المواعدة

عدي

كاتب جيد
قد يكون من الصعب الحفاظ على توازنك عند بدء المواعدة بحثًا عن علاقة عاطفية جديدة. كيف تبدو مهتمًا دون أن يصل الأمر لتظهر بمظهر اليائس أو المحتاج؟ كيف تتعرف على الفتاة التي تثير إعجابك دون أن تكون فضوليًا أو وقحًا؟ وكيف تستشفين شعور شابًا ما تجاهك أو تبوحين له بشعورك تجاهه دون أن يشعر أحدكما بعدم الارتياح؟ المواعدة عملية صعبة، لكننا نشرح هنا أهم الإرشادات التي تساعد على تحقيق النجاح والسعادة والمرور بسلام من اللقاءات الغرامية.


1
حدد توقعاتك. لماذا تواعد؟ مالذي تبحث عنه؟ هل تبحث عن التزام مدى الحياة أم تريد الاستمتاع باللحظة؟ تحديدك لرغبتك في الالتزام من عدمه سيصنع فرقًا في طريقة البدء في المواعدة.
إذا كنت تواعد من أجل المتعة والصحبة، فالأمر الأكثر أهمية في هذه الحالة هو كيف تنسجمان سويًا منذ البداية.
إذا كنت تبحث عن شريكة حياة، ينبغي أن تنوي التغاضي عن الخجل والارتباك الطبيعيين في بداية العلاقة حتى تستطيع معرفة الطرف الآخر بصورة أكثر عمقًا من مجرد معرفة ميعاد غرامي واحد. التوافق والتبادل العاطفي هما الأساس في هذه الحالة.
يبحث أكثرنا عن مزيج من المرح والالتزام، لكن من المهم أن تعرف موقفك حتى تستطيع استكشاف ما إذا كانت هذه الفتاة على توافق معك.


2
قرر "كيف" تود أن يكون موعدك الغرامي. في عالمنا الحالي، لا يكفي أن تعرف فقط أنك ترغب في المواعدة. يجب أن تعرف كيف تود أن تواعد. لأن هناك العديد من الطرق المختلفة لنهج هذا الطريق، ولكل طريق إيجابياته وسلبياته. تذكر أنك غير مطالب بالتمسك بأسلوب واحد. في الواقع، تجربة أكثر من أسلوب سيزيد من احتمالية النجاح:
جرب المواعدة عن طريق الإنترنت. المواعدة عن طريق الإنترنت هي الإتجاه المستقبلي للمواعدة. يمكنك إعداد ملف شخصي، واستعراض ملفات شخصية أخرى حسب رغبتك، وتحديد موعد للمقابلة إذا كان الطرفان يرغبان في ذلك. تكون المواعدة عن طريق الإنترنت فعالة وناجحة للأشخاص الخجولين (ليس في حالتهم فقط). على الجانب الآخر، ستجد أحيانًا العديد من المستخدمين أصحاب الملفات الشخصية الكاذبة أو المحرفة لشخصيتهم الحقيقية، وفي بعض الأحيان التوافق إلكترونيًا لا يعني التوافق في الواقع أيضًا.
ابحث عن موعد غرامي في النادي أو المقهى. من الصعب التقدم من فتاة في نادي أو مقهى دون سابق معرفة. في الأغلب يجب أن تمتلك الكثير من الثقة في النفس والارتياح تجاه التعامل مع الفتيات. لكن لعدد لا بأس به من الناس، يكون هذا الأمر ناجحًا تمامًا. هذه الطريقة في "المواعدة" أقل رسمية وعادة ما يكون الغرض منها علاقة عابرة، لكن ليس من الضروري أن تكون كذلك.
اطلب من صديق أن يعد لك موعدًا غراميًا مع فتاة يعرفها. يعرفك أصدقائك جيدًا، على الأقل هذا ما يجب أن يكون. لذا لماذا لا يمكنهم أن يلعبوا دور الوسيط؟ قد ينجم عن طلبك من الأصدقاء أن يعدوا لك موعدًا غراميًا، إما كارثة كبرى أو نجاح باهر؛ لماذا لا تجرب ذلك؟






