نسيان حبيب أو صديق

عدي

كاتب جيد
يمر كل البشر بمرحلة الرغبة في نسيان شخص ما. بالرغم من أنك قد انفصلت عن حبيبتك منذ فترة، قد تشعر أنها لا زالت تلاحق عقلك وتشغل أفكارك. عندما تفترق عن حبيبتك أو صديقك قد يستغرق الأمر منك شهورًا، بل سنينًا، حتى تستطيع إخراج تلك الشخصية من ذهنك، لذلك إن لم تستطع القيام ببعض الخطوات لتستبدل تلك الأفكار بشيء إيجابي، سوف تظل الذكريات والأسئلة التي تبدأ بـ"ماذا لو" تدور في رأسك في دوائر لا متناهية للأبد. في المقابل، إذا نجحت في ترك الماضي خلفك وغيَّرت الطريقة التي تفكر بها وبدأت تصنع لنفسك ذكريات جديدة، سوف تصبح مهمة نسيان الشخص الذي تسبب في شعورك بالخواء والحزن والغضب أسهل بكثير.

1
اختم الأمر نهائيًا. هل تجد نفسك تختلق محادثات خيالية بينك وبين الشخص الذي لا تستطيع نسيانه؟ هل تفكر أنك إن استطعت أن تقول له شيئًا واحدًا كل شيء سيصبح مختلفًا؟ سيصبح أمر نسيان تلك الشخصية أصعب عليك إن كان هناك أمرًا عالقًا لم تستطع إخبار الشخص الذي تحاول نسيانه به، لأن الشعور بأن شيئًا ما لم ينتهي بعد سيجعل من المستحيل تقريبًا أن تُخرجه من ذهنك، لذلك قد يكون من الأفضل أن تُنهي الأمر مع تلك الشخصية. بمجرد أن يزول الشعور بالأشياء غير المُنتهية، ستشعر بشعور أفضل وستبدأ مشاعرك السلبية في التلاشي.
إن كان هناك شيئًا قد أخفيته عن الشخصية التي لا تستطيع نسيانها، فربما تشعر بشعور أفضل إن أفصحت لها بها. ربما كنت مدينًا لها باعتذار أو تشعر بأنك ترغب في أن تشرح لها شيئًا ما، ويمكنك أن تفكر في أن تكتب لها رسالة ترسلها عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة أخرى للتواصل حتى لا تضطر لملاقاتها وجهًا لوجه.

كن صادقًا مع نفسك بشأن إذا ما كان بإمكانك التواصل مع هذه الشخصية مجددًا، فإن كنت قد انفصلت عن خطيبتك منذ عامين وهي متزوجة الآن فلن تستطيع التواصل معها وتسألها لماذا فضَّلت وظيفتها عليك لأن الأمر سينتهي بك غاضبًا وحزينًا. أضف إلى ذلك شعورك بالإحراج، الأمر الذي سيزيد الموقف سوءًا.

جرب أن تكتب خطابًا ثم تُلقي به في القمامة. عندما لا يكون ممكنًا أن تتحدث مع الشخصية التي تحاول نسيانها أو حتى لا تكون لديك رغبة حقيقية في مواجهة الشخصية من جديد والتحدث معها قد يساعدك أن تنهي الأمر على الورق بأن تكتب كل أفكارك على الورق وكأنك تخاطب هذه الشخصية وتواجهها ثم ألقِ بهذه الورقة في القمامة أو احرقها بدلًا من أن ترسلها. حينها ستكون قمت بتجربة تريح أعصابك بدون التعرض لعواقب سلبية.

