كيف أنسى الحزن

عدي

كاتب جيد
طرق التغلب على الحزن يوجد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد الإنسان في الخروج من الحزن وهي:[١] ممارسة اليقظة: يجب على الشخص أن يركز على التفكير الإيجابيّ، وترك التركيز على الاحتمالات السلبيّة، مع عدم المبالغة في القلق على المستقبل والاهتمام باللحظة الحاليّة. الاستماع إلى الموسيقى: يساعد الاستماع للموسيقى السعيدة على تغيير كيمياء الدماغ، وتحسين المزاج. استخدام خاصيّة اللمس: حيث إنّ العلاجات مثل: التدليك والعلاج بإبر الوخز قد تساعد بعض الناس في التخلّص من الاكتئاب. تناول الأغذية التي تحتوي على الأحماض الدهنية: يفضّل تناول الأغذية التي تحتوي على الأحماض الدهنية التي تتضمن فيها أوميغا 2 لأنّها مفيدة جداً للجسم، كما يمكن أن تخفض نسبة الكولسترول في الدم، وتحسّن صحّة القلب، والأوعية الدمويّة. وقف الحديث السلبيّ مع النفس: يجب على الشخص أن لا يأخذ أفكاره السلبيّة التي تعرض لعقله، أثناء انخفاض معنوياته، على محمل الجد. تقبل الحالة الوقتيّة: يجب على الشخص أن يقوم بفهم الحالات المختلفة العقليّة والمزاجية التي يمرّ فيها عبر الوقت؛ لأنّ التغيير سمة كونيّة حيث إنه ليس من الممكن أن يشعر الإنسان دوماً بأنّ كلّ شيء على ما يرام أو أنّ كلّ شيء سيئ أغلب الوقت، ولكن في الحقيقة حالة الإنسان تتأرجّح بين الطرفين، لذا فإنّ كلّ ما عليه فعله هو أن يركّز على فكرة واحدة؛ كلّ هذا سوف يمرّ. إلهاء النفس: يفضّل أن يلهي الإنسان نفسه عند الشعور بالحزن من خلال الخروج في نزهة، أو القراءة وغير ذلك من النشاطات الأخرى. التعرّض للمزيد من الإضاءة: قد يتعرّض الإنسان للاضطراب العاطفيّ الموسميّ، والذي يحدث بسبب غياب ضوء الشمس في الشتاء، لذا يمكن العمل على زيادة الإضاءة للتخفيف من أعراض الإكتئاب والحزن. العلاج المعرفيّ: يعدّ استخدام هذا النوع من العلاج مفيداً لعلاج الاكتئاب؛ لأنّه يساعد الشخص على فهم نمط أفكاره الحاليّة، ومدى كونها مضرّة؛ بهدف تغييرها حتى تصبح أكثر فائدة وواقعيّة. التواصل مع الأصدقاء: يجب على الشخص أن يتصل بأصدقائه من حين لآخر؛ حيث إنّ لذلك تأثير إيجابي على مزاجه. الحصول على ما يكفي من النوم:حيث تؤدّي قلّة النوم للتهيّج والتوتر، بينما يعزّز النوم الشعور بالرفاهية، ويزيد من الإنتاجيّة، والتوزان العاطفيّ لدى الإنسان. الغفران للآخرين: يجب على الشخص محاولة التخلّص من الشعور بالغضب والمشاعر السلبيّة اتجاه الآخرين حيث يمكن أن تسيطر عليه رغم أنّها لا تستحق وقته وطاقته، لذا يمكن للتسامح أن يحسّن من حالته المزاجية. التمارين الرياضية: حيث إنّ عمل التمرينات الرياضية بشكل منتظم يساعد في تحسين المناعة الطبيعيّة وتحسين المزاج. عدم الاستسلام: يجب على الإنسان عدم الابتعاد عن العالم، والاختباء الدائم؛ فقد تكون في المشاركة فرصة له في حياة سعيدة رائعة بعيداً عن الكآبة. طرق التغلب على الأفكار السلبية يوجد بعض الطرق التي يمكن عن طريقها التخلّص من الهم والحزن والأفكار السلبية، وهي:[٢] تحديد الأفكار السلبية: من المعلوم أن ذلك أمر صعب نوعاً ما؛ لذا يجب على الشخص أن يقوم بمراقبة أفكاره طيلة النهار والاحتفاظ بمفكرة لتدوين ملاحظات سريعة حول أفكاره المختلفة. التعرّف على دقة الأفكار: يجب أن يتأكّد الشخص أنّ تقييمه وتصنيفه لأفكاره دقيق وصحيح فإنّه قد يقرأ نفسه وعقله بصورة خاطئة ولا تعبّر عن الحقيقة في شيء. استبدال الأفكار السلبية : يجب أن يقوم الإنسان باستبدال الأفكار السلبية بأفكار أكثر إيجابيّة بهدف التفاعل مع الحزن والقلق، وبالرغم من أنّها عملية صعبة لكنها غير مستحيلة. العيش في الوقت الحاضر يمكن التغلّب على الحزن من خلال التركيز على العيش في الوقت الحاضر، فقد يشعر الشخص في الرغبة في البكاء الذي غالباً ما ينتهي مع شعور بالتحسّن، ولكن ما يجب التأكد منه هو أن جزءاً من الحزن قد انتهى، وأن عليه أن يعود ليواصل عيشه ويمارس حياته بصورة طبيعيّة، مع محاولة التخلّص من تعلّق الفكر في الماضي والتركيز على الوقت الحاضر بهدف التقليل من ألم الشعور بالخسارة.[٣]

إ
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى