ريتشل كوري انا اعتز بها

دانيال

المدير العام للموقع
طاقم الإدارة
rachel.jpg11.jpg
imageVshad.gif
imageHshad.gif


في السادس عشر من مارس/آذار وقبل أربعة أعوام سقطت "ريتشل كوري" ناشطة السلام الأمريكية أثناء محاولتها لصد جرافة إسرائيلية كانت تهم بهدم بيت فلسطيني في حي السلام بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

ريتشل والتي دهستها جرافة أمريكية الصنع تزن تسعة أطنان - والتي كانت في العشرينات من عمرها - جاءت إلى قطاع غزة، لتعلن تضامنها مع الفلسطينيين وتدعم حقهم في الحرية والحياة بسلام..

كانت الناشطة الأمريكية في رفقة سبعة ناشطين أمريكيين وأوربيين آخرين، بهدف منع أعمال التجريف والهدم التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في رفح، والذي ترك أكثر من 12000 فلسطيني دون مأوى منذ بداية الانتفاضة الثانية في سبتمبر/ أيلول 2000.
رحلت ريتشل !

الجرافة الإسرائيلية التي قتلت ريتشل، كانت متجهة لهدم بيت الدكتور "سمير نصر الله"، الذي لطالما استضاف ريتشل في بيته، يقول نصر الله: "استضفنا ريتشل في منزلنا كثيرا، وكنا نعتبرها من أفراد الأسرة، فقد كانت صديقة للأولاد حيث كانت تعلمهم الإنجليزية وهم بدورهم يعلمونها العربية، كذلك كانت تدخل مع زوجتي إلى المطبخ وتحاول أن تتعلم منها الطبخ العربي!".

ووصف نصر الله حادث موت ريتشل قائلا: "كنت عائدا من عملي لأجد ريتشل تقف أمام جرافة إسرائيلية وتحمل مكبرا للصوت تنادي به بالإنجليزية: "توقف .. هنا عائلة آمنة .. هنا أناس أبرياء .."، لكن الجرافة تجاهلت نداءاتها ودهستها"، صمت نصر الله هنيهة ثم أضاف متأثرًا: "وجدت نفسي أصرخ في حالة هستيرية، هرعت نحو ريتشل، لأجد الدماء تملأ وجهها فقالت لي بصوت ضعيف: "ظهري يؤلمني"، وسرعان ما حملناها إلى المستشفى .. لكنها كانت قد فارقت الحياة".
ليست أمريكية!

أما أنيس منصور، 21 سنة، فقد تعرف على ريتشل بطريق الصدفة، فقد كانت تستفسر عن أحد مناطق رفح وكان أنيس هو من دلها، ليجد أنيس نفسه معجبا بما تقوم به هي وزملائها الأجانب، يقول أنيس: "كانت ريتشل وغيرها من الأجانب يأتون في مجموعات صغيرة يتصدون للجرافات الإسرائيلية التي تحاول هدم البيوت، واذكر مرة هرعت ريتشل نحو أحد البيوت التي وصلتها الجرافات لهدمها .. لكنها وصلت متأخرة.. فجلست ريتشل تبكي لأنها لم تستطع حماية ذلك البيت!".

أنيس احتبس دموعه وقال: "كنت دوما مرافقا لريتشل، لكن يوم موتها كان اليوم الوحيد الذي لم أكن معها فيه، لقد كان يوما صعبا للغاية عليّ "، وأضاف متأثرًا: "لقد تركت ريتشل بلدها بكل الحرية والرفاهية التي كانت تعيشها، وجاءت إلى فلسطين لتدافع من أجل السلام .. ريتشل فلسطينية وليست أمريكية!".
خالدة في الذاكرة

عرفت ريتشل في رفح بحبها الكبير للأطفال، وكانت تحاول دوما أن تفعل شيئا من أجل أطفال فلسطين خاصة الذين يعيشون في المناطق الحدودية، لذا بعد وفاة ريتشل تم تأسيس مركز للثقافة والفنون يهتم بفئة الأطفال يحمل اسم "ريتشل كوري"..