2
لا تحاول أن تبحث عن المنطق وراء ما حدث. ربما كان كل شيء يسير على ما يرام ثم حدث شيء ما فانقلب كل شيء. تراودك فكرة لو أنك فقط تستطيع تحديد السبب وراء التغيير الذي طرأ على العلاقة، لصار من الممكن أن تعود بالزمن وتصحح الأمور. أليس كذلك؟ في الحقيقة هذا ليس صحيحًا، فمن الطبيعي أن يحاول العقل أن يصنف ما حدث إلى شيء منطقي لكنه نادرًا ما يجد أسبابًا ملموسة لتغيُّر المشاعر، لذلك فإن التفكير بالماضي مرارًا وتكرارًا سيستنزف طاقتك النفسية والذهنية ويجعلك في حالة يُرثى لها، فما حدث قد حدث بالماضي وبقاءك هناك لن يساعدك أبدًا على نسيان هذه الشخصية وسيزيد من جراح قلبك.
حاول ألا تعيد تكرار شريط الأحداث في ذهنك؛ لأنك بهذه الطريقة تُدرِّب ذهنك كي يسترجع تلك الذكريات بصفة مستمرة، فكلما فكرت أكثر فيما حدث كلما زاد تفكيرك في الأمر.

3
تخلَّص من الهدايا والتذكارات. يمكن أن يكون أمرًا غاية في الصعوبة أن تتخلص من الهدايا والتذكارات التي تُذكِّرك بالإنسانة التي أحببتها، وقد يكون لديك بعض الصور والتذكارات والخطابات وأغراض أخرى أهدتها لك حبيبتك التي لا تستطيع نسيانها الآن، لكن اعلم أن إجبار نفسك على التخلُّص من تلك الأشياء مهما كانت صعوبة الأمر عليك يُعد خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، لأنك إن كنت محاطًا بالأشياء التي تُذكِّرك بتلك الإنسانة فكيف لك أن تنساها؟
أفضل شيء يمكنك فعله هو أن تتخلص من كل شيء بأن تتبرع به أو تبيعه أو حتى تحرقه، أما إن لم تستطع فعل أيًا من ذلك فيمكنك وضع كل تلك التذكارات بصندوق غير مميز ووضع هذا الصندوق بأعمق مكان بخزانتك أو أسفل سريرك. انتبه إلى أن وجود مثل هذا الصندوق سيغويك للنظر بداخله من حين لآخر، الأمر الذي سيعيدك خطوات وخطوات للخلف بخصوص المجهود الذي تبذله لنسيان هذه الإنسانة.

خلَّص من التذكارات الرقمية أيضًا وامحُ كل الرسائل النصية التي أرسلتماها لبعضكما البعض وكل الصور التي التقطتماها سويًا واحتفظتما بها أو نشرتماها على الإنترنت. امسح رسائل البريد الإلكتروني أيضًا. وينبغي عليك أن تمحو أي شيء قد يحرِّك مشاعرك تجاه تلك الإنسانة من جديد، وقد تحتاج لإلغاء الصداقة التي بينك وبينها على موقع فيسبوك وتمحو رقم هاتفها من قائمة الأرقام الموجودة على هاتفك المحمول.

4
لا تفكر فيها بشكل مثالي بعد الآن. يميل الكثير من الناس إلى نسيان أخطاء وعيوب من كانوا يحبونهم بمرور الوقت، وربما تكون قد نسيت كل الشجارات التي تشاجرتها مع زوجتك التي طلقتها منذ عامين، وكل ما تستطيع تذكُّره الآن هو كيف كانت جميلة عندما تبتسم في وجهك عند عودتك من العمل وكيف كنت تشعر بشعور جيد عندما تقضيان المساء سويًا بين أحضان بعضكما البعض، وقد تفكر أنك لن تحصل على هذا الشعور مع إنسانة أخرى أبدًا، لذلك إن أردت أن تنساها فستحتاج لأن تحطم المنبر الذي وضعتها فوقه بمنزلة القديسين وتتذكر كيف كانت الأمور على حقيقتها.
اكتب جميع الأسباب التي أدت إلى انتهاء العلاقة وكن صادقًا مع نفسك سواء كانت تلك علاقة صداقة أو علاقة رومنسية.
ولا يُشترط أن تكون قائمة طويلة بكل صفات تلك الإنسانية السلبية، لأنه توجد أسباب كثيرة لانتهاء العلاقات غير صفات الأشخاص السلبية مثل: "لقد كانت لدينا أهدافًا مختلفة" أو "أنها لم تفهم شخصيتي الحقيقية" أو "لقد كنت شخصًا مختلفًا حيت تعرَّفت إليها" وكن متأكدًا أنه كان هناك سببًا حقيقيًا وراء انتهاء العلاقة سواء كنت أنت من أنهى العلاقة أو كانت حبيبتك هي من أنهتها.

