كيس الصّفن او الخصيتان

لورنس

كاتب جيد جدا
الخصيتان تعدّ الخصيتان غددًا تناسليّة ذكريّة صمّاء، مسؤولة عن إفراز هرمون الذّكورة التستوستيرون إلى مجرى الدّم مباشرةً، وتتكوّنان من أنيبيبات منويّة، تفصل فيما بينها خلايا لايديغ وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الذّكورة، وفي داخل كل أنيببة منويّة خلايا يُطلق عليها اسم خلايا سرتولي التي تساعد في إنتاج الهرمونات التي تولّد الحيوانات المنوية، وتوجد بين خلايا سرتولي خلايا مُوَلِّدَة للنُّطاف تنقسم لتكوّن النّطف المنويّة أو الحيوانات المنوية، ويغطّي الخصيتين من الخارج كيس جلدي يتدلّى إلى خارج تجويف البطن يسمّى كيس الصّفن[١]، والسّبب في كونهما خارج الجسم يرجع إلى حساسيّتهما لدرجات الحرارة المرتفعة فكونهما خارج الجسم يلطّف من حرارتهما بما يناسب تكوين النّطف المنويّة، إذ من المعروف أنّ الحرارة في جوف الجسم أعلى منها خارجه.[٢] فوائد تدليك الخصيتين يمكن ممارسة بعض الإجراءات الوقائيّة للحفاظ على صحّة الخصيتين، وتشمل تدليكهما بلطف بزيت زيتون، أو أي نوع آخر من الزّيوت الصحية، والاكتفاء بشطفها بالماء فقط بعد التدليك، ومن أهم فوائد تدليك الخصيتين ما يأتي:[٣][٤] تحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو إجراء صحيح وقد يفيد الرّجال الذين يعانون من مستويات منخفضة من هذا الهرمون. زيادة تدفّق الدّماء المحمّلة بالغذاء والأكسجين إلى الخصيتين، ومنها إلى كامل الأعضاء التناسليّة، خاصّة العضو الذّكري، وتحسين جودة انتصابه. إمكانية الوقاية من إصابة الخصيتين ببعض الأمراض الشّائعة، مثل دوالي الخصيتين، وذلك بسبب تحسين تدفق الدم إليها. المساعدة في الكشف المبكر عن سرطان الخصية من خلال معرفة أي تغيير يطرأ على الملمس أو الشكل. الطّريقة الصحيّة لتدليك الخصيتين توجد ثلاث خطوات لتدليك الخصيتين دون إلحاق الضّرر بهما، ويمكن تكرارها من مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع، وفيما يأتي توضيح طرق تدليك الخصيتين:[٣][٤] الخطوة الأولى: تغطية كيس الصّفن الذي يحوي الخصيتين داخله بمنشفة نظيفة ودافئة لمدة خمس دقائق، فيكون بحالة استرخاء باتّجاه الأسفل، وعند التّدليك يراعى الضّغط برفق على كيس الصّفن مع تعليقه بلطف إلى الأعلى، وضرورة أن يكون الزّيت المستخدم في التدليك دافئًا، وكذلك اليدان دافئتين وغير بادرتين. الخطوة الثّانية: التدليك بين الخصيتين برفق، وتدليكهما بالإبهام، مع ضرورة عدم الشّعور بالآلام أثناء التّدليك. الخطوة الثّالثة: الطبطبة الخفيفة غير المؤلمة على كيس الصّفن باستخدام الأصابع. وتمارس كل خطوة لمدة 3 دقائق في كل مرة للمساعدة في زيادة تحفيز تدفّق الدم كما يجب، وقد تظهر الخصيتان بعد الانتهاء من التدليك وكأنهما متدليتان بشكل أكثر من الطبيعي وهو ما يدل على زيادة تدفق الدم إليهما، وأن التدليك قد أُجري بالشكل الصحيح. الأمراض الشّائعة التي تصيب الخصيتين قد تصاب الخصيتان بالعديد من المشكلات والحالات المرضية، ويشمل ذلك كلًّا مما يأتي:[١] التهاب الخصيتين: حالة مرضيّة ينتج عنها آلام في الخصيتين، وتنتج عن انتقال عدوى بكتيريّة، وعادةً ما تحدث هذه الحالة بسبب العدوى التي تنقلها الأمراض الجنسية، ويمكن أن تحدث بسبب الالتهابات البكتيرية والفيروسية الأخرى، ويمكن علاجها