يعد الزنك من المعادن الغذائيّة الأساسية التي يحتاجها الجسم

لورنس

كاتب جيد جدا
الزنك يعد الزنك من المعادن الغذائيّة الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميّات ضئيلة إلا أنّه يوجد في جميع خلايا ‏وأنسجة الجسم، ولا يستطيع الجسم إنتاجه أو تخزينه، لذا فهو بحاجة للحصول عليه دائمًا من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، ويعدّ الزنك مسؤولًا عن تحفيز أكثر من 300 إنزيم ‏لتولّي العمليّات الحيويّة الضروريّة، وأي خلل في نسبة معدّلات الزنك في الجسم سواء بالزيادة ‏أو النقصان يؤدي إلى حدوث اضطرابات داخل الجسم ومشكلات صحيّة. ويحتاج الجسم لمعدن الزنك، نظرًا لوظائفه للعديدة؛ مثل: تصنيع الحمض النووي، والبروتين، ونموّ الجسم وتطوره، وغيرها من الوظائف الأخرى، لذا فإنه عند الكشف عن أي نقص ‏لمستوياته في الجسم بعد إجراء التحاليل اللازمة يُنصح المريض بتعويض النقص بتناول ‏الأطعمة الغنية بالزنك إلى جانب عامل مساعد وهو المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي في ‏تركيبتها على الزنك، وفي هذا المقال أهم فوائد حبوب الزنك للجنس.‏‏[١] فوائد حبوب الزنك للجنس يلعب الزنك عددًا من الأدوار المهمة في الجسم، ومن ضمنها تأثيره على الصحة الجنسية، إذ أظهرت الدراسات أن له عدة فوائد جنسية كما يأتي:‏[٢] يفيد الزنك في زيادة الخصوبة الجنسية عند الرجال، بالإضافة إلى أنه يفيد في توفير الحماية للغُدّة البروستاتا من التضخم، وتجدر الإشارة إلى أن تضخم البروستاتا قد يؤثر على الخصوبة الجنسيّة عند الرجال. زيادة مستويات هرمون الذكورة التستوستيرون في الجسم المسؤول عن ظهور علامات ‏البلوغ عند الذكور، والتي من أهمّها النضج الجنسي.‏ زيادة عدد الحيوانات المنويّة وتعزيز قدراتها.‏ علاج بعض الحالات الصحيّة المتعلّقة بالعجز الجنسي أو العقم.‏ تقوية القدرة الجنسيّة عند الرجال، وزيادة رغبتهم الجنسيّة. يساعد القضيب للوصول إلى الانتصاب المثالي كونه يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون.‏ تحسين حالة السائل المنوي سواء بالكميّة أو الكثافة.‏ أهمية حبوب الزنك للجسم يعد عنصر الزّنك من أهم المعادن المُهمّة لصحّة الإنسان، وذلك بفضل أهميته الكبيرة للجسم، ومن أهم فوائده ما يأتي:[٣] المساهمة في معالجة الإسهال: تفيد حبوب الزّنك في تخفيف الإسهال، إذ أظهرت بعض الدّراسات الّتي أُجريت على الأطفال في بنغلادش أن إعطاء الأطفال حبوب الزّنك لمدّة تصل إلى 10 أيّام ساهم في معالجة الإسهال والوقاية من حدوثه. تعزيز الذاكرة والتّعليم: يلعب عنصر الزّنك دورًا مهمًا في القدرة على تنظيم كيفيّة تواصل العصبونات مع بعضها البعض، إذ إن هذا الأمر يعود بتأثيرها على كيفيّة تكوين الذّاكرة والتّعلُّم. تحفيز على التئام الجروح: وذلك من خلال إعادة تشكل الخلايا الجلدية والتقليل من نمو البكتيريا، والالتهابات عند اللجوء إلى استعمال الزنك بشكل موضعي، وتجدر الإشارة إلى أنه في الأغلب يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتقرحات والجروح المُزمنة من نقص في مستوى الزّنك في الدّم، وأيضًا انخفاض عمليّات أيضه. الوقاية من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة: يفيد تناول الزنك في التقليل من الالتهابات، إذ إن نقصه يؤدي إلى زيادة الالتهابات لدى بعض الأشخاص المصابين بالأمراض المُزمنة. تنظيم جهاز المناعة: تحتاج خلايا المناعة الليمفاوية التّائيّة إلى عنصر الزّنك لتنشيطها، إذ تفيد هذه الخلايا الجسم في القدرة على تنظيم الاستجابات المناعيّة والتّحكُّم بها، وكذلك محاربة العدوى، والخلايا السّرطانيّة، وبالتالي فإنه عند نقص الزّنك يؤدي إلى حدوث اضطراب أو خلل في الوظائف المناعيّة في الجسم. المصادر الغذائيّة الغنية بالزنك تتوفر العديد من الأطعمة الغنية بعنصر الزِّنك، ولعل من أبرز هذه المصادر ما يأتي:‏[٤][٥] البيض: يتميز البيض باحتوائه على كمية جيدة من الزّنك، بالإضافة إلى أنّ بياض البيض يمد الجسم بعنصر غذائي ضروري للجسم يُعرَف باسم الكولين الّذي يُعاني أغلب النّاس من نقصه، كما يحتوي البيض على العديد من المعادن، مثل: السيلينوم، وأيضًا مجموعة فيتامينات ب. الشّوكولاتة الدّاكنة: تتميز الشّوكولاتة الدّاكنة باحتوائها على نسبة جيدة من الزّنك، ولكن تجدر الإشارة إلى أنها تعد ذات محتوى عالٍ من السُعرات الحراريّة، وتحتوي كل 100 غرام من الشّوكولاتة الداكنة على ما يقارب 3.3 مللغرامات من عنصر الزِّنك، أي ما يغطي 30% من حاجة الجسم من هذا العنصر يوميًا. السبانخ: من أكثر الخضراوات احتواءً على الزنك، إذ يحتوي 100 غرام منها على ‏ما يقارب 0.8 ملغرام من الزنك، وهي نسبة جيّدة مقارنةً مع أنواع أخرى من الخضراوات.