سرعة القذف تعد عملية القذف إحدى المراحل المهمة في الحياة الجنسية للرجل

لورنس

كاتب جيد جدا
سرعة القذف تعد عملية القذف إحدى المراحل المهمة في الحياة الجنسية للرجل، وتتم من خلال قذف السائل المنوي من القضيب بعد التعرض للتحفيز الكافي خلال العلاقة الحميمة أو الإيلاج، وقد تتعرض هذه العملية إلى بعض من المشاكل مثل سرعة القذف التي تؤدي إلى قذف السائل المنوي خلال فترة زمنية قصيرة من الإيلاج أو التحفيز الجنسي لا تتعدى الدقيقة الواحدة، وأخرى يكون الرجل غير قادر على التحكم الطوعي في عملية القذف أو تأخيره مما يؤدي إلى الشعور بالإحباط الشديد وفقدان الرغبة في ممارسة الجنس مع الشريك خوفًا من عدم الوصول للرضى المطلوب، وتعد هذه المشكلة من المشاكل الجنسية الشائعة لدى الرجال والتي تصيب 1 من بين كل 3 منهم.[١][٢] أعشاب لعلاج سرعة القذف يمكن التخلص من مشكلة سرعة القذف من خلال بعض العلاجات العشبية الفعالة ذات العناصر الغذائية الفعالة في علاج سرعة القذف وتحسين الصحة الجنسية للرجل، وتشمل هذه الأعشاب كل مما يلي:[٣][٤] الزنجبيل: يعدّ الزنجبيل من المقويات الجنسية الطبيعية بفضل الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة التي يقدمها للجسم طبيعيًا بالإضافة إلى حمض الكافييك والساليسيلات والكركمين والكابسيسين والبيتا كاروتين التي تسهم بدورها في تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم في الجسم بأكمله بما في ذلك القضيب، وبالتالي تحسين مشكلة سرعة القذف وزيادة القدرة على التحكم بالقذف، ويمكن استخدام الزنجبيل بإضافة ملعقة كبيرة من بوردة الزنجبيل إلى القليل من العسل وتناولة يوميًا لمدة شهر، فيزيد العسل من الطاقة الطبيعية ويزود الجسم بالحديد والكالسيوم وفيتامين سي. الثوم: يساعد الثوم في تحسيم الدورة الدموية لإحتواءه على الأليسين[٥] فيزيد من تدفق الدم أيضًا إلى القضيب وهو ما يحسن من حالات ضعف الانتصاب وسرعة القذف، ويمكن استهلاكه ضمن النظام الغذائي بعدة أشكال بالإضافة إلى تناوله مباشرة من خلال مضغ 3- 4 فصوص من الثوم. الزعفران: يحتوي الزعفران على العديد من الكاروتينات المتواجدة على شكل اللايكوبين والكاروتين ألفا وزيكسانثين، وهي المواد التي تعمل كمضادات للأكسدة لمساعدة الجسم على منع الأمراض مثل الالتهابات والسرطانات والمعدلات المناعية، ويمكن للعناصر الغذائية مثل الزنك والفوسفور والمنغنيز والحديد والسيلينيوم الموجودة في الزعفران أن تساعد في علاج سرعة القذف. القرفة: تستخدم القرفة في علاج عدة مشاكل بما في ذلك الإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي، كما يستخدم زيت القرفة في الغرغرة والمستحضرات والصابون ومعجون الأسنان ومستحضرات التجميل والمنتجات الصيدلانية، وقد تبين أن القرفة أيضًا تحفز الشهية وتعالج تشنجات الحيض وتساعد في علاج سرعة القذف، ويمكن استهلاكها من خلال إضافة ملعقتين من مسحوق القرفة العضوي إلى خمسة ملاعق كبيرة من الماء واستخدام الخليط مرتين في اليوم بعد الطعام، وتعود فوائد القرفة إلى احتوائها على ثلاثة مكونات (أسيتات سيناميل، كحول سيناميل، وسينامالديهايد) وغيرها من المواد المتطايرة ذات الخصائص المضادة للالتهابات والمسؤولة عن انخفاض مستويات حمض الأراكيدونيك وزيادة تدفق الدم. أشواغاندا: وهي عشبة طبية فعالة في علاج سرعة القذف بالإضافة إلى زيادة قوة العضو الذكري والقدرة على التحمل والتحكم. أعراض سرعة القذف تتمثل مشكلة سرعة القذف بشكل أساسي في سرعة حدوث القذف قبل تحقيق الإيلاج أو خلال وقت قصير جدًا