نصائح لحياة جنسية أفضل

لورنس

كاتب جيد جدا
البرود الجنسي عند النساء تتعرض العديد من النساء لاضطرابات في الوظيفة الجنسية خلال فترة من حياتهنَّ وفي أيّ عمر، وقد تكون هذه المشاكل في جميع الاتصالات الجنسية مع الرجل أو قد تكون مشكلة مؤقتة، ومن أبرز هذه المشاكل؛ ضعف الاستجابة والرغبة الجنسية نتيجة الضيق والإجهاد في العلاقة الزوجية، وتتضمن الاستجابة الجنسية مجموعة من العناصر المرتبطة مع بعضها البعض بما فيها؛ الحالة النفسية للمرأة، والانفعالات، والتجارب، والمعتقدات، ونمط حياة المرأة، وبالتالي فإنّ أيّ اضطراب في هذه العناصر ينعكس سلبًا على رغبة المرأة الجنسية وإثارتها، وسننناقش في هذا المقال بعض العلاجات المُتّبعة لعلاج البرود الجنسي عند المرأة.[١] علاج البرود الجنسي عند النساء يصعب على الأطباء في بعض الأحيان تشخيص البرود الجنسي لدى النساء، وذلك لأن العديد من الحالات تنطوي على أسباب كامنة، وقد تشعر بعض النساء بعدم الارتياح عند التحدث مع الطبيب حول هذا الموضوع، وفي جميع الحالات فإنّ الأطباء يشخّصون البرود الجنسي لدى النساء بطرح بعض الأسئلة في بداية الأمر حول الصحة الجسدية والعقلية، بالإضافة إلى إجراء العديد من الفحوصات بما فيها؛ فحص منطقة الحوض لاستبعاد الحالات المرضية الجسدية كالعدوى أو تلف الأعصاب، وفي بعض الحالات يجري الطبيب فحص لتعداد الدّم الكامل؛ للكشف عن صحة المرأة العامة بدقة، فإذا حدّد الطبيب بأنّ الحالة المرضية غير ناتجة عن أسباب مرضية، فسيحيل المصابة إلى طبيب نفسي للكشف عن الأسباب النفسية وراء البرود الجنسي،[٢]وفي المجمل فإنّ أبرز العلاجات للبرود الجنسي تتضمن الخيارات التالية:[١] العلاج النفسي: والذي يتضمن التحدث مع الزوج حول العلاقة الجنسية، والحرص على ممارسة عادات صحية بما فيها؛ الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية، وممارسة النشاطات البدنية؛ لأنها تزيد من قوّة التّحمل لدى المرأة وتحسّن من الحالة النفسيةلها ، بالإضافة إلى التقليل من الضغط قدر الإمكان، واستخدام مرطبات للمناطق التناسلية إذا كانت المرأة مصابة بجفاف المهبل، أو أنها تعاني من ألم أثناء العلاقة الجنسية. العلاج الطبي: يتطلب العلاج الطبي للبرود الجنسي لدى النساء علاجًا أساسيًا لحالة مرضية كامنة، ويشمل العلاج الطبي العديد من الطرق ومنها؛ العلاج بالإستروجين؛ والذي يتواجد بعدّة أشكال صيدلانية منها؛ الكريمات، أو الحبوب، أو الحلقات المهبلية، والتي تحسّن من أداء المهبل وتزيد تدفق الدّم وتعزز ترطيب المهبل، وقد يتطلب العلاج بهرمون الإستروجين مراقبة طبية جيدة، وذلك لأنه قد يتسبب ببعض الآثار الجانبية، كما يمكن استخدام أدوية أوسبيفيني؛ والتي تنسق مستقبلات الإستروجين الانتقائية، وتساعد على تقليل الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، بالإضافة إلى العلاج بالأندروجين؛ والذي يتضمن التستستيرون الذي يلعب دورًا مهمًا في الوظيفة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضًا، ويعدّ العلاج بالأندروجين محطّ نقاش، إذ إن بعض الدراسات تظهر أنّه يفيد النساء المصابات بالبرود الجنسي الناتج عن وجود كميات قليلة من التستستيرون، وتشير بعض الدّراسات أنّه غير مجدٍ، وتتضمن علاجات البرود الجنسي لدى النساء؛ أدوية فليبانسرين، والتي وافقت إدارة الغذاء والدّواء على استخدامه كعلاج للبرود الجنسي لدى النساء، علمًا أنّه من الأدوية المضادة للاكتئاب، ولكنّها أدوية تعزز