‏[٦] الكاكاو: يحتوي 100 غرام من الكاكاو على ما مقداره 6.8 ملغرام من الزنك، وكذلك ‏الكاكاو في الشوكولاتة الداكنة.‏[٧] الدجاج: يحتوي 85 غرامًا من صدر دجاج دون جلد على نسبة من الزنك تصل قرابة 0.9 ‏ملغرام.‏ الأفوكادو: تحتوي ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم على ما يقارب 1.3 ملغرام من ‏الزنك، وتعدّ نسبة مرتفعة مقارنةً بأنواع أخرى من الفاكهة.‏[٨] اللّحوم: تُعَد اللحوم مصدرًا جيِّدًا لعنصر الزّنك، وتحديدًا اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى أنّها تتميز باحتوائها على العديد من العناصر الغذائيّة الأخرى المهمة مثل: مجموعة فيتامين ب، والحديد، والكرياتين. المُكسّرات: تتميز المكسرات مثل اللوز، والصنوبر، والكاجو، والفول السُّوداني، باحتوائها على نسبة جيدة من الزنك، إذ يؤدي تناولها إلى تزويد الجسم بعنصر الزنك، بالإضافة إلى الحد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، كما تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائيّة المُهمّة كالفيتامينات، والمعادن، والألياف، والدّهون المفيدة، وتجدر الإشارة إلى أن الكاجو يعد من أفضل أنواع المُكسّرات التي تحتوي على نسبة عالية من الزّنك. المحار: يعد المحار من المصادر الغذائيّة منخفضة السُّعرات الحراريّة الّتي تحتوي على عنصر الزِّنك، ومجموعة كبيرة من المعادن والفيتامينات مثل: الحديد، وفيتامين ب12، وفيتامين ج، والسيلينيوم، إذ تزود محارة واحدة الجسم بـ 5.3 ملغرامات تقريبًا من عنصر الزّنك. السلطعون وسرطان البحر: تحتوي أغلب المأكولات البحرية، مثل: السلمون، والسّردين، والسّمك المفلطح على الزّنك، إلا أنّها تعد ذات كمية منخفضة نسبيًا، إذ يعد كل من سرطان البحر والسلطعون من المصادر الجيّدة للزّنك، بالإضافة إلى أن إضافة المأكولات البحريّة للنظام الغذائي مفيدة لصحّة القلب. البقوليّات: يوجد بعض أنواع البقوليات التي تحتوي على نسبة جيدة من عنصر الزنك مثل: العدس والحُمّص، بالإضافة إلى احتوائها على مركّبات الفيتامينات التي تعد من مضادات التغذية الّتي تثبط امتصاص المعادن مثل: الزّنك، بمعنى أن الزنك من البقوليات لا يمتصه الجسم كالزنك من المنتجات الحيوانية. أعراض نقص الزنك توجد العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على نقص الزنك في الجسم، من أبرزها: المعاناة من فقدان الوزن غير المبرر نتيجة انخفاض الرغبة في تناول الطعام.‏[٩] تساقط الشعر بكثرة على غير المعدّلات الطبيعيّة.‏‏[٣] انخفاض نسبة التئام الجروح وطول مدّة شفائها.‏[٩]‏ نقصان في حاستي الشم والتذوق.[٩]‏ الإسهال.[٩]‏ فقر الدّم.‏[٣] بعض المشكلات الجلديّة مثل: الأكزيما، وظهور حب الشباب.[٣] ظهور تشقّقات في اللثة.‏[١٠] يمكن أن يعاني الذكور من العجز الجنسي وقصور الغدد التناسلية، أي عدم إنتاج جسم الذكر ما يكفي من هرمون التستوستيرون.‏[١١] الاكتئاب، لكن ما زالت الدراسات غير كافية لإثبات ذلك‏[٣]. حدوث مشكلات في العين[١١]. الآثار الجانبية لمكملات الزنك يعود عنصر الزنك على الجسم بالكثير من الفوائد الصحية المهمة، وتجدر الإشارة إلى أن مكملات الزنك آمنة في حال أُخذت ضمن الجرعات الموصى بها، ولكن يمكن أن يتسبب الإفراط بها بالعديد من الآثار الجانبية، وفيما يأتي ذكر بعض أهم هذه الأضرار:[١٢] يمكن أن تتسبّب بفقدان حاسة الشم بعد التعرض لاستنشاق البخاخات التي تحتوي على الزنك. التعرض للإصابة بالحمى أو آلام في المعدة، والإعياء، بعد تناول كميات كبيرة منها. احتمالية زيادة فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا في حال تناول أكثر من 100 ملليغرام من عنصر الزنك يوميًا. التعرض لحدوث اضطرابات ومشكلات في الحديد المتواجد في الدم، خاصة في حال تناول 450 ملليغرامًا أو أكثر من الزنك يوميًا. المعاناة من الغثيان أو الإسهال، أو القيء في حال تناوله عشوائيًا دون استشارة طبية. الشعور بالوخز والحرق، والحكة عند اللجوء إلى استعمال الكريمات التي تحتوي على عنصر الزنك على البشرة المتشقّقة. خفض نسبة امتصاص عنصر النحاس، والذي قد يتسبب بالتعرض للإصابة بمرض فقر الدم، وذلك عند تناول جرعات كبيرة من الزنك

 

مواضيع مماثلة

أعلى