تحيـة طيبـة للجميـع ..
ثورتنا الفلسطينية كانت حافلـة بالشخصيات التي طُبعت في ذاكرتنا رغم مرور أعوام على رحيلهـم
قضيتنا لم تُحل بعد
لكنها خرّجت لنا الفنان والكاتب والشاعر والطبيب والرسام والمهندس خرّجت لنا من يخدم الوطن بكل قواه ولايخشى في الحق لومـة لائـم ..
كلنا يعرف شخصيـة حنظلة
ذلك الطفل ذو العشر سنوات الذي غالباً ماأدار للقارئ ظهره معبراً عن سخطه على الأوضاع وضعف حيلته في اصلاح الحـال
هو بلا صفحة وجـه .. مُضحك أحياناً ومُبكٍ في أحوال أخرى ..
توقف نموه عند سن العاشرة .. وهو السن الذي غادر فيه وطنه .. ولن يكبر إلا عندما يعود
فحلمه صغيراً كحلم الملاييــن ..
وجميعنا يعرف مبتكر هذه الشخصية الشهيره
فنان مبدع ورسام موهوب
ريشته الثائرة كانت لسان حال الفلسطينيون والعرب في كل مكـان
عُرف بتمرده على الأوضاع العربيـة
فقدمها للقارئ بأسلوب ساخر أخاف البعض وأثار شكوكهم .. فسخريته زعزعت أمنهم واخترقت حواجزهم
خططوا لقتل ضمير الثورة وكأنه تمسك بالحياة لأجل وطنه إلا أن الأقدار شائت أن يُفارق الحياة في الثاني والعشرين من تموز عام 1987م ..
خسرنـا وجوده بيننا فقط ..
روحه الثائرة وريشته الساخره مازالت تتجول في أحضان الوطن
فمن الشجرة إلى يافا ومن يافا إلى عكا ومن عكـا إلى صفد ومن صفد إلى عين الحلوه بلبنان ..
ليترك لنا حنظلة أمانة في أعناقنا ريثما تعود لنا أوطاننـا فنطلق له العنان ليعود إلى قرية صديقـه مصطحباً معه رفاته ليعيد دفنه هناك كما وصى شهيدنا الحـي ..
بعض كريكاتير ناجي العلي..........
رسمها قبل عشرين سنه .. ونذوق حسرتها الآن
ثورتنا الفلسطينية كانت حافلـة بالشخصيات التي طُبعت في ذاكرتنا رغم مرور أعوام على رحيلهـم
قضيتنا لم تُحل بعد
لكنها خرّجت لنا الفنان والكاتب والشاعر والطبيب والرسام والمهندس خرّجت لنا من يخدم الوطن بكل قواه ولايخشى في الحق لومـة لائـم ..
كلنا يعرف شخصيـة حنظلة
ذلك الطفل ذو العشر سنوات الذي غالباً ماأدار للقارئ ظهره معبراً عن سخطه على الأوضاع وضعف حيلته في اصلاح الحـال
هو بلا صفحة وجـه .. مُضحك أحياناً ومُبكٍ في أحوال أخرى ..
توقف نموه عند سن العاشرة .. وهو السن الذي غادر فيه وطنه .. ولن يكبر إلا عندما يعود
فحلمه صغيراً كحلم الملاييــن ..
وجميعنا يعرف مبتكر هذه الشخصية الشهيره
فنان مبدع ورسام موهوب
ريشته الثائرة كانت لسان حال الفلسطينيون والعرب في كل مكـان
عُرف بتمرده على الأوضاع العربيـة
فقدمها للقارئ بأسلوب ساخر أخاف البعض وأثار شكوكهم .. فسخريته زعزعت أمنهم واخترقت حواجزهم
خططوا لقتل ضمير الثورة وكأنه تمسك بالحياة لأجل وطنه إلا أن الأقدار شائت أن يُفارق الحياة في الثاني والعشرين من تموز عام 1987م ..
خسرنـا وجوده بيننا فقط ..
روحه الثائرة وريشته الساخره مازالت تتجول في أحضان الوطن
فمن الشجرة إلى يافا ومن يافا إلى عكا ومن عكـا إلى صفد ومن صفد إلى عين الحلوه بلبنان ..
ليترك لنا حنظلة أمانة في أعناقنا ريثما تعود لنا أوطاننـا فنطلق له العنان ليعود إلى قرية صديقـه مصطحباً معه رفاته ليعيد دفنه هناك كما وصى شهيدنا الحـي ..
بعض كريكاتير ناجي العلي..........
رسمها قبل عشرين سنه .. ونذوق حسرتها الآن