3
كن في أبهى صورك. قد تقول لنفسك أن المظهر لا يهم حين يتعلق الأمر بالحب. هذا صحيح، لكن ذلك في حالة الحب فقط، وفي البدء لا يُعد الأمر حبًا. بالرغم من أن استمرار المودة والتبادل العاطفي –أساس العلاقات– لا يتأثران بالمظهر أو التزين، إلا أن الانجذاب الأولي الذي تشعر به تجاه شخص آخر يتأثر بهما. لذا، عليك أن تترك انطباعًا أوليًا جيدًا دائمًا حيث أنه يستمر طويلًا. بالرغم من ذلك لا تنس أن تكون نفسك حيث أن الناس لا يحبون المدعين في ملابسهم أو كلامهم أو تصرفاتهم. كن نفسك بصدق، وفي النهاية إذا نلت إعجاب الطرف الآخر، ستريد أن تنال هذا الإعجاب بناءً على إعجابه وتقديره لشخصك، ليس لأنك تزينت بصورة لافتة للنظر أو لأنكِ ارتديتِ أكثر ملابسك إغراءً. الطريقة التي تهتم بها بمظهرك تخبر الكثير عنك.
للشباب، اطلعوا على مقال طريقة الظهور بمظهر جذاب. ستحتاج لمعرفة تصفيفة الشعر المناسبة التي يجب عليك الإبقاء عليه وأي تصفيفة يجب اختيارها، وكيف تحصل على أنقى بشرة ومتى يجب عليك الحلاقة، وكيف تعد رائحة نفسك للتواجد بالقرب من الفتاة في الموعد العاطفي... إلخ. لا تستهين أبدًا بهذه الخطوة.
للفتيات، اطلعن على مقال كيف تبدين جذابة. كالشباب –لكن بصورة مختلفة، من الواضح– ستحتاجين لمعرفة الأسرار المتعلقة بالشعر والبشرة ومستحضرات التجميل والإكسسوارات والملابس، التي تعتمد عليها النساء.


4
كون رأيك عن نفسك بصورة مستقلة. في المواعدة ستتعرض للرفض. في الواقع إذا لم تتعرض للرفض في مرحلة ما، فمن المؤكد أنك لا تواعد بالشكل الكافي. إذا كنت قد كونت رأيك عن نفسك بصورة مستقلة فهذا يعني أنك لن تهتم سواء تم قبولك أم تم رفضك من قبل الطرف الآخر، هذا الرفض لن يلدغك. إذا كان الرفض لا يلدغ، فلن تسمح له بأن يمنعك عن مقابلة فتيات جدد مثيرات لإعجابك، وبالتالي زيادة فرص نجاحك.
تكوين الرأي عن النفس بصورة مستقلة أسهل كثيرًا نظريًا عن التطبيق العملي. ستحتاج إلى تعلم كيفية تكوين جلد سميك كي تحترف هذا الأسلوب. الأمر يستحق المحاولة مع ذلك، فالعديد من الناس يدع الخوف من الرفض يبعدهم عن عالم المواعدة.



1
ادخل لعالم المواعدة. لست بحاجة للتردد على المقاهي أو النوادي كي تقابل أشخاص جدد، على الرغم من أنك تستطيع أن تفعل ذلك إذا كنت تستمتع به. ابحث عن الأنشطة والاهتمامات التي تعني الكثير لك. إذا كنت بمكان ما حيث تقضي وقتًا ممتعًا بطبيعة الحال ورأيت فتاة تثير انتباهك، فهناك احتمالية جيدة أن بينكما اهتمامًا مشتركًا بالفعل. تم اكتشاف صلة!
لقد جعل الإنترنت هذا الأمر أسهل بكثير. تفَحَصْ المنتديات والقوائم والاعلانات والقوائم البريدية لمتابعة المناسبات والمقابلات التي قد تجذب من لهن نفس اهتماماتك.
حين تخرج لعالم المواعدة، تمتع بالجرأة. إذا لم يكن التقدم لشخص يُعجبك هو أسلوبك، يمكنك أن تظل جريئًا عن طريق الظهور كأنك شخص ودود ومرحب. احرصي على التواصل مع الشاب الذي يعجبك عن بُعد، وتواصل بدورك مع الفتيات بالنظرات وابتسم لهن وارفع حاجبيك بطريقة جذابة (لا ترفع حاجبيك بشكل مضحك أو عجيب!)



