لورنس
كاتب جيد جدا
تُعرف الشهوة أو الرغبة الجنسية بأنها رغبة الرجل في ممارسة العلاقة الحميمة بعد الشعور بالتحفيز الكافي أو الإثارة الجنسيّة، والتي قد يعاني بعض الرجال من مشكلة فيها كأن تضعف هذه المشاعر مقارنة بالوضع الطبيعي ويعرف ذلك أيضًا بالفتور أو البرود الجنسي[١]، وتتأثر هذه الحالة بعدة عوامل منها الضعف الجنسي؛ أي عدم قدرة الرجل على أداء العملية الجنسية كاملةً دون مشاكل ويشمل ذلك عدم قدرته على تحقيق الانتصاب الكافي لإتمام الجماع أو عدم قدرته على الحفاظ عليه إلى حين الانتهاء من ممارسة الجنس، مما يؤدي إلى مشاكل بين الطرفين وانخفاض الرغبة الجنسية بالإضافة إلى أعراض نفسية تشمل الشعور والتوتر أثناء العلاقة الحميمة.[٢] أطعمة تزيد الشهوة يمكن زيادة الشهوة الجنسية من خلال عدة علاجات طبيعية، وتشمل ما يأتي:[٣][٤] الزنجبيل: يساعد الزنجبيل في زيادة الرغبة الجنسية بفضل فعاليته في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم في الأعضاء التناسلية وإمداد الجسم بالطاقة والحيوية. الحلبة: تساعد الحلبة في إنتاج الهرمونات الذكورية مثل التستوستيرون عند الرجال، وذلك بفضل احتوائها على مركبات تساعد في ذلك، وقد وُجد أن الحلبة تزيد من الرغبة الجنسية عند تناولها ولكنها يمكن أن تتفاعل مع الأدوية المميعة للدم كما يمكن أن تسبب اضطرابات طفيفة في المعدة. الفستق الحلبي: يحسن الفستق الحلبي من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم مما يساعد في علاج ضعف الانتصاب، بالإضافة إلى الفوائد العديدة الأخرى. الزعفران: يعرف الزعفران بخصائصه المثيرة للشهوة الجنسية وذلك لاحتوائه على الباركورسين، كما يعد علاجًا بديلًا للاكتئاب وتقليل التوتر وتحسين المزاج. الشوكولاتة: تملك المركبات الموجودة في الكاكاو تأثيرات مثيرة للشهوة الجنسية، إذ تحتوي الشوكولاتة على مكونات تسمى التايرومين التي تزيد إفراز ناقل عصبي يسمى الدوبامين وهو الهرمون المسؤول عن المتعة، مما يساعد على زيادة الشهوة. المحار: يزيد المحار من الرغبة الجنسية نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من الزنك، ولكن يحتاج الأمر إلى المزيد من الأبحاث لإثبات ذلك. العسل: يستخدم العسل منذ قرون للعديد من الاستخدامات الطبية بما في ذلك زيادة الرغبة الجنسية، باستخدامه كمنشط جنسي، إذ يحتوي العسل على معدن يسمى البورون الذي يزيد هرمون التيستوستيرون والرغبة الجنسية . الفلفل الحار: يساعد مركب الكابسايسين الموجود في الفلفل الحار بتحفيز النهايات العصبية على اللسان، مما يتسبب في إطلاق مواد كيميائية تعزز الشهوة والرغبة الجنسية. الافوكادو: يحتوي الأفوكادو على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين ب6 وحمض الفوليك اللذين يتمتعان بالقدرة على زيادة الطاقة وتنظيم هرمون البرولاكتين مُحسّن الشهوة الجنسية. البروكلي: يحتوي البروكلي على كميات كبيرة من فيتامين سي الذي يعزز الدورة الدموية ويرتبط بتحسين الرغبة الجنسية. البيض: يعد البيض من الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 الذي يساعد في زيادة هرمون التستوستيرون والرغبة الجنسية لدى الرجال، بالإضافة إلى أنه غني بالبروتين الذي يساعد على زيادة القدرة على التحمل والأداء. ويمكن تحسين الشهوة الجنسية من خلال بعض الإجراءات والتغييرات في أنماط الحياة المؤثرة على الرغبة لدى الرجل، ويشمل ذلك ما يأتي:[٥] إدارة الإجهاد