فايز مطر، منسق عام المركز وصف ريتشل بأنها "مناضلة أممية"، قال لـ"عشرينات": "سمي المركز باسم ريتشل تخليدا لذكراها وعرفانا منا بجميلها، وهذا للمركز يحاول ببعض أنشطته من ألعاب تنشيطية وفن تشكيلي أن يخلق متنفسا لأطفال رفح الذين يعانون في ظل وجود الاحتلال".

وأضاف مطر: "في ذكرى وفاة ريتشل كنا نتمنى لو سمحت الظروف الاقتصادية بإقامة مهرجان يحيي ذكراها، لكننا سنكتفي بفعالية صغيرة تقتصر على أعضاء المركز وأطفاله.. ريتشل ستبقى خالدة في ذاكرة الفلسطينيين للأبد".
إسرائيل فوق القانون !

بعد وفاة كوري اتخذت إسرائيل قرارًا ينص على يقوم الزوار الأجانب الراغبين بالدخول إلى قطاع غزة أن يوقعوا على "تنازل" يعفي إسرائيل من المسؤولية عن أية وفاة أو إصابة يتسبب بها الجنود الإسرائيليون، وكذلك أي ضرر بالممتلكات خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.
المحامي صلاح عبد العاطي قال: "هذا القرار جاء بعد وفاة ريتشل كوري، لكنه لا يعفي إسرائيل من مسئولياتها القانونية وفق اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، فما قامت به إسرائيل جريمة قتل بدم بارد ولا يغير من طبيعة الجريمة، وإنما القرار جاء ليخيف الأجانب ويمنعهم من دخول غزة والاطلاع علي حقيقة ما يجري من جرائم تمارسها قوات الاحتلال".

ويضيف عبد العاطي قائلا: "منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية استطاعت أن تبلور حركة تضامن دولية مع القضية الفلسطينية امتدت لكل أنحاء العالم، لكن للأسف موازين القوى في غير صالح المجتمع الفلسطيني، فأمريكا تقدم دعم كامل لإسرائيل وتمنع تطبيق قرارات الأمم المتحدة باستخدام الفيتو، وبالتالي إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون".

هذه حكاية "ريتشل كوري" التي لا تزال تخلد في ذاكرة الفلسطينيين، وهنا لا يزال أمثالها من الناشطين والناشطات الأجانب..يعيشون القضية بقلب فلسطيني، ويحلمون بالسلام برؤية إنسانية.
 

دانيال

المدير العام للموقع
طاقم الإدارة
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

من بعد اذن مشرفة القسم
ثبتت الموضوع لان قصة هل انسانه يلي عملتو ما عملوه العرب
 

دموع اليآسمين

كبار الشخصيات
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

[align=center]
معلومات رائعه وقيمه وكبيره
وشخصيه تستحق الوقوف امامها لحظات
لتضحيتهااا ومواقفهاااااااا
البطوليه التي ادت الى رحيلها وموتهااااا
في سبيل الحق والدفاع عنه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
[/align]
 

دانيال

المدير العام للموقع
طاقم الإدارة
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

[align=center]
معلومات رائعه وقيمه وكبيره
وشخصيه تستحق الوقوف امامها لحظات
لتضحيتهااا ومواقفهاااااااا
البطوليه التي ادت الى رحيلها وموتهااااا
في سبيل الحق والدفاع عنه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
[/align]
شكرا دمعه
صحيح كلاك انسانه رائعه
 

SONDA

كاتب جيد جدا
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

شكرا لك للمعلومات القيمة
عندك حق
عملت اللي ما عملوا اي عربي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 

دموع الشياطين

أمل بلا جسد
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

ما فينا نقول غير
كتر الله من الناس الي هيك
الي بيتعاملو معنا من باب الي النا حق
مو من منطلق الشفقة ونحنا هيك بدنا

تحياتي لك
 

دمع العيون

(حكاية وطـن )
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

ريتشــل كــوري
إنســـــانه خالده في ذاكرتي منذ سنوات
فقد شاهدت جميــع البرامج الوثائقيه عنها ..

