تتخصص الأعضاء التابعة للجهاز التناسلي الذكري

لورنس

كاتب جيد جدا
الجهاز التناسلي الذكري تتخصص الأعضاء التابعة للجهاز التناسلي الذكري بإنتاج ونقل الحيوانات المنوية، وعادةً ما تنمو وتنضج هذه الأعضاء تحت تأثير هرمون التستوستيرون، الذي تفرزه الخصيتان أثناء الوصول إلى سن البلوغ، وفي الحقيقة لا يُساهم هذا الهرمون في تطور ونمو الأعضاء الجنسية فحسب، وإنما يُساهم كذلك في ظهور العلامات أو الخصائص الجنسية الثانوية لدى الذكر أيضًا، ويحصل إنتاج الحيوانات المنوية في الأساس داخل الخصيتين، ثم تنتقل بعد ذلك لتُخزن داخل البربخ، ثم تنتقل الحيوانات المنوية بعد ذلك إلى ما يُعرف بالأسهر، ثم إلى القناة الدافقة، ثم إلى الإحليل البولي عندما يحدث القذف، كما تُساهم كل من غدة البروستاتا، والحويصلات المنوية، والغدة البصيلة الإحليلية في إنتاج سوائل منوية أخرى وظيفتها حماية وتسهيل حركة الحيوانات المنوية أثناء القذف والإخصاب[١]. أجزاء الجهاز التناسلي الذكري يقسم الخبراء أجزاء الجهاز التناسلي الذكري لأجزاء تناسلية خارجية وأخرى داخلية، كما يأتي[٢][٣]: أجزاء الجهاز التناسلي الذكري الخارجية العضو الذكري أو القضيب: هو جذع ملتصق بجدار البطن، ويأخذ القضيب الشكل الأسطواني، ويحتوي القضيب على الإحليل وعلى فتحته التي يخرج منها البول والحيوانات المنوية، ومن خلال القضيب ينتقل السائل المنوي خارج جسم الذكر من خلال عملية القذف، وينتصب القضيب عند الوصول إلى النشوة الجنسية، ويحتوي القضيب على أنسجة إسفنجية تمتلئ بالدم عند حدوث الانتصاب، وفي حال لم يحدث الانتصاب في الوقت الصحيح فيجب مراجعة الطبيب. ويمكن تقسيم العضو الذكري لثلاثة أجزاء رئيسة، هي: الجذر، والجدل، والحشفة أو رأس العضو الذكري، الذي تُغلفه طبقة رقيقة من الجلد تُدعى القلفة، يُتَخلص منها عند الختان كيس الصفن: ويضم هذا الكيس الخصيتين المنتجتين للحيوانات المنوية، ويتكون من الجلد والعضلات، ويوجد أسفل القضيب، ويحتوي كيس الصفن على جيبين، وتقع كل خصية في واحد من هذه الجيوب، وينفرد كيس الصفن باحتوائه على نظام حراري دقيق يختص بتوفير البيئة المناسبة للخصيتين من أجل إنتاج الحيوانات المنوية، وتنظم العضلات الملساء في كيس الصفن المسافة بينه وبين الجسم؛ إذ تزداد هذه المسافة عند زيادة درجة حرارة الجسم، وتقل بنقصان درجة حرارته وذلك لتوفير البيئة المناسبة لإنتاج الحيوانات المنوية. الخصيتان: تقع الخصيتان داخل كيس الصفن، ويُشبه حجم الخصية الواحدة حجم حبة الزيتون الكبيرة، وهما المسؤولتان الرئيسيتان عن التكاثر لدى الذكر من خلال إنتاج الحيوانات المنوية عبر عملية حيوية تُدعى الإنطاف، وتتكون من أنيبيبات منوية يوجد فيما بينها خلايا ليديغ تفرز هرمون التستوستيرون، وفي كل أنيبيبة منوية توجد خلايا سرتولي التي تفرز سائلًا يغذي الحيوانات المنوية، ويجب أن تكون الخصيتان في وسط درجة حرارته أقل من درجة حرارة الجسم بقليل، لذا فإنهما خارج الجهاز التناسلي.