إنهاء العلاقة

لورنس

كاتب جيد جدا
1
كن حازمًا تجاه إنهاء العلاقة. كن حازمًا فيما تقوله – فإن كنت ضعيف الشخصية لديك أمل عقيم في تخفيف صدمة الشخص الآخر فإنك بذلك ستسبب أذى في النهاية. لا ينبغي أن يكون الانفصال أمرًا دراميا أو تضخيمًا للموضوع. ادخل في صلب الموضوع وقل أنك لا تريد أن تكمل في هذه العلاقة، وأنها لا تناسبك، ففعل غير ذلك سيفتح الباب للخلاف.[٣]
تجنب أي تعليق يعطي انطباعًا بأن هذه فترة انقطاع مؤقت وقد ترجع المياه لمجاريها بعد فترة.
قد تعتقد أنك بهذه المقولات ستخفف من الألم "لست مستعدًا لهذا الآن" أو "قد يعطلنا هذا عن المسار" ألا وإنك إن كنت لا تعني هذا حقًا فإنك بذلك تضيف هذا الأمل لشريكك.



2
كن صادقا وليس قاسيًا. قد لا ترغب في أن يرحل شريكك غير متأكدًا من سبب انتهاء العلاقة، أيضا لا ترغب في أن يرحل أو ترحل شريكتك وهي لديها قائمة بأعلى 20 خصلة لات حبها فيها أو في شريكك. كن صادقًا لم يجب أن يُكتب للعلاقة الانتهاء، سواء أكان بسبب شعورك بالاختناق أو التلاعب أو عدم الاحترام. لا تضيع الوقت متجنبًا الخوض في صلب الموضوع.[٤]
أصعب سبب في الانفصال هو إن كنت لم تعد تحب ذاك الشخص، لأنه ليس خطأه. في هذه الحالة، ينبغي عليك أن تظل صادقًا، لكن قلها بلطف قدر ما تستطيع.
بمجرد إعطائك السبب الرئيسي، فليس عليك الخوض في كل التفاصيل وإعادة استحضار المناقشات القديمة، إلا إذا كان الشخص الآخر قد اختلط عليه الأمر حقًا. فليس هناك داع لاستحضار المشاكل الماضية وزيادة الطين بلة.
لا تحط من قدر الشخص الآخر وتجعله يشعر بعدم الأمان وانعدام القيمة. لا تقولي "أنا أريد أن أعيش مع رجل حقيقي" – بدلًا من أن تقولي "أعتقد أنك ما زلت في حاجة للعمل على تطوير ثقتك".
مهما كان السبب، فلا ينبغي أن يكون مفاجأة مدوية للشخص. إن كنت قد استمررت في فتح خطوط تواصل، فلن يكون أمرًا نابعًا من فراغ.
تجنب وضع قائمة طويلة من الأسباب التي تجعلك تغادرها أو تغادريه. اختزل تفكيرك الصحيح لأسباب المشاكل الرئيسية: "لسنا متفقين كفايةً في المناطق الرئيسية"، "لا أشعر منك بالدعم في مساري المهني، ولا أريد أن أغير مهنتي"، "أنا أريد أطفالًا وأنتِ لا تريدين"، أو أية تفاصيل أخري مماثلة أو محددة.