انسانه نفتخر بها ونقدّر تضحياتها ,,

أشكركـ اخي دانيـــال :SnipeR (69):
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

راشيل كوري قبل يومين من قتلها (مجلة الآداب) ومن ينسى راشيل كوري؟
راشيل كوري (23 عاماً) مناضلة أميركية جاءت من مدينة أوليمبيا في واشنطن ضمن مجموعة التضامن العالمي مع شعب فلسطين لتقف بجانب أناس معذبين لم تكن لها أيّ صلة بهم من قبل. أقامت في غزة لدى عائلة نصر الله التي تبنّتها، لكن راشيل كانت تشعر بالذنب في «أن أكون قبلة أنظار أناس يواجهون الهلاك...»، من دون أن تعرف أنها ستكون ضحية الدفاع عن هذه الأسرة البائسة التي فتحت لها قلبها وذراعيها، يوم جاءت الجرافات الإسرائيلية لتهدم منزلها في 16 آذار 2003. ذلك اليوم تصدّت راشيل للجرافة ووقفت أمامها، ظنّاً منها أن الجندي الإسرائيلي الذي يقود الجرافة سيردعه وقوفها أمامه، لكنه لم يتوقف، بل صدمها ثم داس عليها، لتلقى مصرعها في الحال.
لم تكن راشيل رحّالة أو مسافرة احترفت مشاركة الآخرين في آلامهم كهواية، ولم تكن باحثة عن الإثارة، ولم تكن لديها رغبة في الموت، بل كانت هناك لأنها شعرت أن باستطاعتها التأثير وإحداث تغيير، فشاركت في نشاطات للمساعدة في التخفيف من أوضاع الفلسطينيين المعيشية، كمساعدة المزارعين في حصد الغلال، ومرافقة الأطفال الى المدارس، وإبقاء الطرق مفتوحة أمام سيارات الإسعاف والقيام بأعمال احتجاج سلمية.
كتبت راشيل لوالدتها الكثير من الرسائل الإلكترونية، في واحدة منها تقول «كل ما أردته هو أن أكتب لأمي لأقول لها إني أشهد هذا التطهير العرقي المزمن وخائفة جداً، وأراجع معتقداتي الأساسية عن الطبيعة الإنسانية الخيّرة. هذا يجب أن يتوقف. أرى أنها فكرة جيدة أن نترك كل شيء ونكرّس حياتنا لجعل هذا يتوقف. أشعر بالرعب وعدم التصديق». وتضيف: «أشعر بخيبة الأمل أن يكون هذا هو أساس حقيقة عالمنا وأننا نشارك فيه بالفعل. ليس هذا أبداً ما أتيت من أجله الى هذا العالم. ليس هذا أبداً ما أراده الناس عندما أتوا إلى هذا العالم. هذا ليس العالم الذي أردت أنتِ وأبي أن آتي إليه عندما قررتما أن تنجباني، هذا ليس ما عنيتِه عندما نظرت إلى بحيرة كابيتول وقلت: هذا هو العالم الكبير وأنا آتية إليه».
-----------------------------

300755.jpg



في يوم 16 مارس عام 2003 وقفت راشيل كوري ناشطة السلام الامريكية في وجهة جرافة اسرائيلية تحاول هدم منزل فلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة في محاولة منها لوقف هدم المنزل لكن الجرافه الاسرائيلية لم تتوقف و دهستها .
RachelKori4001-a2e75.jpg


