المخرج
كاتب جيد جدا
لقد قدمت لنا الادارة العربية فهاً متطورا للقيادة لذا احببت ان انقل لكم اعزائي الكرام بعض الصفات القياديه في نظر القاده المسلمون اسال الله ان ينفع الجميع بما نقلنا لهم
يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في تعيين القاده((دلوني على رجل استعمله في امر قد دهمني فقالوا ماعندك فقال: اريد رجلا اذا كان في القوم وليس اميرهم كان كأنه اميرهم واذا كان هو اميرهم كان كانه واحد منهم فقالوا نرى لهذه الصفة الربيع بن زياد فأحضره وولاه فوفق في عمله))
وتمثل رسالة طاهربن الحسين الى ابنه عبدالله مجموعة من التوجيهات لترشيبد ابنه لسلوك الاداري الصحيح
يقول(( ..... ولاتتهمن احدا من الناس فيما توليه من عملك قبل ان تكشف امره بالتهمة فإن إيقاع التهم بالمبدء والظنون السيئة بهم مأثم...... واجعل من شأنك حسن الظن بأصحابك...... واملك نفسك عند الغضب..... واثر الوفاءوالحلم........ واياك والحدة والطيرة والغرور فيما انت بسبيله....واكثر مشاورة الفقهاء ......واستعمل نفسك بالحلم.......وخذ عن اهل التجارب وذوي العقل والراي والحكمة ...وتفقد امور من عينتهم في دواوينهم ......وادر عليه ارزاقهم..........ووسع عليهم في معيشتهم فيقوى بك امرهم... وتزيد به قلوبهم في طاعتك وامرك خلوصا ونشراحا......وان اردت ان تامرهم بامر ...فانظر في عواقب ما اردت من ذلك فاذا رايت السلامة والعافية ورجوت فيه حسن الدفاع والنصح والصفح فامضه والا فتوقف عنه وراجع اهل البصرية والعلم به ثم خذ به عدته......... وافرغ من عمل يومك ولا تؤخره واكثر مباشرته بنفسك فإن لغدٍ امورا وحوادث تلهيك عن عمل يومك الذي اخرت ...واعلم ان اليوم الذي مضى ذهب بما فيه واذا اخرت عمله اجتمع عليك امر يومين ....فاذا امضيت يوم عملك ارحت نفسك واحكمت امر سلطانك...... واكثر الاذان للناس عليك ....وابرز للناس وجهك ....وسكن لهم حواسك.....واخفظ لهم جناحك.....واظهر لهم بشرك...... وانظرعمالك الذين بحضرتك وكُتابك فوقت لكل يوم وقتاً يدخل عليك بكتبه وما عنده من حوائج عمالك وامور رعيتك ثم فرغ لما يورده عليك سمعك وبصرك وفهمك وعقلك وكرر النظر فيه والتدبر فما كان موافقاً للحزم والق فأمضه واستخر الله فيه وما كان مخالفاً لذلك فاصرفه الى التثبيت والمسالة عنه..... انتها كلامه يرحمه الله)
يقول د. محمد كرد في تعليقه على رسالة طاهر ابن الحسين ((ولا اظن ان مثل هذا الكلام قبل 1400سنه يمكن ان يصدر اليوم من كبار علماء الاداره....))
يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في تعيين القاده((دلوني على رجل استعمله في امر قد دهمني فقالوا ماعندك فقال: اريد رجلا اذا كان في القوم وليس اميرهم كان كأنه اميرهم واذا كان هو اميرهم كان كانه واحد منهم فقالوا نرى لهذه الصفة الربيع بن زياد فأحضره وولاه فوفق في عمله))
وتمثل رسالة طاهربن الحسين الى ابنه عبدالله مجموعة من التوجيهات لترشيبد ابنه لسلوك الاداري الصحيح
يقول(( ..... ولاتتهمن احدا من الناس فيما توليه من عملك قبل ان تكشف امره بالتهمة فإن إيقاع التهم بالمبدء والظنون السيئة بهم مأثم...... واجعل من شأنك حسن الظن بأصحابك...... واملك نفسك عند الغضب..... واثر الوفاءوالحلم........ واياك والحدة والطيرة والغرور فيما انت بسبيله....واكثر مشاورة الفقهاء ......واستعمل نفسك بالحلم.......وخذ عن اهل التجارب وذوي العقل والراي والحكمة ...وتفقد امور من عينتهم في دواوينهم ......وادر عليه ارزاقهم..........ووسع عليهم في معيشتهم فيقوى بك امرهم... وتزيد به قلوبهم في طاعتك وامرك خلوصا ونشراحا......وان اردت ان تامرهم بامر ...فانظر في عواقب ما اردت من ذلك فاذا رايت السلامة والعافية ورجوت فيه حسن الدفاع والنصح والصفح فامضه والا فتوقف عنه وراجع اهل البصرية والعلم به ثم خذ به عدته......... وافرغ من عمل يومك ولا تؤخره واكثر مباشرته بنفسك فإن لغدٍ امورا وحوادث تلهيك عن عمل يومك الذي اخرت ...واعلم ان اليوم الذي مضى ذهب بما فيه واذا اخرت عمله اجتمع عليك امر يومين ....فاذا امضيت يوم عملك ارحت نفسك واحكمت امر سلطانك...... واكثر الاذان للناس عليك ....وابرز للناس وجهك ....وسكن لهم حواسك.....واخفظ لهم جناحك.....واظهر لهم بشرك...... وانظرعمالك الذين بحضرتك وكُتابك فوقت لكل يوم وقتاً يدخل عليك بكتبه وما عنده من حوائج عمالك وامور رعيتك ثم فرغ لما يورده عليك سمعك وبصرك وفهمك وعقلك وكرر النظر فيه والتدبر فما كان موافقاً للحزم والق فأمضه واستخر الله فيه وما كان مخالفاً لذلك فاصرفه الى التثبيت والمسالة عنه..... انتها كلامه يرحمه الله)
يقول د. محمد كرد في تعليقه على رسالة طاهر ابن الحسين ((ولا اظن ان مثل هذا الكلام قبل 1400سنه يمكن ان يصدر اليوم من كبار علماء الاداره....))