2
تعلم كيف تجري محادثات قصيرة. عادة ما يكون كارهو المواعدة كارهين للمحادثات القصيرة في الأصل، وهذا أمر طبيعي، لأن المحادثات القصيرة أمر صعب للغاية. أنت عادة لا تعرف شيئًا عن الشخص الآخر، لذا يجب عليك أن تبحث عن أرضية مشتركة. لحسن الحظ يكون هذا في بداية الحديث فقط. ابدأ بأمور صغيرة، وما أن تجد الأرضية المشتركة، يمكنك أن تبدأ في التحدث بصورة أعمق. تذكر أن تكون نفسك، فأنت لست بحاجة للتظاهر بحبك لنكهة محددة من نكهات الآيس كريم أو بأنك تعرف كل شيء عن فيلم ما لم تسمع عنه مطلقًا فقط لإبهار الطرف الآخر. من الطبيعي تمامًا أن تعترضي وأن تعبري عن وجهة نظرك، طالما أنك لا تسببين الإيذاء للآخرين. وهذه بعض النصائح التي قد تساعد على بدء المحادثات:
اطرح الأسئلة. اطرحي أسئلة بإجابات مفتوحة عن الشخص الآخر حتى يتثنى له التوضيح والاستزادة في الحديث. على سبيل المثال "ما الذي أعجبك في تسلق الصخور إذن؟" أفضل بكثير من "هل تحب تسلق الصخور؟"
تحدث عن الأشياء المحيطة بك. لا يعني ذلك التحدث عن الطقس، بل يعني الأمر الذي تصادف أن كلاكما تفعلاه. إذا تصادف أنك قابلت فتاة تمارس نوعًا من الرقص أو تعرفتي على شاب يمارس كرة الشاطئ، يمكنك قول شيء مثل: "واو، أنت بالفعل لاعب جيد. المنافسون سيئو الحظ للغاية ومؤكد تلقيهم لهزيمة قاسية. هل تلعب هنا كثيرًا؟"
اربطي بين ما قاله الشخص وبينك. إذا ذكر الشاب مدرس فيزياء يحبه ويمكنك ربط كلامه ذهنيًا بك، لا تترددي عن قول: "نعم، لقد كان عندي مدرس مثل هذا. لا شيء أفضل من إشعال وتفجير الأشياء في الفصل الدراسي."



3
لا تخف من السخرية من نفسك. أنت متوتر، وتلعثمت في الكلام فجأة وقلت شيئًا تعتقد أنه غبي. "ماذا ستفعل في هذه الحالة؟" بدلًا من التصرف بجدية والتعرض للإحراج، حاول الابتسام والسخرية من الأمر. لا ضرر من ذلك، في الواقع، يجد البعض الأمر محببًا أن يكون الطرف الآخر مرتبكًا بعض الشيء في الموعد الغرامي الأول. ستضحك الفتاة بتفهم، والأروع أن ذلك سيزيل الحواجز بينكما. بل سيشعرك هذا بالارتياح ويقلل من توترك.
اسخري من نفسك. "واو، أنا بالفعل ارتبك للغاية في مثل هذه المواقف!" يخف هذا من حدة الموقف بينكما كما يظهر أنكِ لست شخصية جادة أكثر من اللازم. أن تكونين مرحة وطبيعية هو أهم صفة مطلوبة في المواعدة كما أثبتت الدراسات المختلفة.[١]