ولدت راشيل كوري في قرية اوليمبيا في مدينة واشنطن , كانت تعيش مع والديها و التحقت بجامعة افييرا جرين , و كنت تكتب الشعر و تحلم ان تصبح شاعرة , و لها كتابات عن الحب و السلام .
في بداية عام 2003 انضمت راشيل كناشطة في حركة التضامن العالمي المكونة من شبان امريكيين و بريطانيين و كنديين , يقومون بالذهاب الي المناطق المهددة بالهدم لمحاولة منع ذلك ,و ذهبت راشيل مع اصدقائها الي غزة لمحاولة منع هدم المنازل الفلسطينية .
كانت تعيش مع اسرة طبيب فلسطيني في بيت بسيط مكون من غرفتين متهدم من جراء القصف فكانت تنام الاسرة كلها في غرفة واحدة تفترش فيها راشيل الارض لتنام بجانب احدي بنات العائلة .
كانت تكتب رسائل الي ابويها في امريكا و قد تاثرت بما يعانيه الفلسطينين كل يوم ,و هذه احدي رسائلها الي ابويها «هذا يجب أن ينتهي. يجب علينا أن نترك كل شيء آخر ونكرس حياتنا للتوصل إلى إنهاء هذا الوضع. لا أظن أن هناك ما هو أشد إلحاحاً. أنا أرغب في التمكن من الرقص، وأن يكون لي أصدقاء ومحبون، وأن أرسم قصصاً لأصدقائي. لكنني أريد قبل أي شيء آخر أن ينتهي هذا الوضع. ما أشعر به يسمى عدم تصديق ورعب، خيبة أمل ،أشعر بالانقباض من التفكير في أن هذه هي الحقيقة الأساسية في عالمنا وأننا جميعنا نساهم عملياً في ما يحدث. لم يكن هذا هو ما أردته عندما جئت إلى هذه الحياة. ليس هذا ما كان ينتظره الناس هنا عندما جاؤوا إلى الحياة. وليس هذا هو العالم الذي أردتِ أنت وأبي أن آتي إليه عندما قررتما إنجابي".‏
في يوم 16 مارس قبيل الغروب في مخيم رفح للاجئين توجه بلدوزر اسرائيلي الي احد المنازل لهدمه فتوجهت راشيل مع اصدقائها في محاولة لمنع الهدم و قد نجحت فعلا في تعطيل الهدم لمدة ساعتين .
كانت تقف اما البلدوز و هي تمسك مكبر صوت تهتف فيه متوقعة ان السائق سوف يقف و لكنه لم يفعل فتسلقت الجرافة , و لكن السائق حملها بالجرافه الممتلئة بالتراب و قلبها علي الارض ثم تقدم الي الامام ليمشي علي جسدها مرتين .
بعد ذلك حملها اصدقائها الي المستشفي و لكنها كانت مهشمة الجمجمة و الاضلاع و فارقت بعد دقائق .
راشيل كوري فتاة امريكية ليست عربية و لا من اصل عربي و قضية فلسطين ليست قضيتها , و كان من الممكن ان تعيش حياه طبيعية في بلدها و تتزوج و تنجب اطفالا مثلنا جميعا و تحقق احلامها وبعد عمر طويل تموت . و لكنها اختارت الا تموت .
راشيل تركت امريكا بلدها و ذهبت الي بلد بعيد عنها ملئ بالحروب و المشاكل و حاولت منع هدم منزل .
لم تفعل ذلك لانها عربية و لا مسلمة و لا لان اهلها يقتلون و لا لاي شئ اخر غير انها تؤمن بالحق .
تؤمن ان ما تفعله هو الحق .
تم تاسيس جميعية خيرية في غزة تحمل اسمها تخليدا لذكراها , و العديد من المنظمات و المؤسسات الانسانية في العالم التي سميت باسم كوري , بالاضافة الي مسرحية تحمل نفس الاسم و تعرض في لندن . عندما ماتت كانت تبلغ من العمر 23 عاما .
---------------------------
ex743373.jpg