منه بالإضافة إلى العجز عن تأخير القذف دائمًا مما يؤدي إلى العديد من الأعراض أهمها الأعراض النفسية لدى كلا الطرفين، وتشمل ما يلي:[١] انخفاض الثقة في العلاقة بين الزوجين. صعوبة في التعامل مع الآخرين. القلق. الكآبة. الشعور بالإحراج. ويمكن تقسيم حالات سرعة القذف إلى نوعين الأول هو الحالة التي تلازم الرجل طوال فترة حياته ومنذ بدء الحياة الجنسية، والثاني هو الحالة التي تتطور نتيجة المرور بتجارب ومشاكل جنسية سابقة مما يؤدي إلى التوتر والتسبب بسرعة القذف.[٢] أسباب سرعة القذف تنتج حالات سرعة القدف عن عدة عوامل وأسباب تتنوع بين النفسية والعضوية، ومن المهم دائمًا علاج المشاكل النفسية بدايةً ومن ثم الانتقال إلى المشاكل الأخرى نظرًا إلى أنها قد تكون مصدرًا لعدة مشاكل رئيسية، وفيما يلي العوامل والأسباب المؤدية إلى سرعة القذف:[١][٦] الأسباب النفسية: وتشمل هذه الاسباب كلًا من: التوتر والقلق الذي يسبب عدم الشعور بالراحة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. التعرض لمشاكل العجز الجنسية في مرات سابقة مما يسبب الخوف والقلق من تكرار المشاكل ذاتها. التجارب الجنسية المبكرة التي تؤدي إلى الوصول لرعشة الجماع دون الاستمتاع وهو ما يسرع عملية القذف. الإصابة بالتهاب البروستات المزمن، إذ أظهرت الدراسات ارتفاع نسبة سرعة القذف لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة. [٧] التوتر والمشاكل الزوجية المتكررة بين الزوجين مما يؤدي إلى النفور من العلاقة الحميمة وهو ما يسبب حدوث القذف المبكر نتيجة ممارسة العلاقة دون استمتاع. ضغوطات الحياة والمشاكل المتعلقة في العمل وكثرة التفكير بالأمور الماديّة والحياتية مما يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية.[٨] الأسباب العضوية: وتشمل هذه الأسباب كل من الحالات الصحية الآتية: التهاب البروستاتا أو تضخمها. حدوث اضطراب في نسب الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون. الإصابة بداء السكري المزمن. إدمان شرب الكحول. التصلب المتعدد. نصائح للتخلص من سرعة القذف تساعد بعض النصائح في التخلص من سرعة القذف وتشمل:[٩] تناول مكملات الزنك الذي يدعم المناعة الصحية ونمو الخلايا كما يساعد في إنتاج هرمون التستوستيرون وزيادة الرغبة الجنسية والطاقة أيضًا، وقد أظهرت دراسة عام 2009 أن مكملات الزنك يمكن أن تحسن من المشاكل الجنسية مثل سرعة القذف ولكن تناول جرعات كبيرة منها تؤدي إلى العديد من الأعراض بما في ذلك الغثيان والقيء والإسهال وتلف الكلى والمعدة. إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي وذلك مصادر المغنيسيوم المهمة للصحة الجنسية والتي تلعب دورًا في تحسين مشكلة سرعة القذف، وتشمل المصادر الطبيعية للزنك كل من المحار وبذور اليقطين وفول الصويا والزبادي والسبانخ وحبوب جنين القمح واللوز والحمص. ممارسة تقنيات الضغط والتوقف وذلك من خلال محاولة منع القذف عند الرغبة في ذلك بالضغط على طرف القضيب لعدة ثوانٍ إلى أن تذهب الرغبة في القذف، وتكرر هذه العملية إلى أن يُصبح الرجل قادرًا على تأخير القذف دون مساعدة. ممارسة تمارين قاع الحوض التي تحسن من قوة العضلات المتحكمة في القذف، مما يؤدي إلى تحسين حالات سرعة القذف واستعادة القدرة على التحكم في هذه العملية. تجنب ممارسة الجنس لفترة من الزمن والتركيز على النشاطات الأخرى بدلاً من الجماع، مما يساعد في التفكير بطرق أخرى لإرضاء الشريك بدلًا من الممارسات الجنسية وبالتالي تجنب الشعور بالضيق والإحباط
 

مواضيع مماثلة

أعلى