ملخص كتاب تسعة عشر
السيرة الذاتية للمؤلف
<figcaption id="caption-attachment-162860" class="wp-caption-****">السيرة الذاتية للمؤلف</figcaption></figure>معلومات عن الرواية
ملخص كتاب تسعة عشر
<figcaption id="caption-attachment-162861" class="wp-caption-****">ملخص كتاب تسعة عشر</figcaption></figure>نقد الكتاب
فوائد مُستخلصة من الرواية
السيرة الذاتية للمؤلف
- هو الكاتب والشاعر الأردني أيمن العتوم المولود عام 1972م، وهو من عشاق اللغة العربية منذ نشأته، وقد تمكن من الحصول على دكتوراه في علم النحو عام 2007م.
- مَر بتجربة اعتقال بتُهم سياسية، وبدأ بعدها في إصدار رواياته والتي كانت الأولى تحمل اسم “يا صاحبي السجن”، وقد حاكى فيها تجربته في السجن.
- عمل مهندساً تنفيذياً في بعض المواقع الإنشائية، وعمل أيضاً في تدريس اللغة العربية في عدد من مدارس الأردن.
- أشهر مؤلفاته: يا صاحبي السجن، يسمعون حسيسها، خاوية، ذائقة الموت، كلمة الله، تسعة عشر.
- كتب العتوم روايته بالفصحى كما تعودنا من، واستمد الكثير من الألفاظ والتشبيهات البلاغية من القرآن الكريم.
- توجد بها بعد الكلمات التي قد يجد فيها القارئ المبتدئ بعض الصعوبة لفهمها إلا أنها جاءت في موضعها بشكل غير مبتذل.
- يمكننا أن ندرك بوضوح مدى حبه للشعراء وللشعر من خلال أحداث الرواية، حيث كانت العديد من الشخصيات التي قابلها البطل من الشعراء.
- أنهى روايته بشيء من السخرية أو العبثية، وقد أشار إلى أنه انتهى من كتابتها خلال مدة قصيرة لا تتجاوز شهراً واحداً، وهو ما سبب صدمة للقراء.
- تُشبه الرواية كتب الترشيحات للقراءة، إلا أنها اختلفت عنها في كونها مكتوبة بأسلوب أدبي رائع في إطار رحلة معرفية خيالية عامرة بالعجائب والغرائب.
- تتألف الرواية من 302 صفحة، وقد اكتسب الكاتب عنونها من القرآن كما عودنا وبالتحديد من آية سورة المدثر “عليها تسعة عشر”.
- تدور الأحداث حول رجل محب للقراءة وقد وافته المنية، ثم بعد أن دُفن يبدأ في الحياة البرزخية.
- تأخذنا الرواية في تصور المشاهد والأهوال التي ستحدث بعد الموت منذ النفخ في الصور وانتهاءً بالعرض على الله سبحانه وتعالى.
- خلال هذه الرحلة يلتقي البطل بعدد من المفكرين والسياسيين والأدباء والفلاسفة والشعراء الذين تأثر بهم في الدنيا.
- على الرغم من أن كتابتها تمت في وقت قصير إلا أنها اشتملت على العديد من المعلومات في مجالات مختلفة، كما أنها ضمت أحداثاً تاريخية منذ العصور الأولى.
- يرى النقاد أن العتوم استطاع أن يختزل الكثير من المعلومات والأحداث بين دفتي كتاب عدد صفحاته 300 صفحة امتزج فيه الخيال مع الواقع امتزاجاً رائعاً.
- بالإضافة إلى المعلومات الغزيرة إلا أن الكاتب لم يَنس أن يبرز ويبين الجمال في لغتنا العربية ببراعة شديدة.
- استشعار أن الدنيا فانية وأنها عبارة عن وقت مُستقطع من الحياة الكاملة، وهي ليست أكثر من كونها اختباراً إن نجحت فيه فقد طابت حياتك في الآخرة.
- عند الانتهاء من الرواية ستكون كمن وقف على قمة جبل ليرى ما سلكه من طرق ونجاحاته وعثراته، فتفهم جيداً الآية الكريمة {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى},
- من يعيش في كنف الكتاب وأحداثه لابد أن يأخذ يومه وحياته شكلاً آخر، حيث أن المحاكاة للموت وحياة البرزخ لاشك أنها ستحدث فارقاً في النفس سعياً للنجاة.