مستقبلاً سواء في مثل هذه الجائحة أو أي فاشيات وطوارئ نواجهها لاحقاً جميعاً".

"الفيروس سيبقى معنا فترة طويلة"

يذكر أن المنظمة العالمية كانت قد أكدت أكثر من مرة أن الفيروس المستجد الذي ظهر لأول مرة في ديسمبر الماضي في الصين، سيطول. وقبل أيام جدد مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، التأكيد على أن الوباء لم يزل أمام نهايته وقت طويل. وقال"كان على العالم الاستماع بانتباه إلى منظمة الصحة لأن حال الطوارئ العالمية أعلنت في 30 كانون الثاني/يناير"، مع تسجيل 82 إصابة بالفيروس خارج الصين، ولكن بدون إحصاء وفيات.
 

مواضيع مماثلة

أعلى