راشيل كوري مجدداً
رؤية
الخميس 13/4/2006
خالد مجر
راشيل كوري هي الصبية ذات الثلاثة والعشرين ربيعاً والتي قضت تحت جرافة إسرائيلية كانت تهدم بيتاً فلسطينياً, وقد تناولت وكالات الأنباء والصحف خبر موتها بالتفصيل قبل ثلاث سنوات.
كما كان موتها كشفاً لادعاءات كثيرة حول نوع الديمقراطية الإسرائيلية, فإن المسرحية التي أنتجت وتوقف عرضها في نيويورك كانت كشفاً لنوع الديمقراطية الأمريكية.‏
المسرحية عنوانها: (اسمي راشيل كوري) وهي مونو دراما مقتبسة عن الرسائل التي كتبتها الى أهلها, وأخرجها آلان ريكمان, وقدمت المسرحية في مسرح (رويال كورت) العام الماضي في لندن ولقيت نجاحاً كبيراً.‏
كان مفترضاً أن يقدم العرض في نيويورك على مسرح (ووركشوب), لكن المسرح أبلغ البريطانيين منتجي النص أن العمل يحتاج الى توفير بيئة مناسبة لتقديم العمل.‏
وقد استخدم المسرح النيويوركي تعبيراً محدداً إذ قال: تأجلت الى أجل غير مسمى.‏
وكان هذا المسرح النيويوركي تحديداً قد اتهم أكثر من مرة بممارسة الرقابة والجبن في مقالات نشرت في وسائل الاعلام, أي أن هذه المسرحية لم تكن الأولى ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة.‏
لا أسوق هذه الواقعة لنفي الديمقراطية الغربية فالأمر ليس كذلك, وليس انتصاراً لمناخ على آخر, إنما للقول إن مفهوم الديمقراطية أو الحرية أو حرية الرأي الآخر مرتبطة دائماً بموازين قوى معينة هي التي تفرض في المحصلة مستوى الحرية التي يتمتع بها الأفراد وتحديداً أصحاب الرأي الذي يخالف نوعاً ما الرأي السائد في تلك الدول.‏
مثل هذه الواقعة حدثت مع مفكرين, وأعمال فنية نعرفها جميعاً ولا داعي للعودة إليها.‏
لكن الذي يلفت النظر في هذاالموضوع, ان راشيل كوري التي ماتت دفاعاً عن قناعاتها من أجل قضية نعدها نحن قضيتنا المحورية, وهي أساس الصراع في منطقتنا, نسيناها كلياً بعد توقف أخبار موتها, فيما غيرنا يقدمه, ويقدم بالتالي قضيتنا معها.‏
ألا تستدعي منا مثل هذه المفارقة أن نراجع أنفسنا قليلاً ونسأل: هل نخدم قضيتنا العادلة جيداً?!‏
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

جزاكم الله تعالى خيرا أخينا دانيال
على فتح هذا الملف
"راشيل كوري"
في حين الديمقراطية في لندن
منعت عرض مسرحية اراشيل كوري
تحيتنا دانيال وأكثر
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

والله الي عملته ما عمله اي شخص اخي
اشكرك على هذا النقل المميز
بارك الله بكَ
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

شكرا اخي دانيال
للتذكير بما قدمته راشيل كوري
لاجل قضيتنا العادلة
كل الاحترام لذكراها
 

reham hegazy

كاتب جديد
رد: ريتشل كوري انا اعتز بها

راشيل كوري قبل يومين من قتلها (مجلة الآداب) ومن ينسى راشيل كوري؟
راشيل كوري (23 عاماً) مناضلة أميركية جاءت من مدينة أوليمبيا في واشنطن ضمن مجموعة التضامن العالمي مع شعب فلسطين لتقف بجانب أناس معذبين لم تكن لها أيّ صلة بهم من قبل. أقامت في غزة لدى عائلة نصر الله التي تبنّتها، لكن راشيل كانت تشعر بالذنب في «أن أكون قبلة أنظار أناس يواجهون الهلاك...»، من دون أن تعرف أنها ستكون ضحية الدفاع عن هذه الأسرة البائسة التي فتحت لها قلبها وذراعيها، يوم جاءت الجرافات الإسرائيلية لتهدم منزلها في 16 آذار 2003. ذلك اليوم تصدّت راشيل للجرافة ووقفت أمامها، ظنّاً منها أن الجندي الإسرائيلي الذي يقود الجرافة سيردعه وقوفها أمامه، لكنه لم يتوقف، بل صدمها ثم داس عليها، لتلقى مصرعها في الحال.
لم تكن راشيل رحّالة أو مسافرة احترفت مشاركة الآخرين في آلامهم كهواية، ولم تكن باحثة عن الإثارة، ولم تكن لديها رغبة في الموت، بل كانت هناك لأنها شعرت أن باستطاعتها التأثير وإحداث تغيير، فشاركت في نشاطات للمساعدة في التخفيف من أوضاع الفلسطينيين المعيشية، كمساعدة المزارعين في حصد الغلال، ومرافقة الأطفال الى المدارس، وإبقاء الطرق مفتوحة أمام سيارات الإسعاف والقيام بأعمال احتجاج سلمية.
كتبت راشيل لوالدتها الكثير من الرسائل الإلكترونية، في واحدة منها تقول «كل ما أردته هو أن أكتب لأمي لأقول لها إني أشهد هذا التطهير العرقي المزمن وخائفة جداً، وأراجع معتقداتي الأساسية عن الطبيعة الإنسانية الخيّرة. هذا يجب أن يتوقف. أرى أنها فكرة جيدة أن نترك كل شيء ونكرّس حياتنا لجعل هذا يتوقف. أشعر بالرعب وعدم التصديق». وتضيف: «أشعر بخيبة الأمل أن يكون هذا هو أساس حقيقة عالمنا وأننا نشارك فيه بالفعل. ليس هذا أبداً ما أتيت من أجله الى هذا العالم. ليس هذا أبداً ما أراده الناس عندما أتوا إلى هذا العالم. هذا ليس العالم الذي أردت أنتِ وأبي أن آتي إليه عندما قررتما أن تنجباني، هذا ليس ما عنيتِه عندما نظرت إلى بحيرة كابيتول وقلت: هذا هو العالم الكبير وأنا آتية إليه».
-----------------------------