[٤] البربخ: وهو عضو يخزن الحيوانات المنوية إلى حين وقت قذفها، ويلتف البربخ حول الخصيتين ويمتد طوله إلى عدة سنتميترات، وهو أنبوب رفيع ملتف يكوّن كتلة صغيرة، وتنتقل الحيوانات المنوية المنتجة في الخصيتين إلى البربخ لكي تنضج، ويؤخر طول البربخ إطلاق الحيوانات المنوية لضمان نضوجها. أجزاء الجهاز التناسلي الذكري الداخلية الأسهر: يؤدي هذا الجزء وظيفة نقل الحيوانات المنوية من البربخ إلى القناة الدافقة، وتحاط هذه الأوعية الناقلة بعضلات ملساء لتسهيل حركة الحيوانات المنوية، وطول قطر الأسهر أكبر من البربخ، وتستخدم مساحته الداخلية في تخزين الحيوانات المنوية الناضجة. الإحليل البولي: هو عبارة عن قناة عضلية تربط المثانة بخارج الجسم، ووظيفته في كلا الجنسين وظيفة إخراجية، أي إخراج البول إلى خارج الجسم، إضافة إلى وظيفة ذكورية أخرى وهي عبور السائل المنوي خلال عملية القذف، وإن البول لا ينزل إلى الإحليل البول أثناء انتصاب العضو الذكري بسبب وجود آلية حيوية لسد تدفق البول من المثانة البولية أثناء الانتصاب. ويمتد طول الإحليل في جسم الذكر ما بين 20 إلى 25 سم، وفتحته موجودة في نهاية القضيب، ويصل الإحليل بين المثانة والخارج، ويحاط الإحليل بغدة البروستاتا، ويمكن أن يتعرض الإحليل إلى التهابات تتطلب التدخل الطبي. القناة الدافقة: وتوجد هذه القناة في نهاية الأوعية الناقلة، وتكون عند التقاء قناة الأسهر مع الإحليل، وتمر القناة عبر غدة البروستاتا إلى أن تصبّ في الإحليل عند عملية القذف، كما تتكون القناة الدافقة من قنوات الحويصلات المنوية أيضًا. البروستاتا: هي غدة تناسلية ذكرية إفرازية، وتكون بحجم حبة الجوز، وتوجد في أسفل المثانة وتحيط بالإحليل، وتساهم هذه الغدة في إنتاج جزء كبير من السائل المنوي المتكون من البروتينات والإنزيمات وبعض المواد الكيميائية التي تساعد وتحمي الحيوانات المنوية أثناء القذف، كما تحتوي البروستاتا على عضلات ملساء تمنع تدفق المني أو البول عند انقباضها. الحويصلات المنوية: وهي غدد حويصلية خارجية الإفراز، تقع خلف المثانة، وأمام المستقيم، وتوجد حوصلتان منويتان عند كل ذكر، ويبلغ طول كل غدة حويصلية 5 سم، أما وظيفة الحويصلات فتتمثل في إفراز جزء من السائل المنوي، وهو سائل قاعدي تسبح فيه الحيوانات المنوية، وتحوي إفرازات الحويصلات إضافة إلى الحيوانات المنوية على الأنزيمات والمخاط، وفيتامين ج وسكر الفركتوز الذي يغذي الحيوانات المنوية ويجعلها في حالة نشاط وحركة دائمة. كيف يعمل الجهاز التناسلي الذكري يعتمد الجهاز التناسلي الذكري على الهرمونات كاملة في عمله، وتعرف الهرمونات على أنها مواد كيميائية تحفز وتنظم عمل الخلايا وأعضاء الجسم، وتعد الهرمونات التالية الهرمونات الرئيسية في عمل الجهاز التناسلي الذكري:[٥] هرمون منبه للجريب. الهرمون الملوتن. هرمون التستوستيرون. وينتج كل من الهرمونين منبهًا للجريب، والملوتن في الغدد النخامية في الدماغ، ويساعد الهرمون الأول في إنتاج الحيوانات المنوية، ويحفز الثاني إفراز التستوستيرون، وهو