4
كن انتقائيًا. لا تواعد أي فتاة تُظهر لكِ أي قدر من الإعجاب. بالرغم من أن الجميع ينصح بعدم الحكم على الكتاب من العنوان، يبدو الأشخاص الأكثر انتقائية مرغوبين بصورة أكبر، على الأغلب لأن امتلاك معايير يوضح أنك تعطي نفسك حق قيمتها وأنك لن تخرج في موعد غرامي مع أي فتاة تمر بطريقك.[٢]
في الوقت نفسه، ينبغي ألا تكون انتقائيًا "أكثر من اللازم"؛ لن ينتج عن الاستمرار الدائم في تجنب المواعدة منتظرًا الفتاة المثالية في وصولك لها. إذا كنت في غرفة مليئة بفتيات لهن نفس الاهتمامات، ينبغي أن تكون قادرًا على انتقاء واحدة أو اثنتين قد تحب أن تواعدهن؛ ليس 10 فتيات وليس 0. احرص على ألا تغادر المناسبة دون أن تظهر إعجابك وتتواصل مع بعضهن. عادة ما يكون تبادل أرقام التليفونات ومقابلة الفتاة شخصيًا فيما بعد علامة على أنها بدورها تبحث عن علاقة.
إذا طلب شخص ما منكِ الخروج في موعد غرامي وكنتِ غير مرحبة بذلك، تجنبي اصطناع أعذارًا مثل: "أنا مشغولة" أو "لست مستعدة للمواعدة الآن"، فسيلاحظ مستقبلًا أنك لم تكوني مشغولة، بل أنه الشخص الوحيد الذي تشعرين بعدم الاستعداد لمواعدته. قد يكون ذلك مسببًا للأذى والإهانة أكثر من الرد على طلبه بـ "لا". تعاملي مع الموقف بلباقة. ابتسمي وقولي "لا شكرًا، أقدر عرضك كثيرًا على أي حال" وغيّري الموضوع لتخفيف حدة الموقف.


5
اطلب الخروج في موعد غرامي. إذا كنت تعتقد أن الدقائق الأولى من تواصلكما مرت بشكل جيد، فصرح بذلك إذن. سيكون الأمر صعبًا، لكنك تستطيع أن تفعلها. لا تراوغ في الأمر. على قدر ما يبدو الامر صعبًا، سيقدر الطرف الآخر صراحتك. يمكنك دائمًا قول شيء مثل:
"بصدق": "أنت تبدو كشخص مثير للإعجاب. هل تود أن نخرج لنشرب شيئًا ما سويًا في وقت لاحق خلال هذا الأسبوع؟"
"برومانسية": "يجب أن أقول أنه حينما رأيتك من آخر الغرفة، برقت عيناي. وحينما بدأنا الكلام سويًا، برقتِ بصورة أكبر. هل تودين أن نلتقي لنتناول شرابًا سويًا لاحقًا؟"


1
اترك انطباعًا أوليًا جيدًا. أنت تريد لهذة الفتاة أن تستمتع بموعدها الغرامي معك، لكنك أيضًا تريدها أن تستمتع بوجودها معك لشخصك. كن مراعيًا لمشاعرها و تمتع بالجاذبية دون أن تبدو أو تتصرف كأنك شخص آخر. دع الطرف الآخر يستكشف شخصيتك بينما أنت تحاول الإبقاء على بعض الغموض.
تحلَ بسلوك حسن. أغلق هاتفك. السبب الوحيد الذي قد يسمح لك بأن تتفحص أو تجيب على هاتفك هو أن تكون طبيبًا. حافظ على أخلاقيات المائدة في حالة تناول الطعام.
امنح كل تركيزك للطرف الآخر، ولا تدع نظرك يتجه لشخص آخر مهما كنت تظن أنك تقوم بذلك بذكاء. لا تتصرف كأنك غير مهتم ولا تظهر العبوس. التحديق بالفراغ أثناء تناول الطرف الآخر للطعام أو تحدثه ليس بالجيد أيضًا، ويوحي بأنك ترغب في إنهاء الموعد الغرامي في أقرب وقت ممكن.
لا تتحدث عن علاقات سابقة. هذا الأمر مرفوض تمامًا ونقطة أكيدة لإنهاء العلاقة. سيوحي هذا فقط بأنك غير قادر على تخطي الأمر. إذا سأل الطرف الآخر على علاقاتك السابقة، اخبره فقط بأنك ادركت أن أحدكما لم يكن مناسب للآخر عكس ما اعتقدته في البداية، لذا فقد تخطيت الأمر لتجد شخصًا آخر تستطيع اكتشاف السعادة معه بصورة أكبر. كن مختصرًا ولا تسأل عن علاقاته السابقة.


