ما علاقة رتفاع ضغط الدم و الجنس

لورنس

كاتب جيد جدا
رتفاع ضغط الدم يُعرَّف ضغط الدم بأنه قياس قوة ضخ الدم في القلب والأوعية الدموية، ويُقصد بارتفاع ضغط الدم هو زيادة الضَّغط على جدران الأوعية الدَّموية، وتكمُن مشكلة ارتفاع ضغط الدَّم بأنه يُصيب الأشخاص أحيانًا دون وجود أعراض، لذلك يُطلق عليه اسم القاتل الصَّامت؛ نظرًا لزيادة خطر الإصابة بفشل القلب أو الجلطة الدماغية أو فشل الكلى وذلك في حال عدم علاجه، ويوجد عدة فئات هُم أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مثل النساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يُعانون من السُّمنة، والمُدخنين وغيرهم، وعادةً ما يُعالج ضغط الدم باتباع نظام غذائي صحي وتغيير نمط الحياة وتناول بعض الأدوية.[١] ارتفاع ضغط الدم والجنس لقد ثبت وجود صلة بين ارتفاع ضغط الدم وحدوث المشاكل الجنسية لدى الرجال، فمع مرور الوقت يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف بطانة الأوعية الدموية، كما أنه يُسبب تصلب الشرايين وتضيقها، مما يُقلل من تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة ومنها القضيب، وفي هذه الحالة فإن ضعف تدفق الدم إلى القضيب يؤدي إلى ضعف الانتصاب، كما أن ضغط الدم يتداخل مع القذف ويؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، كما تؤدي بعض أدوية الضَّغط إلى هذه التأثيرات وإضعاف الرغبة الجنسية ومنها؛ مُدرات البول، وحاصرات بيتا. أما بالنسبة للنساء، فيؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ضعف تدفق الدم إلى المهبل مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وجفاف المهبل، ويُمكن التقليل من هذه المشاكل باتباع نمط حياة صحي والامتناع عن التدخين والكحول، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية، وفقدان الوزن الزائد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.[٢] أعراض ارتفاع ضغط الدم عادةً ما يكون ارتفاع ضغط الدم دون ظهور أي أعراض، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى تبدأ الأعراض بالظهور، وفي هذه الحالة يكون الضَّغط قد وصل إلى ارتفاع شديد، وتتضمن أعراض ارتفاع ضغط الدم ما يلي:[٣] الشعور بالصداع. الإصابة بضيق التنفس. حدوث نزيف الأنف. الإصابة بالدوار. الشعور بألم في الصدر. حدوث اضطرابات في الرؤية. وجود دم في البول في بعض الحالات. أسباب ارتفاع ضغط الدم يوجد نوعان من ارتفاع ضغط الدم وهما؛ ارتفاع ضغط الدم الأساسي، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، ولكل نوع منهما أسباب مختلفة، نذكرها كما يلي:[٣] أسباب ارتفاع ضغط الدم الأساسي: يحدث هذا النوع مع مرور الوقت دون سبب محدد، ومُعظم الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم يُصابون بهذا النوع، وتوجد مجموعة من العوامل قد تلعب دورًا في الإصابة به، ومن هذه العوامل نذكر ما يلي: الوراثة: إذ إن العديد من الأشخاص معرضون وراثيًا لارتفاع ضغط الدم نتيجة طفرات جينية أو تشوهات وراثية من الوالدين. التغيرات الجسدية: والتي تتمثل بحدوث تغيرات في وظائف الكلى بسبب التقدم في العمر، والتي تؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي للأملاح والسوائل في الجسم مما قد يتسبب بزيادة ضغط الدم فيه. نمط الحياة: فعندما تكون خيارات نمط الحياة غير صحية مثل؛ قلة النشاط البدني، وسوء التغذية، فإنها تؤثر على الجسم وتؤدي إلى مشاكل في الوزن مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم. أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي: يحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوي غالبًا بسرعة ويكون أكثر حدة من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، وتؤدي