من خلال الأدوية المضادة للالتهاب أو مضادات الفيروسات، وتشمل أعراض هذه الحالة ما يأتي: تورّم الخصية. ألم الخصية. التهاب أنسجة الخصية. الحمى. الشعور بالغثيان. القيء. التواء الخصيتين: وهي من الحالات الصحيّة الطّارئة التي قد تتطلّب تدخّلًا طبّيًا جراحيًا عاجلًا، إذ تنفتل الخصيتان مسببة التواء الحبل المنوي، مما يسبّب انقطاع التروية الدموية عنهما، ويحدث قطع تام لوصول الدّم المحمّل بالغذاء والأكسجين الضّرورين لإبقاء خلاياها على قيد الحياة بالإضافة إلى إتلاف وظيفة العصب، وتحدث هذه الحالة نتيجة التعرض لإصابة في الخصيتين أو التعرض لدرجات الحرارة الباردة جدًا او ممارسة التمارين الطويلة والصعبة، وتشمل الأعراض المرافقة لهذه الحالة كلًّا مما يأتي: ألم شديد في كيس الصفن. تورّم في الخصية. آلام أسفل البطن. الشعور بالغثيان. القيء. الشعور وكأن الخصية في غير محلها. التبول أكثر من المعتاد. دوالي الخصيتين: وهي حالة مرضيّة ينتج عنها تمدّد غير طبيعي للأوردة داخل كيس الصّفن، المسؤولة عن تغذية الخصيتين وإيصال الدّم لها، لذا فإن دوالي الخصية من الأسباب الشائعة لانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية وانخفاض جودتها وهو ما يمكن أن يؤدي إلى العقم، وقد لا تحتاج هذه الحالة إلى العلاج في الحالات البسيطة في حين أنها قد تحتاج إجراءََ جراحيًا في حالات أخرى، وتشمل أعراض هذه الحالة كلًّا مما يأتي:[٥] الألم الذي تختلف شدته من الخفيف إلى الشديد. زيادة الألم مع القيام بمجهود، خاصةً على مدى فترات طويلة. تفاقم الألم على مدار اليوم. الشعور بالراحة عند الاستلقاء على الظهر. ضعف الخصوبة. سرطان الخصيتين: وهو انقسام خلايا الخصيتين عشوائيًّا وبسرعة غير مسيطر عليها، والبدء بمهاجمة الخلايا السّليمة فيها وتدميرها، ويبدأ ذلك عادة في هياكل الخصية الأنبوبية التي تساعد على إنتاج الحيوانات المنوية، وتشمل أعراض سرطان الخصية كلًّا مما يأتي:[٦] الشعور بالثقل في كيس الصفن. تواجد السوائل في كيس الصفن. ألم الخصية. آلام في البطن أو الظهر. ظهور كتلة في الخصية. نصائح للحفاظ على صحة الخصيتين يمكن الحفاظ على صحة الخصيتين والوقاية من المشكلات الشائعة من خلال عدة إجراءات ونصائح تشمل كلًّا مما يأتي: [١] إجراء فحص ذاتي شهري: يمكن فحص الخصيتين ذاتيًا كل شهر للتأكد من عدم وجود أي تغييرات تستدعي القلق، وذلك من خلال تحسّس كل خصية في كيس الصفن باستخدام الأصابع والتحقق من عدم وجود كتل أو تورم أو أي إفرازات. الاستحمام بانتظام: يساعد الاستحمام بانتظام في الحفاظ على نظافة الجسم ككل ونظافة المنطقة التناسلية خاصةً، مما يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات التي يمكن أن تسبب مضاعفات أخرى، ومن المهم الحفاظ على المنطقة جافة بعد الاستحمام نظرًا لأن الرطوبة تعد البيئة المناسبة لنمو البكتيريا بسرعة. ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة: من الجيد تجنب ارتداء الملابس الداخلية والسراويل الضيقة، وذلك لبقاء كيس الصفن بوضعه الطبيعي والحفاظ على درجة حرارته المنخفضة ومنع أي إصابات. اتباع إجراءات السلامة عند ممارسة النشاط الجنسي: وذلك لمنع الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي والتي تؤثر على كيس الصفن والخصيتين
 

مواضيع مماثلة

أعلى