2
اجعل أجواء الموعد الغرامي مليئة ببعض الإثارة. سواء كان عن طريق ركوب السفينة الدوارة في مدينة الملاهي أو حضور عرض للشاحنات العملاقة، بعض الإثارة ستفرق كثيرًا في الموعد الغرامي الأول. لن يكون هناك فقط مايمكن الالتهاء به في حالة لم تستمر المحادثة بسلاسة (وهو أمر طبيعي)، بل ستعمل الكيمياء أيضًا. عند ربط الأنشطة المثيرة بالموعد الغرامي يفرز المخ الدوبامين والنورابنفرين، الهرمونات المسئولة عن السعادة والثقة والعاطفة.[٣] إذا أمكنك إنتاج القليل من "الدوبامين" و"النورابنفرين" في موعدك الغرامي، ففرصة النجاح ستصبح أكبر


3
كن مهتمًا ومثيرًا للاهتمام. لا تبالغ أو تتباهى بشهاداتك أو نجاحاتك او غيرهم. اذكر فقط ما يمتعك حقًا في الحياة وما يثير حماسك وما ستترك السرير سعيًا له. اسأل الطرف الآخر عما يمتعه في الحياة وعما يثير حماسته. استشعر تغير طاقته أثناء هذه المحادثة واستمتع بذلك.
لا تنس أن تضيف بعض المرح لحديثك. يمكن للفكاهة أن تخلق رابط صداقة قوي بينكما. من الجيد أيضًا استخدام الفكاهة الرومانسية، حيث أنها ستثير ذكر ما قد يحدث بينكما.
كن إيجابيًا. حتى وإن مررت بيوم سيئ، إلق على الطرف الآخر التحية بسعادة وابتسامة كبيرة. لا تذهب لموعدك الغرامي لتشكو من ازدحام المرور أو من مديرك أو من عملك. إذا لزم الأمر، فلتشكو قليلًا أثناء تناول العشاء واختم هذه الشكوى القصيرة بتعليق "انا سعيد لأني هنا الآن".


4
لا تجعل الموعد الغرامي الأول أطول من اللازم. أحيانًا، عندما يكون الموعد الغرامي جيدًا بالفعل، يكون دافعك هو أن تجعله يطول قدر المستطاع مهما كلف ذلك. عادة ما يكون ذلك خاطئًا. أنهِ الموعد بعد ساعة أو اثنتين مهما كان يسير على نحو جيد. هناك عدة أسباب لذلك:
اجعل النهاية في وقت جيد. ليس المهم هو كيف كانت البداية، بل كيف كانت النهاية. إذا بقيت مع شخص ما لمدة 6 ساعات متواصلة، على الأغلب لن تكون النهاية جيدة كالبداية. عند ذلك ستترك هذه الذكرى حتى تقابل الطرف الآخر المرة القادمة، ولن يكون هذا بالشعور الجيد.
لا تتسرع منذ البداية. يستغرق الأمر بعض الوقت كي تعرف شخصًا ما، فلا تتظاهر بأن الأمر ليس كذلك. تحديد وقت من ساعة أو اثنتين للموعد الغرامي يعطي الشخص الآخر بعض المساحة، ولا يربكهم منذ البداية. وساعة أو ساعتين هو وقت كافي لتحدد إذا كنت معجبًا بالطرف الآخر أم لا.
أعطِ لنفسك العديد من الأفكار لتتحدث عنها. انتهاء الأفكار التي قد تتحدثا عنها في أول موعد غرامي قد يكون أمرًا كارثيًا. أما إذا انتهت الافكار في الموعد الثالث أو الرابع لن يكون ذلك بالأمر الكارثي. المواعيد الغرامية القصيرة تمنع حدوث نضوب هذه الأفكار منذ البداية.