الهرمون الذكري الرئيسي المسؤول عن إنتاج المني، وإظهار خصائص الذكورة عند الرجال. [٥] وظائف الجهاز التناسلي الذكري توجد معظم أعضاء الجهاز التناسلي الذكري خارج الجسم على عكس الجهاز التناسلي الأنثوي، وتعمل أعضاء الجهاز التناسلي مع بعضها البعض لتحقيق الوظائف التالية:[٦] إنتاج وتخزين ونقل الحيوانات المنوية، والسائل المنوي. إخراج الحيوانات المنوية وإيصالها إلى الجهاز التناسلي الأنثوي عن طريق الجماع. إفراز وإنتاج الهرمونات الجنسية المهمة في المحافظة على الجهاز التناسلي. مشاكل الجهاز التناسلي الذكري يواجه بعض الذكور عدة مشاكل في الجهاز التناسلي خلال فترة حياتهم، ومن هذه المشاكل ما يلي: ضعف الانتصاب: وهي عدم قدرة الرجل على إحداث الانتصاب، أو المحافظة عليه خلال الجماع.[٧] العقم: وهي عدم القدرة على الإنجاب وتحدث هذه الحالة نتيجة عدة عوامل، منها ضعف جودة الحيوانات المنوية أو بسبب وجود عائق في القنوات المنوية وغيرها من الأسباب. [٧] أمراض البروستاتا: والتي تشمل التهاب البروستات أو تضخمها أو الإصابة بسرطان البروستاتا. [٧] الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس: وهي فيروسات وبكتيريا تنتقل من خلال الجنس. [٧] سرطان الخصيتين: ونقص الهرمونات، وقلة الإثارة الجنسية وغيرها. [٨] أسباب مشاكل الجهاز التناسلي الذكري تنعكس مشاكل الجهاز التناسلي سلبًا على عدد، وحركة، وجودة الحيوانات المنوية اللازمة للإخصاب والتناسل، وتنجم مشاكل الجهاز التناسلي عن الكثير من الأسباب، منها[٩]: الإصابة بمشاكل صحية؛ كالتهاب الخصية، وفقر الدم، وداء السكري، وأمراض الغدة الدرقية، ومتلازمة كوشينغ، أو السرطان، أو حتى الخضوع للعمليات الجراحية. ارتفاع درجة حرارة الخصيتين بسبب الإصابة بدوالي الخصيتين، أو عدم نزول الخصية، أو بسبب ارتداء الملابس الضيقة، أو بسبب العمل بالأجواء الحارة. الإصابة بمشاكل القذف، أو انسداد القنوات الدافقة، أو تسرب السائل المنوي إلى المثانة البولية. الإصابة بالاختلالات الهرمونية أو نقص مستوى هرمون التستوستيرون. الإصابة بالمشاكل الجينية، التي تؤدي إلى إعاقة نمو الخصيتين وانخفاض عدد الحيوانات المنوية أو هرمون التستوستيرون. الإصابة بالنكاف أثناء مرحلة البلوغ؛ فمن المعروف أن النكاف يتسبب بحصول التهاب في الخصيتين ويؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية. الإصابة بالمبال التحتاني، الذي يؤدي إلى ظهور فتحة الإحليل البولي في أسفل العضو الذكري بدلًا من رأسه. الإصابة بالتليف الكيسي، الذي يتسبب بتراكم الكثير من المخاط داخل الكثير من الأعضاء الحيوية، بما في ذلك الرئتين والأسهر. الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي التي تستهدف أمكنةً قريبةً من الخصيتين. الإصابة بالسمنة، وتناول الكحول، والتعرض الكثيف للمواقف المثيرة للتوتر. تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير، بما في ذلك عقاقير العلاج الكيماوي والعقاقير غير القانونية
 
أعلى