لورنس
كاتب جيد جدا
كثرة القذف من المهم أن تكون العلاقة الزوجية في أفضل حالتها بين الزوجين؛ لأنها تحكم طبيعة الأسرة والوضع الذي ستكون عليه مهما كانت الظروف الأخرى وتشمل كل من العلاقة اليومية والعلاقة الحميمة، ومن بين المشاكل التي قد تواجه الرجل كثرة القذف والضرر الناجم عنه على المستوى النفسي والجسدي، وهي حالة قد تكون مرضية أو ناتجة عن ارتفاع الشهوة الجنسية عند الرجل، ويمكن أن تحدث عن قصد كما هو الحال في الاستمناء أو دون قصد كما يحدث مع الكثيرين من خلال الاحتلام،[١][٢]، ويحدث القذف عند خروج السائل المنوي من قضيب الرجل بعد التعرض للاثارة، وهو سائل مرتبط بالغدد التناسلية للرجل ويحتوي على الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى العديد من العناصر المغذية المهمة لصحة الحيوانات المنوية والتي تسهل حركتها للوصول إلى البويضة وإتمام عملية الإخصاب مثل البروتينات والانزيمات والمعادن والفيتامينات.[٣] وسنوضح في هذا المقال الأضرار الناتجة عن كثرة القذف وأهم الأسباب المؤدية إلى هذه المشكلة. أضرار كثرة القذف تؤدي كثرة القذف سواء أكان ذلك من خلال الاستمناء أو الاحتلام أو المعاشرة الزوجية إلى العديد من الأضرار المؤثرة على العلاقة بين الزوجين والصحة النفسية والجسدية للرجل الأعزب أو المتزوج على حدّ سواء، وفيما يلي أهمها:[٢] [٤] يصبح الجماع والعلاقة الحميمة أمرًا روتينيًا؛ أي أن هذه العلاقة تفقد جماليتها وسحرها، والذي يكمن في كونها السهل الممتنع الذي لا يمكن ممارسته في أي وقت ولا في كل الظروف، ففي حال ممارسة العلاقة الجنسية والقذف يوميًا وبإفراط فإن الملل سيتسرب إلى العلاقة ويتخللها البرود الجنسي، وستصبح مجرد حركات روتينية لا يشعر بها أي من الزوجين بالمتعة أو اللذة التي يبحثان عنها. التعب والإرهاق بالنسبة للرجل، إذ إنّ القذف يتطلب منه الكثير من الجهد والضغط على الجهاز العصبي، إضافة إلى الضغط على عضلة القلب، كل هذه الأمور لها دورها في إرهاق الرجل وشعوره بالإجهاد.[٥] تعرض الرجل للعديد من المشاكل الجنسية المرتبطة بالقذف مثل سرعة القذف.[٥] يسبب كثرة القذف عن طريق الاستمناء والعادة السرية الانفعال والتوتر والشعور بالاكتئاب، بالإضافة الى عدم تقدير الذات والشعور بالأسف والسوء وقد تصل لمرحلة أن تسبب قلة التواصل الاجتماعي وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة وعدم الشعور بالإشباع الجنسي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة الطبيعية مع الزوجة نتيجة قلة الشعور بالنشوة، بالإضافة إلى آلام الظهر والخصيتين.[٥] أسباب كثرة القذف قد تكون كثرة القذف حالة مرضية لدى الرجال والتي يمكن أن تنتج عن العديد من المشاكل الصحية، وهو ما يحتاج إى تشخيص الطبيب المختص لتلقي العلاج المناسب وتجنب تفاقم الحالة، وقد تكون كثرة القذف نتيجة المحفزات الجنسية وزيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل، وفيما يلي الأسباب والعوامل الكامنة وراء كثرة القذف:[٢][٦] التعرض للمثيرات الجنسية يوميًا سواء كان ذلك في أماكن العمل أو الدراسة أو مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مشاهدة الأفلام الإباحية. أوقات الفراغ الكبيرة لدى الشباب مما يؤدي إلى اللجوء للعادة السرية أو الاستمناء. ازدياد الرغبة الجنسية لدى الرجال نتيجة ارتفاع في مستويات هرمون التستوستيرون الذكوري.