العادة السرية لا تصيب الفرد

لورنس

كاتب جيد جدا
العادة السرية تعرف العادة السرية بأنها ممارسة يمارسها الفرد بتحفيز أعضائه التناسلية لإشباع رغبته الجنسية أو الحصول على المتعة أو للتقليل من توتره، وهي عادة شائعة بين الرجال والنساء من جميع الأعمار، ويستمني بعض الأفراد بمفردهم أو بمساعدة الشريك، ومن الممكن أن تسبب هذه الممارسات في إصابتهم ببعض التهيج أو الاحمرار في المناطق التناسلية، وبالضرورة التوقف عن الممارسة للحفاظ على الصحة الجنسية والنفسية، لذا يحتاج إلى طرق للتخلص من هذه العادة.[١] طرق التخلص من ممارسة العادة يوجد طرق عدة من الممكن أن تساعد الأفراد في التخلص من ممارسة العادة السرية أو التقليل منها، وتشمل: [٢] العثور على المعالج: عندما يصبح الأفراد مستعدون تمامًا للحد من ممارسة العادة السرية أو التوقف عنها، فإن عليهم أولًا التحدث إلى الطبيب الذي قد يحيله إلى معالج نفسي متخصص في الصحة الجنسية، ويدرب هؤلاء المتخصصون لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مخاوف تتعلق بالصحة الجنسية، وتقديم التوصيات لهم. الصدق: الاستمناء غالبًا ما يحمل وصمة عار عند بعض المجتمعات، إذ تربط بعض التقاليد الدينية والثقافية والروحية الاستمناء بالفسق أو الخطيئة، وقد يتسبب هذا في شعور الذين يمارسون العادة السرية بالانزعاج والذنب، الأمر الذي يدفعهم نحو خيار ضرورة العلاج، وللحصول على نتيجة فعالة في العلاج، ومن الضروري مصارحة المرضى لمعالجيهم بحقيقة مشاعرهم وأسباب اختيارهم للعلاج من هذه العادة. إشغال الوقت: قد يؤدي ازحام جدول الأعمال لدى ممارسي العادة السرية إلى التقليل من إمكانية ممارستهم العادة السرية، لذا ينبغي على الأفراد البحث عن الأنشطة والهوايات المثيرة لهم وممارستها، ويمكن أن يشمل ذلك ممارسة التمارين الرياضية، أو التأمل، أو اليوغا، أو تحديد مواعيد مع الأصدقاء لتناول العشاء، أو استكشاف المتاحف أو المعارض جديدة. الاهتمام بالجسم: إن اتباع برنامج غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية المتنوعة جيدة للجسم في نواحي كثيرة، وبالنسبة للأشخاص الذين يحاولون التوقف عن ممارسة العادة السرية، فإنه ينبغي عليهم التركيز على الاهتمام بالنفس للتقليل من الرغبة في الممارسة واستغلال طاقاتهم في أمور صحية أخرى. تحديد أوقات الاستمناء: ينبغي على متلقي العلاج بمساعدة المعالج النفسي تحديد الأوقات التي يمارسون بها العادة السرية خلال اليوم، فإن تحديد الوقت الذي يحدث فيه الاستمناء يساعد الطبيب في إضافة الأنشطة أو الخطط التي تقلل من بقاء الشخص لوحده، وتساعده في التغلب على الرغبة في الممارسة. تجنب الوحدة: يسهم تواجد الفرد في محيط مليء بالآخرين في تقليل فرصة ممارسته للعادة السرية، فمن الأفضل مشاهدة المباريات الرياضية في صالات الألعاب الجماعية أو برفقة الأصدقاء، ومتابعة الأفلام برفقة العائلة. ارتداء الملابس في الليل: توفر الملابس الإضافية حاجزًا بدنيًا بسيطًا بين الفرد وأعضائه التناسلية. التوقف عن مشاهدة المحتوى الإباحي: قد يكون التحفيز من المواد الإباحية قويًا جدًا، بحيث يصعب الأمر على متلقي العلاج في التغلب عليه؛ لذا فإن عليهم اتخاذ التدابير الوقائية لمنع أنفسهم من الوصول إلى المواد الإباحية، ومن الأفضل إزالة الأفلام أو المجلات أو أي مواد إعلامية تحتوي على المشاهد الإباحية من المنزل أو أجهزة الهواتف والحواسيب الشخصية، ومن الممكن أيضًا نقل جهاز الحاسوب إلى غرفة عامة في المنزل، أو تثبيت برنامج حظر الأفلام الإباحية. الصبر والإصرار: التحكم في السلوك والإرادة الذاتية لا تحدث بين عشية وضحاها، إذ ينبغي على متلقي العلاج التحلي بالصبر والالتزام بالنتيجة النهائية، ومعرفة أن ثمة عثرات قد توضع أمامهم التي قد تزول بتثباتهم وإصرارهم. الآثار الجانبية للعادة السرية قد يعاني بعض الأشخاص الممارسين للعادة السرية بعض الآثار السلبية على الفرد، لكنها لا تصنف بأنها شديدة الخطر، فمن الممكن أن يشعر الفرد بتهيج في المناطق التناسلية أو تورم نتيجة الإفراط في ممارسة الاستمناء خلال وقت قصير، لكن عادةً ما يتعافى في غضون أيام قليلة،[١] وتشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى ما يلي: [٣] الشعور بالذنب: قد يشعر بعض الأشخاص المدمنين بالذنب اتجاه ممارسة العادة السرية بسبب المعتقدات الثقافية أوالدينية أو العادات والتقاليد، نتيجةً لسماعهم الشتائم التي قد تطلق من الناس على من يمارسون المتعة الذاتية ووصفهم بالقذارة. العزلة الاجتماعية: بعض الأفراد الذين يمارسون العادة يستغرقون وقتًا في ممارسة العادة السرية، وبالتالي قد يؤدي الإدمان على هذه العادة إلى تخطي الأعمال المنزلية أو الأنشطة اليومية، والاستقالة من العمل، وإلغاء الخطط مع الأصدقاء أو العائلة، وتجنب المشاركة في المناسبات الاجتماعية الهامة، أو قد يتسبب في أضرار على علاقة الشخص مع شريكه العاطفي. الانخفاض في الحساسية الجنسية: يمكن أن يؤثر الاستمناء سلبًا على حساسية العضو الذكري عند الرجال، إذ أظهرت الأبحاث أن إحكام القبضة على القضيب أثناء ممارسة العادة السرية قد يقلل من الإحساس. حقائق حول ممارسة العادة السرية يوجد العديد من الحقائق حول العادة السرية التي تدعمها الأبحاث العلمية، من بينها:[٤] العادة السرية لا تسبب الإصابة بالعمى. العادة السرية لا تؤدي إلى العجز في وقت لاحق في الحياة. العادة السرية لا تسبب السرطان. العادة السرية لا تضعف الانتصاب. العادة السرية لا تسبب انكماش القضيب. االعادة السرية لا تصيب القضيب بالانحناء. العادة السرية لا تسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية. العادة السرية لا تصيب الفرد بالعقم. العادة السرية لا تسبب الجنون أو المرض العقلي. االعادة السرية لا تؤدي إلى الضعف البدني


 

مواضيع مماثلة

أعلى