الناتج عن التعب وضغوطات الحياة اليومية والتي تؤدي إلى الاكتئاب، ويمكن ذلك من خلال استشارة أخصائي أو قضاء بعض الوقت في ممارسة الهوايات. تحسين العلاقة بين الطرفية، إذ يحدث البرود الجنسي بعد مرور فترة طويلة على العلاقة في بعض الحالات ولا بد من بعض الإجراءات المساعدة على تحسين جودة العلاقة مثل التحدث ومناقشة الأمور المحببة لكل منهما، وقضاء بعض الوقت الممتع، والتخطيط لقضاء ليلة جميلة خارج المنزل. الحصول على الوقت الكافي من النوم نظرًا لتأثيره على الحالة المزاجية للفرد. الحصول على نظام غذائي غني بالخضراوات ويحتوي على نسب قليلة من السكر ونسب عالية من البروتينات الخالية من الدهون، مما يؤدي إلى إمكانية أن يساعد في منع الاضطرابات التي تصيب الرغبة الجنسية. ممارسة الرياضة بانتظام مما يساعد الرجل في التعامل مع قضايا مخاوف صورة الجسم وانخفاض الرغبة الجنسية وتغيير العلاقات. مراجعة الطبيب لمعرفة سبب المشكلة وكيفية التعامل معها وعلاجها. أسباب انخفاض الشهوة الجنسية يعود انخفاض الرغبة الجنسية عند الرجال إلى عدة أسباب وعوامل محتملة تشمل ما يأتي:[١][٦] الإفراط في التّدخين والمشروبات الكحولية. زيادة الوزن التي تسبب انخفاضًا في مستويات هرمون التستوستيرون الذي يلعب دورًا مهمًا في الوظائف الجنسية وبالتالي قلة الرغبة الجنسية، لذا فإن اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن يساهم في تحسين الرغبة.[٧] عدم ممارسة التمارين الرياضية أو الإفراط في ممارستها مما يؤدي إلى خفض الدافع الجنسي، على عكس ممارسة التمارين المعتدلة التي تساعد في خفض مستويات الكورتيزول وتقلل من التوتر والإجهاد وبالتالي زيادة الدافع الجنسية. انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون المرتبط بالتقدم في العمر مما يقلل من الرغبة الجنسية. انعدام الثقة بالنفس والخوف المسبق من عدم القدرة على تحقيق انتصاب العضو الذكري أو المحافظة على استمرارية انتصابه للوصول إلى الإشباع الجنسي. معاناة الرجل من بعض الأمراض العضوية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وداء السكّري، وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهاب العظمي المفصلي، وتوقف التنفس أثناء النوم، وأمراض السرطان. الضغوطات النفسيّة والتحدّيات الماديّة المسببة للقلق والاكتئاب. انعدام الألفة بين الزوجين وكثرة المشكلات والخلافات الزوجية. تأثير بعض العقاقير الدوائيّة على الرغبة في ممارسة الجنس، مثل أدوية القلب، ومضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع الضغط وأدوية تضخم البروستاتا. التقدم في العمر، إذ تقل مستويات هرمون التيسيتوستيرون عند كبار السن مما يقلل من الرغبة الجنسية . متلازمة تململ الساقين المسببة لتحريك الساقين باستمرار. الآثار الجانبية لانخفاض الشهوة يؤثر انخفاض الشهوة الجنسية على الجانبين النفسي والجسدي للرجل مما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل بما في ذلك الضعف الجنسي وعدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب لفترة كافية لإتمام الجماع، وقد يسبب ذلك القلق بالنسبة للرجل فيما يخص العلاقة الجنسية مما يؤدي إلى التوتر والمشاكل بين الرجل وشريكته، والتي تتسبب بقلة عدد اللقاءات الجنسية والمزيد من المشاكل في العلاقة، وأخيرًا يؤدي الفشل في الأداء بسبب الضعف الجنسي إلى إثارة مشاعر الاكتئاب ومشاكل عدم احترام الذات