[٧] التعرض للضغط النفسي أو الإجهاد، مما يؤدي إلى اللجوء للاستمناء أو ممارسة العلاقة الحميمة لتقليل مستويات التوتر. النوم على البطن مما يؤدي إلى إثارة القضيب من خلال الاحتكاك مع الفراش فينتصب ويحدث القذف خلال النوم، كما يمكن أن يسبب امتلاء المثانة خلال النوم التحفيز الجنسي والقذف. الإصابة ببعض الأمراض واختلالات الدماغ التي تؤثر على الرغبة الجنسية فتزداد بصورة مفرطة.[٨] الحلول المقترحة لكثرة القذف بعد معرفة الأضرار الناجمة عن كثرة القذف سواء بالاستمناء أو الاحتلام أو المعاشرة الزوجية، لا بد من معرفة الحلول والاقتراحات التي تساعد في تقليل القذف قدر الإمكان أو جعلها ضمن المعدل الطبيعي والصحي، وفيما يلي بعض الاقتراحات:[٩] ممارسة العلاقة بمعدل مرة واحدة في الأسبوع، وهو المقدار الذي أثبتت الدراسات أنه يزيد من السعادة والرضا بين الزوجين، كما أنه من المهم الاهتمام بنوعية العلاقة الحميمة فيما يخص الرغبات التي يحتاجها كل من الطرفين والتحفيز الكافي.[١٠] في حال كانت كثرة القذف ناتجة عن أسباب صحية يجب مراجعة الطبيب للتعرف إلى السبب الرئيسي وعلاجه، كما هو الحال في حالات ارتفاع الرغبة الجنسية المفرطة الناتج عن عدة حالات بما في ذلك اضطراب ثنائي القطب والاضرابات العقلية واضطرابات الإثارة التناسلية.[٨] ممارسة الرياضة بانتظام. الابتعاد عن مشاهدة الأفلام الإباحية والمثيرات الجنسية. قضاء المزيد من الوقت مع الاهل والأصدقاء والأقارب. الانشغال بتعلم مهارات جديدة أو ممارسة الهوايات المفضلة لتجنب وجود أوقات الفراغ. كيفية الحفاظ على علاقة جنسية صحية خلال الزواج يمكن للعديد من الطرق أن تساعد في تعزيز العلاقة الجنسية بين الزوجين، لتكون ممتعة ومرضية لكلا الطرفين، ويشمل ذلك ما يلي:[١١] التواصل الجيد بين الزوجين: يعد التواصل المفتاح لحياة جنسية صحية وفهم رغبات كل منهمنا الآخر، ويمكن الحديث حول أشياء سطحية ممتعة ومن ثم التعمق في الحديث ومشاركة الأفكار والمشاعر مع بعضها البعض بانتظام. مشاركة الرغبات والتوقعات: وذلك من خلال التحدث بصراحة عن الرغبات الجنسية لكل منهما دون توجيه أي انتقادات، بالإضافة إلى التحدث عن توقعات كل منهما فيما يخص العلاقة الجنسية لتجنب التوقعات الزائفة وغير المرضية التي قد تدمر الحياة الزوجية. تنظيم أوقات العلاقة الجنسية: وذلك لتجنب كثرة الانشغالات اليومية من خلال وضع أوقات وخطط لممارسة العلاقة الحميمة. التجهيز منذ بداية اليوم: وذلك من خلال الاهتمام بالشريك من خلال المكالمات والرسائل النصية التي تهيء المزاج الجيد لقضاء ليلة ممتعة. تبادل الأحاسيس: إحساس الشريك بالحب والرغبة في ممارسة الجنس بالإضافة إلى الانفتاح لممارسة أنشطة جديدة.
