الخيالات الحزينة كالبريق
يلمع جيئةً وذهابا
في ليلتي المبللة بالحنين إليك
ويصيبني الارق
فأمحو به آخر ملامح وجهك
مللت الأيام
مللت طلوع الشمس ..في نافذتي
دون أن أرتب الممرات ....لحضورك
مازلت أجلس فوق مقعدي
مازلت أمسك بقلمي
مازلت أكتب
كي تعلم بأني
كنت ....وكنت ....وكنت .....
ومازلت أحبك !!
لا تجرؤ عيناي على نسيانك
عندما كنت تربِبُ عليها
وبكل لطفٍ كنت تقول :::
لا تَعودِي للبكاء
بعد أن كانت الدموع
تسقط كهتانِ غيث
يُدغْدغُ أوراقاً خريفية يابسة
فَتُصدِر أصوات حشرجةٍ
على أرْصفةِ المهمومين
لن أبكي........ }}..
لأني أخشى غَضَب الرِجَال
ذلك الإِعصار الذي
يكْسر الزُجاجات الرقيقة
كرقةِ شالِ حريريٍ أحمر
يُلوِنُ الأُفق
ويتلاشى مع ظُلمةِ المساء
ليخلق مساءً كئيباً دون عينيك
همسة لشفتيــكـ...}}...
سأتسلق الأشجار الوارفة في أقصى ربيعك
وأرسم اللحظات
إبتسامة في شفتي
وأكبل همومي
حتى لا تخطئ مرة أخرى
فعيناي لم تعد تحتمل البكاء
ربما نفخت بالناي جميع آهاتي
لأبعدها من قلبي
لكنك تبقى أنت الناي
ا لذي جمعت به سعادتي