رئيس وزراء العراق المكلف: أرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة

في وقت تتصاعد الخلافات بين الكتل السياسية العراقية بشأن تشكيل الحكومة المقترحة من قبل رئيس الوزراء المكلف، قال مصطفى الكاظمي إن "المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".

وأكد الكاظمي في تغريدة على تويتر، الاثنين، أن "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها. على الجميع وضع مصلحة العراق في الأولوية".


كما أضاف: "أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة".

كتل ترفض التشكيلة الوزارية


يشار إلى أنه في وقت سابق من الشهر الحالي أفادت مصادر سياسية بأن غالبية الكتل الشيعية أعربت عن رفضها للتشكيلة الوزارية التي قدمها الكاظمي وطالبته باستبدال تلك الأسماء.

وقال مصدر في تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، إن اجتماع القوى الشيعية مع الكاظمي انتهى بالاتفاق على تغيير أسماء بعض المرشحين، خاصة الذين شغلوا مقاعد وزارية في حكومتي عبد المهدي والعبادي.

ولفت المصدر إلى أن إحدى الكتل الشيعية طالبت بإعادة ترشيح وزير الصحة لمنصبه في الحكومة الجديدة، دون الإشارة إلى اسم الكتلة.

إلى ذلك أضاف أنه تم الاتفاق على إبلاغ القوى السنية والكردية بنتائج الاجتماع قبل تحديد موعد جلسة منح الثقة للحكومة.

"سعي لإجباره على الاعتذار"


من جانبه، قال مسؤول ملف العراق عن إقليم كردستان، عرفات كرم، إن القوى الشيعية تسعى لإجبار الكاظمي على الاعتذار ليبقى عادل عبدالمهدي في منصبه.

يذكر أن الكاظمي هو ثالث رئيس وزراء معين منذ استقال رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، تحت ضغط الاحتجاجات الضخمة في ديسمبر. وانسحب المرشحان الآخران، بدعوى تدخل الكتل السياسية.

وأمام الكاظمي حتى التاسع من مايو المقبل، لتقديم تشكيلته الحكومية.
 
أعلى