300755.jpg



في يوم 16 مارس عام 2003 وقفت راشيل كوري ناشطة السلام الامريكية في وجهة جرافة اسرائيلية تحاول هدم منزل فلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة في محاولة منها لوقف هدم المنزل لكن الجرافه الاسرائيلية لم تتوقف و دهستها .
RachelKori4001-a2e75.jpg


ولدت راشيل كوري في قرية اوليمبيا في مدينة واشنطن , كانت تعيش مع والديها و التحقت بجامعة افييرا جرين , و كنت تكتب الشعر و تحلم ان تصبح شاعرة , و لها كتابات عن الحب و السلام .
في بداية عام 2003 انضمت راشيل كناشطة في حركة التضامن العالمي المكونة من شبان امريكيين و بريطانيين و كنديين , يقومون بالذهاب الي المناطق المهددة بالهدم لمحاولة منع ذلك ,و ذهبت راشيل مع اصدقائها الي غزة لمحاولة منع هدم المنازل الفلسطينية .
كانت تعيش مع اسرة طبيب فلسطيني في بيت بسيط مكون من غرفتين متهدم من جراء القصف فكانت تنام الاسرة كلها في غرفة واحدة تفترش فيها راشيل الارض لتنام بجانب احدي بنات العائلة .
كانت تكتب رسائل الي ابويها في امريكا و قد تاثرت بما يعانيه الفلسطينين كل يوم ,و هذه احدي رسائلها الي ابويها «هذا يجب أن ينتهي. يجب علينا أن نترك كل شيء آخر ونكرس حياتنا للتوصل إلى إنهاء هذا الوضع. لا أظن أن هناك ما هو أشد إلحاحاً. أنا أرغب في التمكن من الرقص، وأن يكون لي أصدقاء ومحبون، وأن أرسم قصصاً لأصدقائي. لكنني أريد قبل أي شيء آخر أن ينتهي هذا الوضع. ما أشعر به يسمى عدم تصديق ورعب، خيبة أمل ،أشعر بالانقباض من التفكير في أن هذه هي الحقيقة الأساسية في عالمنا وأننا جميعنا نساهم عملياً في ما يحدث. لم يكن هذا هو ما أردته عندما جئت إلى هذه الحياة. ليس هذا ما كان ينتظره الناس هنا عندما جاؤوا إلى الحياة. وليس هذا هو العالم الذي أردتِ أنت وأبي أن آتي إليه عندما قررتما إنجابي".‏
في يوم 16 مارس قبيل الغروب في مخيم رفح للاجئين توجه بلدوزر اسرائيلي الي احد المنازل لهدمه فتوجهت راشيل مع اصدقائها في محاولة لمنع الهدم و قد نجحت فعلا في تعطيل الهدم لمدة ساعتين .
كانت تقف اما البلدوز و هي تمسك مكبر صوت تهتف فيه متوقعة ان السائق سوف يقف و لكنه لم يفعل فتسلقت الجرافة , و لكن السائق حملها بالجرافه الممتلئة بالتراب و قلبها علي الارض ثم تقدم الي الامام ليمشي علي جسدها مرتين .
بعد ذلك حملها اصدقائها الي المستشفي و لكنها كانت مهشمة الجمجمة و الاضلاع و فارقت بعد دقائق .
راشيل كوري فتاة امريكية ليست عربية و لا من اصل عربي و قضية فلسطين ليست قضيتها , و كان من الممكن ان تعيش حياه طبيعية في بلدها و تتزوج و تنجب اطفالا مثلنا جميعا و تحقق احلامها وبعد عمر طويل تموت . و لكنها اختارت الا تموت .
راشيل تركت امريكا بلدها و ذهبت الي بلد بعيد عنها ملئ بالحروب و المشاكل و حاولت منع هدم منزل .
لم تفعل ذلك لانها عربية و لا مسلمة و لا لان اهلها يقتلون و لا لاي شئ اخر غير انها تؤمن بالحق .
تؤمن ان ما تفعله هو الحق .
تم تاسيس جميعية خيرية في غزة تحمل اسمها تخليدا لذكراها , و العديد من المنظمات و المؤسسات الانسانية في العالم التي سميت باسم كوري , بالاضافة الي مسرحية تحمل نفس الاسم و تعرض في لندن . عندما ماتت كانت تبلغ من العمر 23 عاما .
---------------------------
ex743373.jpg


