نسيم الليل
كاتب جيد جدا
- ارتكن إلى الله فإنّه الركن الذي لا يحيد ولا يميل ولا يسأمّ ولا يخذلك إنّه الرّكن إذا خانتك زوايا. أياً كانت أحلامك كبيرة فهي ليست أضخم من تمكُّن القادر على تحقيقها.
- إذا زخر بك وادي الدّعاء فاعلم أنّك مراد بالإجابة وإذا موالي لك المزيد في النعمة فاعلم أنّك معرّض للشكر.
- كل الأشياء المقسومه لنا خيره حتى ولو كانت وجعا الحمدلله طول الوقت وأبدا. القرآن خير إنجازاتك وخير نجاحاتك وخير مدخراتك في الكوكب ويوم القيامة.
- إذا اجتهد الإنسان واستعان بالله هلم، ولازم الاستغفار والاجتهاد، فلا بد أن يؤتيه الله من فضله مالم يخطر ببال.
- أرواحنا أيامنا أرزاقنا حياتنا عامتها من الله و إلى الله فالحمدلله على كل حال.
- ويبقى ماأراد الله خيرا عرفنا الله رحمانا رحيما. القلوب الحية تحس بالوحشة إذا نسيت ذكر الله فتذكره لتأنس به.
- ستأتيك رحمة ربّك على نحو مُدهش، لا تستعجلها. الغرقُ في القرآن حياة والحياةُ من دون قرآن، غطس في الظلمات.
- ما جاءت أمنياتك لمّا جاءت وقرّت بها عيناك يوم قرّت لولا رحمةُ الله لولا خصوصيةُ الله لولا كرم الله ما جاءت ولا قرّت.
- ولأن الله معك لا تبتئس فلُكل كسر عندك له جبر لديه. إطمئن فإن لك ربا يخطط الشأن أجود الأمر الذي تُدبره لنفسك.
- لا تنزوي بأحزانك لا تتهاوى بخطواتك فمع الله تهون الحياة يهون الوجع.
- قد تُزعجك شؤون ولا تدري أنّ الخيرة منصبة فيها ؛ فوض أمرك لله ، وتأنى الفرج.
- عوّد نفسك أن يكون القُرآن هُو الصّفاءُ الأوحد في شوائب تلك الدُنيا اغرق به فالغرقُ فيه عدم إصابة.
- قل لجميع وجّه كرهته وضاقت نفسك لحدوثه فعسىٰ أن تكرهُوا شيئا ويجعل اللّهُ فيه خيرا بكثرة.
- التفوق الحقيقي أن تتوكل على الله بجميع جوارحك و تؤمن بقدرة الله التامة على تصريف أمورك على حسب رحمته ولطفه ومعيّته.
- الفؤاد الذي يسكنه القرءان لا يشيب ، يوجد أخضرا مرتاحا في ضمان الله.
- الأنس بكلام الله والاستمتاع به تلاوة وسماعا لا يدانيه مُلك الدنيا ولا كلّ لذائذها.
- مهما مددت يديك للناس سيأتي وقت يتركون يدك فمدّها للّه إيتي لاغير.
- أرح سمعك بالقرآن يبعد عنك الوحشة ويبدد عنك الأوجاع.
- “قد نعلمُ إنّهُ ليحزُنُك الذي يقُولُون” حزنك الذى يتفرج عليه الناس تافها، يعلمه الله ولا يتفرج عليه ايضا.
- لن تفُوز بشيء من نعيم الدّنيا أكثر قيمة من القرآن ادعُ الله أن يجعلك من أهله.
- صرح ربّ اغفر لي وهب لي مفاتيحُ أبواب الهبات والعطايا الإستغفار.
- إذا قرأته حزينا كان كضماد وإذا قرأته سعيدا ضاعف سعادتك إنه القرآن.
- أن تنام ثم تصحو وكأنّ ما أصابك لم يُصبك هكذا يلطفُ الله.
- فمن أفضل ظنه بربه وأسمى نيّته؛ أصلح الله له النهايات ولو كره البدايات.
- تطمح في اسمه “المُجيب” ثم لا تدع إلتماس في قلبك سوى وأرسلتها لله.