الرغبة الجنسية لدى النساء المصابات بالبرود الجنسي، وينبغي الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية قد تسبب بعض الآثار الجانبية؛ كانخفاض ضغط الدّم، والنعاس، والإرهاق، والدّوار. ويُجري الباحثون العديد من الأبحاث المكثّفة على العديد من الأدوية، والتي قد تستخدم مستقبلًا لعلاج البرود الجنسي لدى النساء؛ كأدوية التيبولون، إذ تستخدم تلك الأدوية لعلاج هشاشة العظام، بالإضافة إلى مثبطات الفوسفودايستراز؛ والتي يستخدمها الرجال لعلاج ضعف الانتصاب، وقد تفيد بعض هذه الأدوية؛ كالسيلدينافيل لعلاج البرود الجنسي لدى النساء اللواتي يتناولن مضادات الاكتئاب، وبالتحديد مثبطات استرداد السيرتونين الانتقائية، ولكن تظهر الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعالية هذه الأدوية. علاج البرود الجنسي عند النساء بالأعشاب فعلى الرغم من أنّ علاج البرود الجنسي بالأعشاب يحتاج إلى المزيد من الدّراسات والأبحاث، إلا أنّه يمكن لبعض الأعشاب أن تستخدم في علاج البرود الجنسي الأنثوي، وتتضمن هذه الأعشاب ما يلي:[٣] أعشاب الجنكة: تعدّ عشبة الجنكوبيلوبا من الأعشاب المتسخدمة في الطب التقليدي في الصين كعلاج للحالات المرضية التنفسية، والضعف الإدراكي، واضطرابات الذّاكرة، وتشير الدّراسات إلى أنّ عشبة الجنكوبيلوبا مفيدة لعلاج البرود الجنسي لدى النساء اللواتي يستخدمن مضادات الاكتئاب، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ عشبة الجنكوبيلوبا مفيدة للنساء المصابات باضطراب الإثارة الجنسية إذا استخدمت لفترات قصيرة أو طويلة. عشبة الأرجنين: وهو حمض أميني له العديد من الوظائف في جسم الإنسان، ويحتاج الجسم إلى تكوين أوكسيد النيتريك؛ وهو مركب يساعد على إرخاء الأوعية الدموية والسماح بتدفق الدم خلال الشرايين، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الأرجنينين فعّال في علاج الخلل الجنسي لدى النساء. عشبة الدميانة: وهي من الأعشاب المستخدمة في الطب التقليدي من قبل شعب المايا في أمريكا لعلاج حالات الخلل الجنسي لدى كلٍّ من النساء والرجال، ويعتقد بأنها تثير الشهوة وتنشط الوظيفة الجنسية لدى النساء، كما أنّها تعدّ محسّنة للمزاج. أعشاب اليوهمبي: وهي من الأعشاب التي تستخدم تاريخيًا لعلاج الضعف الجنسي لدى النساء. نصائح لحياة جنسية أفضل إذ إنه من الطبيعي أن يحدث بعض التغيرات الجسدية لدى النساء مع التقدم في العمر بما فيها؛ انخفاض مستويات الهرمونات، والتغيرات في الأداء العصبي، وضعف الدورة الدموية، والذي يتسبب بالألم المهبلي لدى النساء وضعف الانتصاب لدى الرجال، ومع تقدم العلم فإنّ علاج المشاكل الجنسية أصبح سهلًا، وقد أشرنا سابقًا إلى مجموعة من العلاجات للضعف الجنسي لدى النساء، وللحصول على حياة جنسية صحية، يمكن اتباع بعض التدابير والتي تتضمن ما يلي:[٤] يبنغي منح النفس الوقت والعثور على مكان هادىء ومريح عند الممارسة الجنسية؛ وذلك لأن التغيرات الجسدية التي تحدث في جسم المرأة تحتاج إلى مزيد من الوقت للوصول إلى الاستثارة الجنسية والنشوة، إذ إنه مع تقدم الإنسان في العمر تتباطأ الاستجابة الجنسية. يمكن للمرأة التخلص من ألم الجماع الناتج عن جفاف المهبل والذي يجعل ممارسة الجنس أمرًا غير محبب ويقلل من الرغبة الجنسية لدى المرأة باستخدام الكريمات المرطبة. يمكن أن تساعد تقنيات اللمس الحسية على تعزيز العلاقة الحميمية الجسدية دون الإحساس بالتوتر والضغط.


 

مواضيع مماثلة

أعلى