تزيد الأعشاب المستعملة لغايات تعزيز الخصوبة

لورنس

كاتب جيد جدا
الأعشاب والخصوبة يرى الخبراء بأن الأعشاب الصينية قد استعملت منذ نحو 2500 سنة لعلاج الكثير من المشاكل الصحية، وقد دأب الكثيرون على استخدامها لتعزيز الخصوبة لكونها داعمة للوظائف الطبيعية المتعلقة بعمليات الإباضة لدى الأنثى، وغالبًا ما يوصف استعمال الأعشاب بكونه آمنًا، لكن العديد من الخبراء يرون أن استخدام بعضها غير مناسب أثناء الحمل، كما ينوهون إلى أهمية استشارة الخبراء بالأعشاب قبل استعماللها لتعزيز الخصوبة، وعادة ما تزيد الأعشاب المستعملة لغايات تعزيز الخصوبة من عدد أو جودة الحيوانات المنوية عند الرجال ومن وظائف الإباضة عند الأنثى، لذلك فإن النساء اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل على سبيل المثال، يجب ألا يستعملن هذه الأعشاب؛ لأن هذه الحبوب تعمل عكس عمل الأعشاب المعززة للخصوبة، وتقلل أصلًا من وظائف الإباضة، وقد لوحظ أن هذه الأعشاب تساعد في جميع حالات ضعف الخصوبة أو العقم، والتي تشمل العمر المتقدم، وفشل المبايض، وعوامل العقم عند الذكور، كما ان هذه الأعشاب اثبتت نجاحها عند استعمالها مع أساليب الأنجاب الصناعية؛ مثل التلقيح داخل الرحم، وأطفال الانابيب. [١]. أعشاب لزيادة الخصوبة أعشاب لزيادة الخصوبة عند الرجال تتضمن أبرز الأعشاب والمنتجات الطبيعية التي يُحتمل أن تكون معززة للخصوبة عند الرجال ورافعة لعدد الحيوانات المنوية لديهم، كلًا مما يلي[٢][٣]: الماكا: تأتي هذه العشبة من شجرة تزرع في وسط البيرو، وقد أظهرت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن لها مفعولًا محسنًا فيما يتعلق بالخصوبة، لكن نتيجة الدراسات المعمولة على البشر تُعد غير متوافقة مع بعضها، وقد وجدت بعض التقارير أن لهذه العشبة قدرة على تحسين جودة الحيوانات المنوية، بينما وجدت أخرى أن ذلك غير صحيح.[٢] الحلبة: دأب العديد من الناس على استخدام الحلبة لتحسين صحة الحيوانات المنوية عند الرجال، كما أن البعض يشير إلى تحسينها لعدد الحيوانات، حتى أن إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2007، أشارت إلى أن واحدًا من المركبات المصنعة من بذور الحلبة كان له مفعول محسن لجودة الحيوانات المنوية وعددها.[٣] الأشواغاندا: تُعرف هذه العشبة أيضًا بالجينسنغ الهندي، وقد استعملها الناس منذ فترات طويلة لعلاج أشكال الضعف الجنسي، ووفقًا لأحد الدراسات التي أجريت في عام 2016، فإن لهذه النبتة تأثير على عدد الحيوانات المنوية؛ إذ يُمكنها أن تزيد من عددها بنسبة تصل إلى 167%.[٣] حبوب لقاح النحل: يشير بعض الخبراء إلى قدرة حبوب لقاح النحل على تحسين مناعة الجسم وصحة الخصوبة، كما أن بعض الدراسات أشارت إلى علاقة بين تناول حبوب لقاح النحل وتحسين صحة الحيوانات المنوية وجودتها عند الذكور. [٢] الجينسنغ: تغذي هذه النبتة الصينية الجهاز التناسلي الذكري، كما انها تقاوم الضغط المتعرض له الجسم من خلال تزويد الجسم بالطاقة، والتقليل من حدة الاعياء. وتوجد بعض الأدلة التي تثبت قدرة هذه النبتة على زيادة عدد الحيوانات المنوية. [٤] أطعمة لزيادة عدد الحيوانات المنوية: يُمكن للرجال تناول بعض أنواع الأطعمة النباتية التي تزيد من عدد الحيوانات المنوية لديهم، مثل عين الجمل، والثوم، والموز، والكركم، والهليون، والمكسرات، والفواكه الحمضية، والأسماك الطازجة، خاصة السلمون والمحار؛ بالإضافة إلى الشكولاتة السوداء.