راشيل كوري مجدداً
رؤية
الخميس 13/4/2006
خالد مجر
راشيل كوري هي الصبية ذات الثلاثة والعشرين ربيعاً والتي قضت تحت جرافة إسرائيلية كانت تهدم بيتاً فلسطينياً, وقد تناولت وكالات الأنباء والصحف خبر موتها بالتفصيل قبل ثلاث سنوات.
كما كان موتها كشفاً لادعاءات كثيرة حول نوع الديمقراطية الإسرائيلية, فإن المسرحية التي أنتجت وتوقف عرضها في نيويورك كانت كشفاً لنوع الديمقراطية الأمريكية.‏
المسرحية عنوانها: (اسمي راشيل كوري) وهي مونو دراما مقتبسة عن الرسائل التي كتبتها الى أهلها, وأخرجها آلان ريكمان, وقدمت المسرحية في مسرح (رويال كورت) العام الماضي في لندن ولقيت نجاحاً كبيراً.‏
كان مفترضاً أن يقدم العرض في نيويورك على مسرح (ووركشوب), لكن المسرح أبلغ البريطانيين منتجي النص أن العمل يحتاج الى توفير بيئة مناسبة لتقديم العمل.‏
وقد استخدم المسرح النيويوركي تعبيراً محدداً إذ قال: تأجلت الى أجل غير مسمى.‏
وكان هذا المسرح النيويوركي تحديداً قد اتهم أكثر من مرة بممارسة الرقابة والجبن في مقالات نشرت في وسائل الاعلام, أي أن هذه المسرحية لم تكن الأولى ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة.‏
لا أسوق هذه الواقعة لنفي الديمقراطية الغربية فالأمر ليس كذلك, وليس انتصاراً لمناخ على آخر, إنما للقول إن مفهوم الديمقراطية أو الحرية أو حرية الرأي الآخر مرتبطة دائماً بموازين قوى معينة هي التي تفرض في المحصلة مستوى الحرية التي يتمتع بها الأفراد وتحديداً أصحاب الرأي الذي يخالف نوعاً ما الرأي السائد في تلك الدول.‏
مثل هذه الواقعة حدثت مع مفكرين, وأعمال فنية نعرفها جميعاً ولا داعي للعودة إليها.‏
لكن الذي يلفت النظر في هذاالموضوع, ان راشيل كوري التي ماتت دفاعاً عن قناعاتها من أجل قضية نعدها نحن قضيتنا المحورية, وهي أساس الصراع في منطقتنا, نسيناها كلياً بعد توقف أخبار موتها, فيما غيرنا يقدمه, ويقدم بالتالي قضيتنا معها.‏
ألا تستدعي منا مثل هذه المفارقة أن نراجع أنفسنا قليلاً ونسأل: هل نخدم قضيتنا العادلة جيداً?!‏
تسلم
 

مواضيع مماثلة

أعلى