3
كن مستعدًا لرد فعل سيء. فعادة ما سيتصرف الشخص الذي تم مغادرته بغضب أو بتعجب أو بصدمة أو بحالة من الذعر. إن استجاب بغضب، حاول أن تبقي أنتِ هادئة وحاولي تهدئته. حافظي على هدوء صوتك، حتى إن بدأ هو في الصياح. إن خرج الأمر عن السيطرة، عليكِ أن تغادريه فقط – لكن احرصي على أن تؤكدي عليه أنك على استعداد للعودة مرة أخري عندما يهدأ. لا تقولي فقط "إنسي ذلك، أنا راحلة من هنا".
هدئيه إن احتاج لذلك، لكن لا تستمري في هذا الأمر كثيرًا. عبري عن آرائك إن جرت الأمور بطريقة غير لائقة أو غير محببة. فقد لا ترغبي أن تُسحبي في الذات التيار الذي أوصلكِ إلى هنا. كوني عطوفة، لكن حذرة واقطعي التواصل إن بدا الأمر في تصاعد.
إن كنت قلقًا بشأن ترك شريكك السابق وحيدًا، اتصلى بأحد أصدقائه واشرحي ما جري، وأين هو الآن وعبري عما أنتِ قلقة منه، وما الذي تريديه من صديقه أن يفعله. اعتذري عن الألم الذي سببه الموقف واشكري صديقه على المساعدة وارحلي عند هذا الحد.
إن كان شريكك السابق غاضبًا لدرجة لن يستوعب فيها، قولي له حينئذ "ليس الأمر جديرًا بأن نصرخ في وجه بعضنا البعض. فقد اتخذت قراري، ولن أتراجع عنه، لكني سأتكلم معك إن هدأت. استغرق بعض الوقت في الهدوء، ثم اتصل بي – فسنستطيع التكلم حينئذ". إن اتصل شريكك السابق، فعندها حافظي على وعدك. ردي على الاتصال. إن طرح الأسئلة، كوني صادقة ولطيفة في إجاباتك، لكن اجعلي المحادثة قصيرة ومهذبة لكيلا يطول الألم.




4
ضع حدودًا واضحة للتفاعل المستقبلي. بمجرد بدئكم الانفصال، كن مهذبًا لكن حازمًا في هذه الحدود، واجعل الأمر واضحًا بأنه لا تفاوض فيهم. يجوز لك أو لكي أن تقاطعيه أو تقاطعها في مناقشة ما حدث من خطأ. حاول أن تضع قيمة لهذه العلاقة الفاشلة ولتجعلها فرصة للتعلم والنمو ولتعلم أي نوع تتجنبه من الناس.
إن كان لديكم أصدقاء مشتركون وتريدوا أن تتجنبوا بعضكما البعض لفترة ما، قوموا بعمل "خطة سهر مشتركة" لرؤية أصدقائكم دون أن تروا بعضكم البعض.
إن كان لديكم أنتم الإثنين مقهى مفضل أو تذهبوا لنفس صالة الألعاب الرياضية كل مرة، حاول أن تضعوا جدول يجنبكم بعضكم البعض. ليس عليك أن تكون متشددا أو منظمًا للغاية حيال هذا الأمر، إلا أنه من شأنه أن يساعدك على تجنب الألم الذي تقع فيه عندما تتقابلا.
إن كان لديكم أشياء بعضكما البعض أو حتى تعيشون معًا، قوموا بعمل خطة لفرز الأمتعة الخاصة بك في أقرب وقت ممكن لكيلا يكن عليكم رؤية بعضكما البعض.





5
اعلم متي ترحل. يعد السماح لإطالة وإطالة فترة احتضار العلاقة هي واحدة من أكبر الأخطاء التي تُرتكب في إنهاء العلاقة. إنه شيء واحد متبقي لإنهاء التكاليف المشتركة، وفصل الملكية المشتركة، إلخ. فهي كمن ينفخ في رماد لا يجدي فتيلا. .
عندما تصبح المناقشة كالدائرة ليس لها نهاية أو بالأحرى، كأن تدور حول نفس النقطة دون الوصول لنقطة الحل – توقف. هذه هي اللحظة لتقول، "أعتقد أنه ينبغي علينا أن نكمل هذا فيما بعد" وغادر.
إن لم يفهم الشخص لم تنفصل عنه، يمكنك محاولة توضيح الأمور في خطاب أو رسالة. قل ما تريد قوله، اسمح للشخص الآخر بأن يشرح موقفه أو موقفها في رسالة لكي يشعروا بأنهم قد تم الاستماع إليهم، وقف الأمر عند هذا الحد. يمكن أن يكون الأمر أسهل عندما تنفصل بعيدًا عن بعضكما البعض.


 
أعلى