5
كن واثقًا أنك تستطيع النسيان. قد تظن أنك لن تستطيع تخطِّي الأمر إن كانت ذكرى تلك العلاقة مازالت تراودك حتى الآن منذ فترة ليست بالقصيرة، لكن يقول الناس أن الزمن يشفي كل جراح الماضي. إذًا لماذا لم يخف جرحك حتى الآن؟ لا تقلق، سوف تتعافى بلا شك؛ بقراءة هذا المقال وأخذ خطوات جدية تجاه تغيير طريقة تفكيرك، ستكون اتخذت الخطوات الصحيحة، لكن اعلم أن الأمر لن يحدث بين ليلة وضحاها، لكنك تستطيع أن تتخطاه في النهاية. بالطبع لن تستطيع أن تمحو شخصًا ما من ذاكرتك لكن بإمكانك التخلص من قبضته على مشاعرك واعلم أنك على الطريق الصحيح بالفعل.

1
تعلَّم كيف تعيش اللحظة الحالية. من الصعب أن تنتبه لما يحدث الآن عندما يكون تفكيرك منصبًا على ما حدث وما الذي كان يمكن أن يحدث، لكن عندما تحوِّل انتباهك إلى ما يحدث الآن وتنخرط بالحاضر فلن يكون لديك متسع بذهنك كي تفكر بالذكريات وشؤون الماضي. أما التركيز على اللحظة الحالية فيُسمى بالوعي التام ويمكن أن يساعدك كثيرًا، وإليك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها عندما تأبى أفكارك الابتعاد عن الذكريات المرتبطة بتلك الشخصية التي لا تريد التفكير فيها:
لاحظ أين تجلس أو تقف وانتبه لمشاعرك وأدرِك المكان المحيط بك على الفور. حوِّل كل تفكيرك إلى البيئة المحيطة بك وفكر فيما يحدث الآن (إن كانت قدماك تمشي على الرصيف مثلًا أو كان النسيم يداعب وجنتيك أو كنت تسمع قهقهة طفل بريء). ارجع بتركيزك على اللحظة الحالية في كل مرة يهددك الماضي بذكرياته.

ل شيئًا بصوتٍ مسموع؛ إصدار صوتٍ مسموع سيعيد أفكارك للحاضر. يمكنك أن تقول لنفسك شيئًا مثل: "أنا هنا" أو "إني لازلت بالوقت الحاضر" وبالطبع يبدو هذا غريبًا لكن سيساعدك التحدث على التحكم بأفكارك

2
ثبِّت قدميْك في الحاضر. أنت تعرف ببساطة أنه لا يمكنك العودة إلى الماضي وتغيير ما حدث مهما رغبت في ذلك، وبالرغم من أنه أمر مؤلم جدًا أن تُدرك ذلك إلا أن تذكير نفسك به دومًا يمكن أن يساعدك على نسيان هذه الإنسانة، لذلك ضع خطة لتعيد نفسك للعالم الحقيقي عندما تهاجمك الذكريات وتهدد بإفساد يومك. تثبيت قدميْك في الحاضر يساعد جسدك وعقلك على أن يتذكرا أن "الآن" هو كل ما يهم وليس البارحة. نقدم لك فيما يلى بعض الخطوات التي يمكنك فعلها:
اتصل بأحد أصدقائك وتحدَّث معه على الهاتف لفترة طويلة حول أمور كثيرة لا تمت للإنسانة التي تحاول نسيانها بصلة

م بتمرين جسدي. اذهب للتمشية أو الركض أو السباحة أو اذهب لحضور جلسات اليوجا أو خذ كلبك للتمشية، لأن تحريك الجسد له تأثير رائع على تصفية الذهن.

افعل شيئًا حسيًا، مثل: أن تطهو وجبة لذيذة أو تأخذ حمامًا مطولًا وسط فقاعات الصابون أو اذهب لحضور مباراة كرة قدم أو حفل موسيقي. بمعنى آخر، افعل شيئًا يحفِّز جميع حواسك.