الحالات التالية إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي: أمراض الكلى. مشاكل توقف التنفس أثناء النوم. اضطرابات الغدة الدرقية. عيوب القلب الخلقية. الآثار الجانبية للأدوية. إدمان الكحول. اضطرابات الغدة الكظرية. أورام الغدد الصماء. علاج ارتفاع ضغط الدم يُعد التعديل على نمط الحياة هو العلاج الأساسي الأول لارتفاع ضغط الدم، وتتضمن طرق علاج ارتفاع ضغط الدم ما يلي:[٤] ممارسة التمارين الرياضة بانتظام، أي ما يُقدر بحوالي 5 أيام على الأقل من الأسبوع، ويُمكن ممارسة الأنشطة البسيطة مثل؛ المشي، أو الركض، أو ركوب الدراجات، أو السباحة. التقليل من التوتر والإجهاد مما يساعد على ضبط ارتفاع ضغط الدم، ويُمكن ذلك من خلال ممارسة التأمل، والاستحمام بالماء الدافئ، وممارسة اليوغا، والمشي لمسافات طويلة. الامتناع عن تناول الكحول الذي يزيد من مشاكل ارتفاع ضغط الدم. الإقلاع عن التدخين ومنتجات التبغ التي تؤدي إلى ارتفاع الضَّغط، كما أنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة. اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتقليل من تناول الملح والدهون المشبعة مثل؛ الدهون الحيوانية واستبدالها بالدهون الصحية، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية ومنها: الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف. الخضار والفواكه. البقوليات والمكسرات. الأسماك الدُّهنية الغنية بأوميغا 3 مرتين في الأسبوع. الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون. تناول الدجاج والأسماك دون جلد. منتجات الألبان قليلة الدسم. الحفاظ على وزن صحي وخفض الوزن إذا كان الشخص يُعاني من السمنة، إذ يساعد التقليل من الوزن الزائد في خفض ضغط الدم وسهولة ضبط ارتفاعه في الدم. تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم الموصوفة من الطبيب والتي يصفها الطبيب بناء على العُمر والجنس وصحة الشخص المُصاب، وعادةً ما يبدأ تناولها بجرعات صغيرة، وبعد ذلك تُزاد الجرعة تدريجيًا، تتضمن الأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم الخيارات التالية:[٣] مدرات البول: إذ تساعد هذه الأدوية الكلى على التخلُص من الأملاح الزائدة ومن أهمها؛ ملح الصوديوم الذي يؤدي ارتفاع مستوياته إلى احتباس السوائل في الجسم وزيادة ضغط الدم. حاصرات بيتا: تقوم هذه الأدوية بإبطاء معدل نبضات القلب، مما يقلل من كمية الدم التي تُضخ من خلال الشرايين مع كل نبضة، وهذا بدوره يؤدي إلى خفض ضغط الدم، كما تساعد هذه الأدوية على منع إفراز بعض الهرمونات في الجسم والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم. مثبطات الإنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين: يعد الأنجيوتنسين مادة كيميائية تسبب شد الأوعية الدموية وجدران الشرايين، إذ تساعد تلك الأدوية على تثبيط عمل الإنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين، مما يمنع الجسم من إنتاج هذه المادة الكيميائية، الأمر الذي يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وخفض ضغط الدم. حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين (2): تمنع هذه الأدوية الأنجيوتنسين من الارتباط بمستقبلاتها مما يمنعها من أداء عملها، وبالتالي تؤدي إلى ارتخاء الأوعية الدموية. حاصرات قنوات الكالسيوم: تمنع هذه الأدوية بعض الكالسيوم من الدخول إلى عضلة القلب، مما يُقلل من قوة دقات القلب وتخفض من ضغط الدم. منبهات ألفا (2): يغير هذا النوع من الأدوية الإشارات الكهربائية العصبية لشد الأوعية الدموية مما يساعد الأوعية الدموية على الارتخاء، وبالتالي تقلل من ضغط الدم
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى