وسائل منع الحمل قد لا تتوفر الرغبة بالحمل عند جميع الأزواج

لورنس

كاتب جيد جدا
وسائل منع الحمل قد لا تتوفر الرغبة بالحمل عند جميع الأزواج، فبعضهم يحبذ تأجيله وعدم حدوثه في الوقت الحالي لأي سبب يتخذه ويقرّره الزوجين، وهذه تكون أول خطوة في عملية منع الحمل، تليها تحديد الوسيلة المناسبة لمنع التقاء الحيوان المنوي بالبويضة والتي من أهمّها ما يلي: تفويت إقامة العلاقة الحميمة خلال أيّام التبويض. استخدام الواقي الذكري. تناول حبوب منع الحمل المركّبة. استخدام المستحضرات التي تقتل الحيوانات المنوية والتي تكون على هيئة كريمات أو رغوة أو إسفنجة يمسح بها المهبل. استخدام اللولب الرحمي. الحقن بالإبر الهرمونية. العزل. ماهو العزل بعض الأزواج لا يحبذون اللجوء إلى الطرق الهرمونية المستخدمة في منع حدوث الحمل، ومثلها استخدام الواقيات الذكرية، ودائمًا يبحثون عن طرق طبيعية آمنة تعتمد في مبدئها على منع التقاء الحيوان المنوي مع البويضة وبالتالي تفويت تلقيحها، الأمر الذي يعني نزول دم الحيض وهو الإشارة الأكيدة والواضحة لعدم حدوث الحمل، ومن أحد الطرق الطبيعية في منع الحمل العزل الذي هو عبارة عن سحب القضيب أثناء انتصابه من قناة المهبل قبل حدوث القذف، بحيث يُقذف السائل المنوي خارج مهبل المرأة وبهذا يضمن الزوجان عدم دخول الحيوانات المنوية في الأساس إلى الرحم وبالتالي تجنّب حدوث الحمل، والعزل من الطرق الطبيعية المؤكدة لمنع الإنجاب التي لا يخامرها أي نسبة لحدوث الحمل لعدم وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة بأي حال من الأحوال كما في الطرق الأخرى التي يمكن أن تحتوي على فرصة ضئيلة لحدوث الحمل. سلبيات القذف خارج المهبل على الرجل قد يكون العزل من أكثر الطرق الطبيعية المستخدمة في منع الحمل، فهي قديمة حديثة، ومن الناحية الشرعية لا يوجد أي حرج من استخدامها فقد ورد عن بعض صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قولهم: " كنّا نعزل والقرآن ينزل"، في دلالة إلى إجازة منع حدوث الحمل لغايات تنظيم النسل للكثير من الأهداف التي لسنا بصدد ذكرها في هذا المقال، وعلى الرغم من كون العزل من الطرق المباحة والطبيعية الآمنة في منع الحمل لا يعني أنّها لا تؤثر سلبًا على كل من الزوجين كأن تتسبب بحدوث جفاف المهبل لدى المرأة لأن السائل المنوي يساهم في ترطيبه بطريقة طبيعية تتمثّل بالقذف داخل المهبل، أمّا عن السلبيات التي تنتج عن القذف خارج المهبل لدى الرجل فهي كما يلي: عدم حصول الرجل على الرضا الجنسي: تكمن اللذّة الجنسية التي يشعر بها الرجل بملامسة قضيبه المنتصب للمهبل في عملية الإيلاج المهبلي، ولا تكتمل هذه اللذة إلاّ بحدوث القذف داخل المهبل وما يتبعه من إثارة للمرأة وبالتالي وصولهما للنشوة، وعندما يقذف الرجل خارج الرحم فإنّه يقلل من متعته الجنسية ويسبب عدم حصوله على النشوة بشكل كامل وإنما يشعر بها بشكل منقوص. ممارسة العادة السريّة: استمرارًا للنقطة السابقة فإن عدم حصول الرجل على الرضى الجنسي الكامل يدفعه إلى أن يحصل عليه بطريقة أخرى مثل ممارسة العادة السريّة، أو مشاهدة المقاطع الإباحية. آلام بالخصية: انسحاب العضو الذكري من المهبل قبل القذف ينتج عنه احتقان في الأعضاء التناسلية لأنّ الأصل هو القذف المهبلي الداخلي، الأمر الذي ينتج عنه آلام في الخصيتين واحتقانهما وعدم تفريغهما واسترخائهما بشكل كامل. إصابة الرجل بالصداع. عدم تفريغ الطاقة المكبوتة لدى الرجل ما يجعله دائم التوتّر وسريع الانفعال والعصبية.
 

مواضيع مماثلة

أعلى