المخرج
كاتب جيد جدا
لنعت :
الحالة الأولى : أن يكون النعتُ و المنعوت لعامل واحد .
و لهذه الحالة صورتان :
* أن يتفق النعتان فيجب تثنيتهما أو جمعهما حسب المنعوت ،
مثل قوله تعالى : { فيهما عينانِ نَضَّاختان }
و قوله تعالى : { و انصُرْنا على القومِ الكافرين }
* أن يختلف النعتان و هنا يجب التفريق بين النعوت بالواو ، مثال ذلك :
- أحببت الرِّجال الشُّجاعَ و الكريمَ و العالمَ .
- كرهتُ الرِّجال الجبانَ و البخيلَ و الجاهلَ .
الحالة الثانية : أن يكون النعت و المنعوت لعاملين :
و لهذه الحالة ثلاث صور :
* أن يتَّحد العاملان في المعنى و العمل ، فيجوز أن يتبع النعت منعوته في إعرابه ،
كقولك : رأيتُ الخليفةَ و أبصرتُ وزيرَه العادلين أو العادلان .
فالعاملان ( رأيتُ - أبصرتُ ) متفقان في المعنى ، لأن الإبصار و الرؤية - هنا -
معناهما واحد ، كما أنَّ عملهما واحد ، و هو نصب المنعوتين ،
فـ الخليفة مفعول به لـ رأيت ، و وزيره مفعول به لـ أبصرت
و يجوز قطع النعت فيرفع خبرًا لمبتدأ محذوف ، أي : هما العادلان ،
أو يُنصب بفعل محذوف ، أي : أعني العادلين .
* أن يختلف العاملان في المعنى و يتفقان في العمل ، مثاله :
جاء خالدٌ و ذهبَ عمرٌو الشجاعان / الشجاعين
فاختلف العاملان ( جاء - ذهب ) ، و اتفقا في العمل و هو رفع المنعوت ،
فخالد فاعل لـ جاء ، و عمرو فاعل لـ ذهب
و هنايجب قطع النعت عن المنعوت و يمتنع إتباعه ، فيرفع النعت خبرًا لمبتدأ محذوف أو ينصب مفعولا لفعل محذوف .
* أن يختلف العاملان في المعنى و العمل ، مثاله :
أكرمتُ الشيخَ ، و سرَّني تلميذُه الصالحين .
فاختلف العاملان ( أكرمتُ - سرَّ ) في المدلول و العمل ..
أكرمتُ نصب المنعوت ( الشيخَ ) ، سرَّ رفع المنعوت ( تلميذُ ) ،
و هنا وجب قطع النعت عن المنعوت ، فيرفع خبرًا لمبتدأ محذوف ، أو ينصب مفعولا به لفعل محذوف تقديره : أعني
الحالة الأولى : أن يكون النعتُ و المنعوت لعامل واحد .
و لهذه الحالة صورتان :
* أن يتفق النعتان فيجب تثنيتهما أو جمعهما حسب المنعوت ،
مثل قوله تعالى : { فيهما عينانِ نَضَّاختان }
و قوله تعالى : { و انصُرْنا على القومِ الكافرين }
* أن يختلف النعتان و هنا يجب التفريق بين النعوت بالواو ، مثال ذلك :
- أحببت الرِّجال الشُّجاعَ و الكريمَ و العالمَ .
- كرهتُ الرِّجال الجبانَ و البخيلَ و الجاهلَ .
الحالة الثانية : أن يكون النعت و المنعوت لعاملين :
و لهذه الحالة ثلاث صور :
* أن يتَّحد العاملان في المعنى و العمل ، فيجوز أن يتبع النعت منعوته في إعرابه ،
كقولك : رأيتُ الخليفةَ و أبصرتُ وزيرَه العادلين أو العادلان .
فالعاملان ( رأيتُ - أبصرتُ ) متفقان في المعنى ، لأن الإبصار و الرؤية - هنا -
معناهما واحد ، كما أنَّ عملهما واحد ، و هو نصب المنعوتين ،
فـ الخليفة مفعول به لـ رأيت ، و وزيره مفعول به لـ أبصرت
و يجوز قطع النعت فيرفع خبرًا لمبتدأ محذوف ، أي : هما العادلان ،
أو يُنصب بفعل محذوف ، أي : أعني العادلين .
* أن يختلف العاملان في المعنى و يتفقان في العمل ، مثاله :
جاء خالدٌ و ذهبَ عمرٌو الشجاعان / الشجاعين
فاختلف العاملان ( جاء - ذهب ) ، و اتفقا في العمل و هو رفع المنعوت ،
فخالد فاعل لـ جاء ، و عمرو فاعل لـ ذهب
و هنايجب قطع النعت عن المنعوت و يمتنع إتباعه ، فيرفع النعت خبرًا لمبتدأ محذوف أو ينصب مفعولا لفعل محذوف .
* أن يختلف العاملان في المعنى و العمل ، مثاله :
أكرمتُ الشيخَ ، و سرَّني تلميذُه الصالحين .
فاختلف العاملان ( أكرمتُ - سرَّ ) في المدلول و العمل ..
أكرمتُ نصب المنعوت ( الشيخَ ) ، سرَّ رفع المنعوت ( تلميذُ ) ،
و هنا وجب قطع النعت عن المنعوت ، فيرفع خبرًا لمبتدأ محذوف ، أو ينصب مفعولا به لفعل محذوف تقديره : أعني