1
احذر أن تكون خانقًا أو استحواذيًا. أبدًا لا تتصل أو ترسل بريدًا الكترونيًا أو رسالة اكثر من مرة يوميًا إلا بعد تلقي رد من الطرف الآخر. استمر في النشاطات الأخرى موضحًا له أن لديك حياة أخرى غير المواعدة. في الوقت نفسه، لا تبالغ في إدعاء التثاقل، فالغرض هو التغلب على شعور "الحاجة" للاتصال أو "الحاجة" لمقابلته مرة أخرى أو "الحاجة" لإنجاح هذه العلاقة. الفرق بين "الحاجة" و "الرغبة" هو الصبر.
لا تعد للموعد الثاني أسرع مما ينبغي. الطرف الآخر (وأنت) تحتاجا الوقت لتقييم المشاعر المتعلقة بالموعد الأول والاستعداد لتقبل موعد آخر. خلال وقت قصير بعد (يوم - 7 أيام) اتصل بالطرف الآخر وعبر عن مشاعرك فيما يخص مايجب فعله في علاقتكما (مثل: موعدًا غرامية في المرة أو مواعيد غرامية أكثر أو أقل أو أن تكون المواعدة عابرة أو أكثر رسمية أو إنهاء الأمر أو البقاء كأصدقاء أو....)



2
تحلَ بالصدق. إذا لم تكن مستعدًا لدخول علاقة تتطلب الالتزام، أخبر الطرف الآخر بذلك مباشرة حتى لا تعطيه أملًا كاذبًا. إذا لم تكن راغبًا في الاستمرار في العلاقة معه أكثر من ذلك، أخبره بذلك. لا تعطه أملًا. اشرح له أنك ترى أن العلاقة لن تتطور. لا تقل أنك ترغب في أن تكونا أصدقاء إلا إذا كنت ترغب بالفعل في أن "تكونا أصدقاء" وترغب في قضاء الوقت مع هذا الشخص بصفة مستمرة. إذا كنت بالفعل راغبًا في رؤية هذا الشخص أكثر، فالصدق هو العامل الأهم للعلاقة الصحية.


3
أظهر نضجًا عاطفيًا. أيًا كان عمرك، تظاهر بأنك أكبر منه. إذا أردت علاقة عابرة من هذه المواعدة، كن ناضجًا بشكل كافي لتصرح بذلك منذ البداية. لكن على الأغلب ستريد شيئًا أكثر من ذلك. أظهر للشخص الذي بدأت مواعدته، أيًا كان هذا الشخص، أنك تهتم بأشياء، مثل: الصدق والتواصل والاحترام. ستكون هذه الأشياء عامل هام لانجذاب الطرف الآخر لك.
يُعد الصبر بخصوص العلاقة الحميمية جزءًا من النضوج العاطفي. ينشغل البعض بالجانب الجنسي فقط من العلاقات العاطفية، وهو ما يجب أن يتم بحذر شديد. لا تضع الطرف الآخر تحت عبء فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية. انتظر حتى يحدث الأمر بصورة طبيعية واستوعب رفض البعض لهذا الأمر نهائيًا خارج إطار الزواج.


4
لا تحاول الإدعاء لنيل الإعجاب أكثر من اللازم وكن عفويًا. حاول أن تهدأ وكن طبيعيًا. إذا نجحت هذه العلاقة وانتقلت لمرحلة اخرى أعمق وأكثر جدية، فتصرفاتك الطبيعية ستترك ذكريات رائعة في ذاكرة الطرف الآخر. عادة ما نقدر الإيماءات البسيطة أو الذكريات التي تشعرنا بالدفء أو تصنع الابتسام على وجوهنا.


