لورنس
كاتب جيد جدا
شُرع الزواج من أجل تأسيس عائلة والشعور بالاستقرار، ويعتبر إحصان النفس من خلال الحصول على الكفاية الجنسية من أهم المقاصد الشرعية للزواج في جميع الأديان والثقافات، والمقصود بالكفاية الجنسية هو وصول كل من الشريكين إلى رعشة الجماع، التي تكون عند الرجل أسرع منها عند المرأة حيث إن الرجل يثار في غضون دقائق بسيطة من بدء الجماع، بينما المرأة تحتاج إلى وقت أطول من المداعبة والملاطفة قد تصل إلى 25 دقيقة حتى تصل إلى الرعشة. أثبتت دراسة أن حوالي 70% من النساء لا يصلن للرعشة الجنسية الكبرى خلال الجماع، وحتى النسبة الباقية 30% ممن يستطعن الوصول للذروة الجنسية يبلغنها بعد ربع ساعة من الجماع المتواصل. وأثبتت الدراسة أن الرعشة الجنسية لا تصلها المرأة بمجرد الجماع كما عند الرجل، بل تأتي بالدرجة الأولى نتيجة استثارة البظر لدى المرأة بطريقة غير مباشرة عن تحريك الجلد الخاص المغطي للبظر والذي يحدث أثناء الإيلاج المهبلي. ويعتبر البظر عند المرأة كالقضيب عند الرجل هو عضو الشعور بالإثارة والذي يوصل الأنثى إلى الرعشة الجنسية، ففي بداية تكوين الجنين في رحم الأم يكون العضو التناسلي لكل من الذكر والأنثى متطابقين تمامًا ويكونا على شكل يعرف باسم النتوء الجنسي، ويعدها يتطور إلى القضيب عند الذكر والبظر عند المرأة. بعض الأزواج يعتقدون أن زوجاتهم باردات جنسيًا بسبب عدم وصولهن للرعشة الجنسية أثناء الجماع، أو أن مستوى أداءهم غير لائق مما يسبب بعض الانزعاج للأزواج، لأن وصول المرأة للذروة بحد ذاته يكون مثيرًا بالنسبة للرجل. وتعتبر ممارسة الجنس بالنسبة للمرأة دون الوصول للرعشة من أكثر الأمور المتعبة نفسيًا وجسديًا، وبالتالي قد تتظاهر بالوصول للرعشة حتى تنتهي من جحيم المعاشرة بلا استمتاع، ويستطيع الرجل أن يتعرف إلى النشوة المزيفة من خلال العلامات التالية: الملل: يبدو عليها الملل وأنها تريد إنهاء العلاقة بأسرع ما يكون، ولكنها تفتعل الحماسة المزيفة. الرجفة: المرأة تتقن تمثيل الرجفة الجنسية، فإذا كانت حدوث ارتجاف العضلات باستمرار فهذا يعني أنها مفتعلة ومزيفة. الأنين: في حال كان الصوت الذي تصدره المرأة هو نفس الصوت مرارًا وتكرارًا وبنفس النبرة والوتيرة، يكون دليلًا على أنها غير مستمتعة وتمثل الاستمتاع. سرعة ظهور علامات النشوة: عادة تحتاج النساء إلى حوالي 20 دقيقة من المداعبة والملاطفة أثناء الجماع حتى تصل للرعشة، وفي حال وصلت لها في وقت أقصر فهذا يعني أنها رعشة مزيفة. التعرق: تعتبر هذه العلامة من العلامات البيولوجية التي تصدر عن الجسم كردة الفعل للإثارة والاستمتاع، ولا تستطيع الزوجة تزييفها، وتعتبر من أكثر الدلائل على استمتاع المرأة ووصولها للرعشة. التقلصات المهبلية: بعض النساء يستطعن القيام بالتقلصات المهبلية بشكل إرادي بسبب قيامهن بتمارين كيجل، ويتسطيع الرجل التعرف على حقيقة هذه التقلصات فإذا كانت ضعيفة وبطيئة تكون مزيفة، بينما لو كانت التقلصات المهبلية خارجة عن قدرة المرأة على التحكم بها فهي حقيقية. التوقف عن هزة الجماع: الاستمرار في هزة الجنس هو أفضل رهان للرجل لمعرفة ما إذا كانت المرأة تتمتع بالنشوة الجنسية الحقيقية ولا تصدر أي تصرف، ولكن في حالة التوقف عن هزة الجماع فجأة يمكن أن يكون علامة مزيفة للرعشة الجنسية. الحب ثقافة، والزواج مشاركة، وطالما أن الزوج بدأ بالتساؤل حول ما إذا كانت زوجته تحصل على كفايتها الجنسية من خلال الوصول لرعشة الجماع، يعتبر وحده دليلًا على حب زوجته وعلى عدم أنانيته في الحصول على يسعده دون الالتفات إليها، ومن أهم فوائد الوصول للنشوة الجنسية الحقيقية للمرأة هي ما يلي: وصول المرأة لهزة الجماع يضعها في حالة عميقة من الاسترخاء تصل إلى حد التخدير مما يسهل النوم الهادئ واسترخاء العضلات المجهدة والمتعبة خلال اليوم. حيث تزيد معدلات هرمون الأندروفين المسؤول عن الشعور بالخدر، وتقل معدلات هرمون الكوتيزول في الدم وهو المسؤول عن الشعور بانتفاخ المعدة والتعب، والإصابة بالالتهابات. تساعد هزة الجماع على تجديد مستويات هرمون ديهيدرو في الدم المسؤول عن تحسين وظائف الذاكرة وتقليل مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. المحافظة على صحة المهبل حيث إن الوصول لهزة الجماع تزيد من تدفق الدم نحو الأعضاء التناسلية ما يعني زيادة حصتها من الدم المغذي. تحفز هزة الجماع على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين والبيتيد وهي عبارة عن أحماض أمينية تقوم بعمل المسكنات الطبيعية للألم ما يخفف من الصداع وتشنج العضلات
