المخرج
كاتب جيد جدا
محتويات
- ما هي الوساطة
- الوساطة المدرسية
- فوائد الوساطة المدرسية
- طريقة استخدام الوساطة في المدارس
- دور الوسيط المدرسي
- أخطاء الوسيط المدرسي
- تطوير الوساطة المدرسية
- حقوق الطلاب
- افتراضات حول العنف
- افتراضات حول الوساطة
- أفكار للوساطة المدرسية
ما هي الوساطة
- الوساطة بشكل عام هي عملية تجارية أو غير تجارية تكون بين طرفين لإيصالهم إلى اتفاق .
- تعد من الوسائل القانونية الحديثة لفض المنازعات ، مثلها مثل التحكيم و تم اللجوء إليها بحثًا عن حلول عملية للعدالة البطيئة .
- تعد الوساطة إحدى وسائل التوفيق بين المتخاصمين ، عن طريق تدخل طرف ثالث يعد صديقا لكلا الطرفين ، يحاول التقريب بينهما ، تمهيداً لتسوية ودية ، و قد يكون الطرف الثالث قد تدخل من تلقاء نفسه أو بطلب أحد الطرفين .
- الوساطة المدرسية هي إحدى الأساليب الحديثة التي تستخدمها وزارات التربية والتعليم في شتى بقاع العالم .
- ظهرت هذه الآلية نتيجة لانتشار النزاعات بين الطلاب و زيادة نسبة التنمر .
- لم تقتصر هذه الآلية على الطلاب فقط بل ايضًا على الأساتذة الجدد في كيفية حل و معالجة النزاعات داخل أقسامهم بعد أن تبين تعرض الأساتذة الجدد للعنف الجسدي من قبل التلاميذ ، بسبب العراقيل التي واجهوها في كيفية التحكم في أقسامهم نظرًا لنقص الخبرة المهنية . [1]
- إن الميزة الأساسية للوساطة المدرسية هي أنها تحل نزاعات الطلاب بشكل فعال .
- ما يقرب من 90 في المائة من جميع جلسات الوساطة ينتج عنها اتفاق يرضي ليس فقط الأطراف ، و لكن أيضًا المعلمين و الإداريين والآباء أيضًا .
- و عندما يختار الطلاب إنهاء الصراع في الوساطة ، يتم حله إلى الأبد .
- وذلك لأن الوسطاء يشجعون أقرانهم على مناقشة جميع القضايا المتنازع عليها ، و ليس فقط الحوادث المتسارعة .
- حتى في الحالات التي لا ينتج عنها اتفاقيات مكتوبة ، غالبًا ما تتعلم الأطراف ما يكفي عن الوضع لنزع فتيل صراعها .
- تتطلب جميع المهارات ممارسة لإتقانها ، و تمكن الوساطة المدرسية الطلاب من تطوير مهاراتهم في حل النزاعات حيث تكون أكثر أهمية : في النزاعات الواقعية .
- و هذا يجعل المهارات تنبض بالحياة مع قوة و ملاءمة مفقودين في بعض الأحيان من المدرسة .
- يشجع التوسط في النزاعات في المدرسة أيضًا على نقل المهارات إلى الحياة خارج المدرسة .
- أن تكون وسيطًا يساعد الطلاب على الاقتراب من الصراع في حياتهم الخاصة و في مجتمعاتهم بمنظور و مهارة جديدة .
- يستفيد كل من الوسطاء و المتنازعين من التدريب على الوساطة وحل النزاعات .
- يتعلم الوسطاء الطلاب الاستماع بفعالية ، و التلخيص بدقة ، والتفكير النقدي .
- علاوة على ذلك ، يطورون مهارات حول كيفية حل المشكلات ، و القيادة ، و الكتابة ، وتعزيز المناقشة الهادفة بين المتنازعين .
- بما أن الوساطة تسعى الى حل النزاع و منع تكراره ، يتعلم الوسطاء الطلاب التخطيط للمستقبل .
- يتعلمون عن المسؤوليات و كذلك الحقوق ، عن العواقب و الخيارات .
- كما يتعلم المتنازعون المشاركون في الوساطة العديد من هذه الدروس نفسها .
- الأهم من ذلك ، ربما لأول مرة في حياتهم ، يتعلمون طرقًا غير عنيفة يمكنهم اختيار حل نزاعاتهم .
- يتعلمون أن بإمكانهم النجاح في حل النزاعات بالوسائل السلمية ، و أن بإمكانهم حل المشكلات دون اللجوء الى العنف .
- كما يطورون القدرة على التعاطف مع الآخرين . [2]
- أثبتت برامج الوساطة المدرسية ، حيث يتم تدريب الطلاب بشكل عام على حل النزاعات التي تشمل طلابًا آخرين ، أنها وسيلة فعالة لحل النزاعات في البيئات المدرسية .