5
حدد ما هو المعقول. هناك العديد من القواعد غير المكتوبة في عالم المواعدة. معرفة طبيعة الطرف الآخر وسبب وجوده في هذا الميعاد الغرامي سيجنبك بعضًا من المواقف المحرجة. فليس بترتيب محدد أو بصورة شاملة:
القبلة والاقتراب الجسدي قد يكون أمرًا مقبولًا قليلًا في الموعد الغرامي الأول وقد يكون ممنوعًا كليًا بحسب طبيعة الفتاة التي تواعدها. احكم على الأمر بذكاء واحترم حدود الفتاة.
لا يجب أن يشعر الرجل بالإجبار على دفع تكلفة كل شيء. قد يعرض الرجل من باب الأدب أن يدفع مقابل المشروبات أو تذاكر السينما (يُفضل ذلك)، لكن مشاركة المصاريف أمر مقبول تمامًا، خاصة في العصر الحديث. (للسيدات، لا تفترضي أنه سيدفع "دائمًا")
في المجتمعات العربية، أغلب الأمر، لا تكون هناك أي مساحة للحديث عن علاقة حميمة خارج إطار الزواج. لا تستعجل أي شيء قبل أوانه، وتجنب كذلك أي نوع من الأحاديث التي تحمل تلميحات مثيرة قد تتسبب في غضب الفتاة وابتعادها عنك نهائيًا.
لا تخف من التعبير عن مشاعرك. أن تقول شيء مثل "أنا شديد الإعجاب بك، أنت شخص رائع" قد يعني الكثير للطرف الآخر. لكن قول "أنا أحبك" ليس بالأمر المُستحب في الشهر الأول من العلاقة، حتى وإن كان ذلك ما تشعر به. أولًا، لأن مشاعرك قد تتغير مهما كان شعورك قويًا تجاه هذا الشخص، وأسوأ ما يمكن ان تفعله هو أن تعطي أملًا كاذبًا للطرف الآخر ثم تحبطه. يمكن لقول ذلك أيضًا أن يسبب الذعر للطرف الآخر، ومن المؤكد أنك لا ترغب في فعل ذلك. أخيرًا، لا تقولها أكثر من اللازم، بالأخص حين تكون بدون شعور صادق. لا تقل هذه الكلمة بدون اهتمام حيث أنها كلمة ذات تأثير قوي، وقد تتسبب في تغيير رأي الطرف الآخر بشأنك إذا استخدمتها بهذه الصورة.



أفكار مفيدة
تجنب البوح بالمعلومات الشخصية مثل الأمور المالية أو معلومات دقيقة عن مكان سكنك حتى تكون مرتاحًا للبوح بذلك.
بالرغم من عدم إمكانية ذلك دائمًا، حاول أن تصبح صديقًا لهذا الشخص خلال مواقف جماعية، قبل أن تنتقل لمرحلة المواعدة التي تكونا فيها بمفردكما. سيقضي ذلك على كثير من المواقف غير المريحة المرتبطة باول موعد غرامي، كما سيوحي بتوافق أكثر دون أي التزامات.
الأقارب والأصدقاء من الذكور سيكونوا مصدرًا رائعًا للنصائح بخصوص المواعدة. ففي كثير من الأحيان تشمل نصائحهم صفة الشهامة مثل التصرف بنُبل.
حاول إعادة صياغة كلمة 'مواعدة' حتى تقلل احتمالية المواجهة في الأمر. "هل ترغب في الذهاب للحانة وتناول مشروب؟" إذا لم يمر الأمر على ما يُرام فقد وفرت وجبة وساعتين أو أكثر مع شخص غير مناسب، وإذا تم الأمر بصورة جيدة يمكنك تطوير الأمر لمرحلة العشاء.
حين تحدد المكان الذي ستقصده في الميعاد الغرامي، من الضروري أن تخبر صديق مقرب أو أحد الأقارب عن المكان الذي اخترته. هذا أمان لك. واحرص على أن تتبع المخطط الذي اخترته وأخبرت صديقك عنه.
لا تتحدث عن علاقاتك السابقة، لا أحد سيرحب بفكرة انك مازلت لم تتخطى علاقاتك السابقة وأنه سيكون في المرتبة الثانية بعده.
مارس بعض المداعبات الرومانسية مثل قبلة السباجتي أو ترك علامة للقبلة على الخد أو حتى ملامسة جبهتكما سويًا.
احرص على آداب المائدة.
ينبغي ألا تقبل أي شخص يواعد شخص آخر


تحذيرات
فرق بين وقت الجد ووقت المرح. لا أحد يحب أن يواعد شخصًا يلقي النكات في الأجواء الجادة.
كن آمنًا وحذرًا، إذا لم تشعر بالراحة تجاه الطرف الآخر، إنه اللقاء بلباقة ودون أعذار. أن تكون صارمًا ومهذبًا وصادقًا في موقف غير مريح، عادة مايكون أفضل طريقة لإنهاء موعد غرامي غير موفق.
 
أعلى