3
تقبَّل الإلهاءات. بإمكانك أن تلهي نفسك من حين لآخر عن التفكير بهذه الشخصية عندما تشعر أن الأمور خرجت عن السيطرة. تُعد الإلهاءات شيئًا جيدًا أحيانًا لأنها تمنح ذهنك قسطًا من الراحة وتساعدك على أن تتذكر أنه بإمكانك التفكير بأشياء أخرى غير مصدر قلقك الرئيسي.
يمكن للقراءة أو مشاهدة الأفلام والبرامج ولعب ألعاب الفيديو أن يشتتوا تفكيرك عن هذه الشخصية ويساعدونك على التعافي، لكن حاول أن تتعامل مع المحتوى الذي لا يُذكِّرُك بالشخصية التي تحاول نسيانها.

يختلف إلهاء نفسك بالطبع عن تبنِّي أسلوب حياة يتسم بالهروب من الواقع. مهم جدًا ألا تبدأ في إدمان مشاهدة التلفاز أو لعب ألعاب الفيديو "طوال" الوقت.

وبالطبع لسنا بحاجة لأن نقول لك ألا تتجه لتناول الخمور أو المخدرات كي تنسي هذه الإنسانة. تعد هذه السلوكيات وسائل هروب سلبي من الواقع، بالإضافة إلى أن الإضرار بصحتك بتلك الطرق أمر محرم دينيًا ومرفوض مجتمعيًا وقد يعرضك للمسائلة القانونية كذلك.

4
كن مؤمنًا بأن الحياة ستصبح جيدة مرة أخرى. يمكن للتفكير بأن أفضل وقت بحياتك قد مضى بالفعل أن يصيبك بالعجز، لذلك إن كان الشخص الذي فقدته ولازلت تشعر بالهوس تجاهه سواء كان صديقًا أو كانت حبيبة يُمثِّل لك العصر الذهبي فلا عجب من أنك لا تستطيع التخلص من ذكراها أو ذكراه. لكن حان الوقت الآن أن تُحوِّل أفكارك تجاه الحاضر والمستقبل وتُدرك أنه أمامك الكثير لتفكر بشأنه.
إن كنت تفتقد حبيبتك القديمة فستصل في النهاية للمرحلة التي يمكنك فيها أن تستمتع بالذكريات وبما كانت عليه العلاقة بينكما في الماضي وبالدور الذي لعبته تلك العلاقة في حياتك وكيف أثَّرت فيك.

1
أقبِل على تجارب جديدة. لا يوجد طريقة أفضل من صنع ذكريات جديدة لنسيان الأشخاص القدامى، ومن الشائع بين الأشخاص الذين تعرَّضوا للطلاق أو الانفصال أو أي نوع آخر من فقد الأشخاص الذين كانوا قريبين منهم أن يقضوا وقتهم في السفر لأماكن جديدة وخوض تجارب جديدة، وذلك لأن تبنِّي الأشياء الجديدة قد ينفض الغبار الذي اعتلى الخيوط التي ينسجها العنكبوت بذهنك ويعيد إليك تركيزك.
اذهب لمكان لم تذهب إليه من قبل، حتى وإن كانت بعض المدن القريبة منك.
جرب هواية جديدة.
اذهب لفصل تعلُّم شيئًا جديدًا.
اخرج كثيرًا.
استمع لأنواع جديدة من الموسيقى.
اذهب لتناول الطعام بمطاعم جديدة.
تعامل مع مدينتك وكأنك سائح واذهب لزيارة الأماكن السياحية التي لم تزرها بها.
استكشف الحدائق العامة والأماكن المقدسة.
اذهب للمتاحف.
اذهب للاحتفاليات والمعارض.