[٣] أعشاب لزيادة الخصوبة عند النساء على الرغم من أن الدراسات الداعمة لفائدة الأعشاب لزيادة الخصوبة تبقى قليلة عند النساء، إلا أن بعض الخبراء يرون أن بعض هذه الأعشاب قد يكون له أثر إيجابي لديهن، خاصة عند أخذها مع الفيتامينات، ومن بين هذه الأعشاب ما يلي[٥]: الكوهوش السوداء: تستخدم بعض النساء هذه النبتة لتنظيم مواعيد الدورة الشهرية، كما أن بعض الرجال قد يستخدمونها أيضًا لتحسين صحة الحيوانات المنوية لديهم، لكن الخبراء يوصون بعدم استعمالها أثناء الحمل أو في حال الرغبة بالحمل لأنها غير آمنة في هذه الحالة. المنيهوت أو الكسَافة: تدخل هذه النبتة في صناعة التبيوكة النشوية، وتُعد إحدى مكونات الحلويات الشهيرة، لكن البعض يرى أن لهذه النبتة قدرة على تحسين صحة الخصوبة أيضًا. كف مريم: تستعمل النساء ثمرة هذه النبتة عادة للحفاظ على اتزان الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية لديهن، لكن يوجد بعض الخبراء الذين يقولون بقدرة ثمار هذه النبتة على علاج بعض أنواع العقم لدى النساء. الماكا: يُمكن لهذه العشبة أن تكون مفيدة لخصوبة كل من الرجال والنساء على حدّ سواء، وهي تنتمي أصلًا إلى عائلة الكرنب أو الملفوف. محاذير استخدام الأعشاب لزيادة الخضوبة وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، فإن هنالك 6.1 مليون امرأة وشريكها يواجهون مشكلة في الإنجاب، كما أن التقديرات تشير إلى أن 60 مليون أمريكي يقبلون على تناول العلاجات العشبية بانتظام، لكن الخبراء يرون أنه من الأفضل استشارة مختص بالصحة الإنجابية قبل استعمال أي من هذه الأعشاب، فبعضها كالقنفذية أو الإشنسا، وشجرة الجنكة الصينية، ذات أثر سيء على إنتاج الحيوانات المنوية والقدرة على الإخصاب، كما أن الكثير من الخبراء يشيرون إلى حقيقة أن أيًا من هذه الأعشاب قد بحث أو دُرس بصورة وافية لأغراض الإخصاب، وبعضها قد يتداخل مع مفعول العلاجات الأخرى، لذلك فإنه من الضروري ألا يستعمل المريض أيًا من الأعشاب أثناء خضوعه لعلاجات العقم دون استشارة الطبيب بهذا الشأن، ويؤكد الخبراء أيضًا على وجود أمور أخرى قد يكون بالإمكان الالتزام بها لزيادة الخصوبة دون اللجوء إلى الأعشاب، مثل:[٦] الإقلاع عن التدخين: يؤثر التدخين على عملية الإنجاب، وما زال سبب ذلك مجهولًا، وتظهر الأبحاث بأن النساء المدخنات أكثر عرضة لفشل طور الإباضة، وأظهرت دراسة أخرى بأن تدخين أقل من نصف علبة من السجائر يوميًا ولمدة سنة كاملة، يؤدي إلى إضعاف الإخصاب بنسبة 50%. الحذر عند استخدام المزلقات المهبلية: الكثير من هذه المرطبات يعيق حركة الحيوانات المنوية، ويؤدي إلى قتلها. الانتباه إلى مسألة العمر عند الإخصاب: إذ لا تحتاج معظم النساء اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين سن 20-30 لتعزيز الخصوبة، لكن بعد ذلك قد تحتاج بعض النساء إلى الخضوع لبعض العلاجات المحفزة للإخصاب. اختيار الملابس الداخلية المناسبة للرجال: إذ تؤدي الملابس غير الفضفاضة إلى تقريب الخصيتين من الجسم، وارتفاع درجة حرارتهما، مما يقتل الحيوانات المنوية ويضعف إنتاجها. تقليل الوزن الزائد وتجنب السمنة: تحسن خسارة الوزن الزائد وممارسة الرياضة باستمرار من خصوبة الإناث. العقم أو ضعف الخصوبة عند الرجال تصل نسبة العقم بين الأزواج إلى 15%، وهي عدم القدرة على إنجاب أطفال بيولوجيًا بعد سنة كاملة من ممارسة الجماع المتكرر، وفيما يقارب أكثر من ثلث حالات العقم بين الأزواج يكون السبب عند الزوج أو الرجل، وتظهر هذه المشكلة عند الرجال بسبب ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو بسبب ضعف جودتها أو بسبب وجود عائق يمنع حركتها ووصولها إلى البويضة، وتعزى هذه الأمور إلى التعرض لإصابة مباشرة ما أو بسبب مرض مزمن، وكذلك بسبب أنماط الحياة السلبية كالتدخين، وفيما يلي بعض أسباب العقم عند الرجال:[٧] دوالي الخصيتين. بعض أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التناسلي. مشاكل القذف؛ مثل ارتجاع المني، وعدم القذف. خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى إفراز أجسام مضادة للحيوانات المنوية. الإصابة بالأورام السرطانية أو غير السرطانية. الخصية المعلقة. عدم اتزان الهرمونات. تناول بعض الأدوية والخضوع لبعض أنواع العلاج كالعلاج الكيميائي. التعرض لعملية جراحية تمنع قذف الحيوانات المنوية. تعرض الخصية لدرجات حرارة مرتفعة. التعرض المستمر لبعض المواد الكيمائية مثل البنزين والمذيبات العضوية، أو التعرض للمعادن الثقيلة مثل الرصاص. التدخين وشرب الكحول بكثرة. الضغط والتوتر النفسي والاكتئاب.
 

مواضيع مماثلة

أعلى