- تم تحقيق معدلات النجاح من 58٪ إلى 93٪ في اماكن مختلفة في شتى أنحاء قارات العالم حيث تم قياس النجاح من خلال ما إذا تم التوصل إلى اتفاق و الحفاظ عليه في وقت تقييم المتابعة .
- الحيادية و يجب ان يمهد الأرض لأوضاع آمنة لكل الأطراف و يؤكد ان كل شخص له فرصة ليقدم وجهة نظره خلال عملية الإصلاح كلها .
- يرسخ التفويض في المسؤولية لكلا النزاع و الحل فالوسيط ليس جزءًا من النزاع و لكنه قائداً لطقوس عملية المفاوضات .
- كبح تقيماته وآرائه يجب ان يكون لديه احترام لمشاكل الخصوم و حلولهم والهدف ان يرضي الاتفاق كلا الطرفين و دور الوسيط هو التأكد من ان كلا الطرفين قد رضي و إذا كان الاتفاق منطقياً و دائم فسيحل الخلاف .
أحيانًا يمكن أن يقوم الوسيط بأخطاء تؤدي لافساد محاولة حل النزاع مثل :
- الحديث مع وسيط آخر
- الفشل في البقاء حياديا
- شعور أحد المتنازعين بأن الوسيط غير عادل و بالتالي يرفض المشاركة
- أن يعطي الوسيط حلولا للمتنازعين
- عدم فهم المتنازعين أو عدم موافقتهم على الإقتراح
يحتاج الوسطاء أن يتقنوا مفاهيم ومواقف أساسية لبرنامج الوساطة لتجنب حدوث أي انتكاسات أو أخطاء ، بعض المفاهيم التي يجب إتباعها وتقديمها :
حقوق الطلاب
- حق الطلاب في مدرسة آمنة
- حق الطلاب في مدرسة خالية من التحرش و التأمر ضد الأضع
- يستحق الطلاب وجود الفرصة في حل العنف عن طريق الوساطة
- إن العنف شيء محتوم كجزء من التفاعل اليومي
- كل الأطفال والكبار يواجهون العنف في بعض الأحيان
- إن العنف يولد مشكلات لا يعي لها المتنازعون
- يكشف العنف مشاعر لا يعي لها المتنازعون
- يجب تعلم وممارسة مهارة حل النزاعات
- يجب على الوسيط أن يبقى حياديا
- من الأرجح أن يوافق المتنازعون على الحلول التي يقترحونها
- الوساطة تمنح فترة هدوء والتي تعمل على تسهيل حل النزاع
- الوساطة تولد حلول جديدة عن طريق المفاوضات ينتج عنها فوز الطرفين
- ان الحلول الناجحة للعنف تعمل على تقوية العلاقات
- الوساطة مهمة للعلاقات الشخصية والعائلية والعمل وفي الأمور القانونية
- كن واعياً لمن يملك النزاع فعلاً وبذلك أيضاً محتويات عملية الوساطة وبالتالي الاتفاق .
- فالوسيط لم يفقد هيبته او لم يقم بالضرورة بعمل شيء اذا لم تصل الأطراف الى اتفاق على الوسيط ان يطلب من الأطراف التفاعل مع القواعد الأساسية للمفاوضات .
- تحت مرحلة ماذا حدث ، يستطيع الوسيط أن يسأل اسئلة عن ما قبل وبعد الحدث ، ويسأل ايضاً عن العلاقة بين الخصوم وعن الظروف المحيطة بالنزاع مثال اين كانت الأشجار ، كم مرة كنتم تتقابلون .
- يجب ان يكون الوسيط على وعي للغة جسده .
- فيمكن استعمالها كدليل على تدخل الوسيط بفعالية في النزاع .
- هل الوسيط يميل إلى الأمام أثناء كلام الخصوم .
- لاحظ لغة الجسد لدى الخصوم هل هي تتغير .
- يجب ان يبدأ الطرفان خلال المفاوضات بالكلام معاً أملين ان يبدأوا بالمفاوضات الخاصة .
- فإذا ما زالت الأطراف تتكلم عن الخصم كطرف غائب بدلاً من الحديث وجها لوجه فإن ذلك بمثابة ضوء تحذيري للوسيط .
- إذا كانت العملية جيدة وتوصلت الأطراف للحوار ، والحل ومحتوياته سوف تاتي بنفسها .
- وإذا كانت هناك حاجة لها فان الوسيط يمكن ان يسأل كيف تريد ان تكون علاقتكم مستقبلاً .
- لا يجب أن يكون الوسيط هو من يقترح مصطلح الاتفاق وتذكر ان الخصوم هم من لديهم النزاع .