2
اهتم بالعالم من حولك. يساعدك الاهتمام بالعالم من حولك على تحقيق درجة عالية من "الوعي التام" بحياتك، فبدلًا من أن تظل قابعًا بذهنك أنت طوال الوقت، حاول أن تنظر إلى الخارج وتنخرط بالعالم من حولك وتفكر في أمور خارج إطار نفسك تتطلب من الممارسة والجهد. حتى إذا لم يحدث الأمر بتلقائية في بادئ الأمر، فتصنَّع ذلك، وسترى كم أن الحاضر أكثر تشويقًا من الماضي بكثير.
اعرف ما الذي يحدث بمجتمعك. انخرط بالسياسة وتبنَّى وجهة نظر تجاه الأحداث الجارية التي تؤثر عليك وعلى من حولك.


عندما تتحدث مع الناس أنصِت إليهم جيدًا وفكر من أين ينبع حديثهم بدلًا من أن تفكر بنفسك

فكر ببعض الطرق التي تساعد بها الآخرين. يُعد التطوع أحد الطرق التي تستطيع الخروج بها من دائرة ذاتك

3
غيِّر من البيئة المحيطة بك. إن كنت ما زلت تعيش بنفس المكان الذي كنت تعيش به مع زوجتك التي انفصلت عنها وتحاول نسيانها مثلًا، فسيكون صعبًا جدًا أن تهرب من ذكرياتك معها، لذلك سيساعدك كثيرًا أن تغيِّر من البيئة المحيطة بك، وحتى إن لم تُسنح لك الفرصة أن تنتقل للعيش بمكان آخر فلازال بإمكانك فعل الكثير لتغيير المكان وإضفاء روحٍ جديدة عليه.
غيِّر من ترتيب الأثاث.

ادهن الحوائط بألوان مختلفة.

شترِ بعض الديكورات البسيطة مثل اللوحات أو القناديل

ذهب للعمل من طريقٍ آخر بدلًا من الذي كنت تسلكه كل مرة في الماضي

4
امنح نفسك تغييرًا شاملًا. يمكن أن يمنحك التغيير في مظهرك نظرة جديدة للحياة، وليس الهدف هنا أن تصبح شخصًا جديدًا بل أن تقوم ببعض التغييرات التي تساعدك على أن تشعر بأنك مُقبِلٌ على مرحلة جديدة بحياتك؛ مرحلة سعيدة وسوية ومليئة بالتأملات، وإليك بعض الأفكار:
غيّر من تصفيفة شعرك أو قُصَّه، أو قومي بصبغته إن كنتِ امرأة.

اشترِ بعض قطع الملابس الجديدة لتضيفها إلى خزانتك، وجرب إطلالة لم تجربها من قبل وألوان لم ترتديها من قبل

اشترِ أغراض شخصية جديدة. هل ظللت تستخدم نفس نوع مزيل العرق طوال الخمسة عشر عامًا الماضية؟ هل دائمًا ما تستخدم العطر نفسه ولا تُغيِّره أبدًا؟ غيّر من تلك الأشياء التي تبدو لك بديهية.

رب أن تقوم بنوع مختلف من التمارين.

تناول طعامًا مختلفًا على الفطور

5
قابل أشخاصًا جدد. يُعد ملء حياتك بشخصياتٍ جديدة ممن تقابلهم بمختلف الأماكن والمواقف طريقة رائعة لمساعدتك على نسيان الشخص الذي تحاول نسيانه، لذلك ابحث عن شخصيات ملهمة لتقضي وقتك معها، وسواء كنت تبحث بين هؤلاء الأشخاص عن أصدقاء جدد أو عن إنسانة تربطك بها علاقة رومانسية فستكون تلك طريقة رائعة لتعود للانخراط بالعالم من حولك، وستجد ذهنك مشغول بالخطط والاحتمالات حتى قبل أن تدرك ذلك لدرجة أن الشخص الذي تحاول نسيانه سيعود أدراجه لمؤخرة ذاكرتك.

أفكار مفيدة
ابقَ قويًا.
امضِ بحياتك وقابل أشخاص آخرين.
كوِّن صداقات جديدة.
حاول أن تأخذ الأمور ببساطة.



تحذيرات
اذهب للطبيب النفسي على الفور إن كنت تعاني من اكتئاب حاد أو كنت تفكر بالانتحار.
 

مواضيع مماثلة

أعلى