كتاب دموع على سفوح المجد

عشق الروح

كاتب جيد جدا
نبذة عن المؤلف

الدكتور عماد زكي، كاتب وباحث ترك الطب من أجل الكتابة والأدب، واشتهر بكتابة الروايات خاصة التي لاقت إعجاب الكثيرين، كانت دموع على سفوح المجد أول رواية له حيث صدرت عام 1984، وحققت نجاحا كبيرا خاصة أن الكاتب حينما ألفها كان متأثرا بتجربة إنسانية.
في عام 1990 أصدر روايته الثانية بعنوان البحث عن امرأة مفقودة، والتي حققت نجاحا كبيرا أيضا، اهتم بعد ذلك بأدب الأطفال وألف عددا من القصص والكتب، وشارك في إنتاج برنامج (افتح يا سمسم) للأطفال.
اهتم بالعمل الإعلامي بداية من التسعينيات حتي أوائل الألفينات (2004)، وقدم عدد من البرامج التليفزيونية منها: حديث الساعة، المسلمون في الغرب.
عاد إلى الكتابة ثانية، حيث أصدر رواية جديدة بعنوان (رجل لكل الغزاة)، ومن المقرر نشر مجموعة قصصية تحت عنوان (عائد رغم الأسى)، وقدم للأطفال عدة روايات منها: مغامرة في القدس، مغامرة في بحر غزة، وغيرهم.
<figure id="attachment_163281" aria-describedby="caption-attachment-163281" style="width: 710px" class="wp-caption aligncenter">
.-عماد-زكي.jpg
<figcaption id="caption-attachment-163281" class="wp-caption-****">المؤلف – ملخص كتاب دموع على سفوح المجد</figcaption></figure>​
لمحة سريعة عن الرواية

تتحدث عن شاب توفي والده عندما كان طفلا، وتولت والدته تربيته حتي كبر وأصبح شابا مهذبا ومجتهدا، وكان يحلم أن يصبح طبيبا وبالفعل تمكن من تحقيق حلمه والتحق بكلية الطب، لتدور الكثير من الأحداث بعدها حتي يُصاب بالسرطان ويتوفى ومن هنا يتغير مجرى أحداث الرواية.​
الملخص

تدور الأحداث حول شاب يُدعى (عصام)، هو شاب مهذب تولت أمه تربيته بعد وفاة والده وهو لا يزال طفلا صغيرا، وكان والده يحلم دائما بمستقبل ناجح لابنه الوحيد، من أجل ذلك بذلت والدته قصارى جهدها حتي يصبح شابا ناجحا.
مرت الأعوام حتي صار عصام شابا والتحق بكلية الطب التي كان يحلم بها، وكان حريصا على التفوق فيها وتحقيق جميع أحلامه، كان يوميا يكتب كل ما يرغب فيه حتي يجد حافزا يشجعه ويزيد ثقته بنفسه.
في إحدى محاضراته، أخبر الدكتور إياد طلابه عن مبادرة قرر القيام بها، وهى تقديم الدعم لأي طالب ذكي يرغب في التعمق في مجال تخصصه، وهو السرطان، وأنه سيتحمل كافة التكاليف المادية.
كان الدكتور (إياد) له ابنة اسمها سامية، ولها صديقة تُدعى منى، التي لاحظت إعجاب سامية بشخصية عصام، إلا أن سامية لم تعد تعتبر منى صديقتها المقربة لأنها كان تخرج مع (صفوان) وهو طالب جشع وأناني والده رجل غني لذلك كانت أموال والده تُخرجه من أي مشكلة، وحاولت سامية إقناع منى أن صفوان لا يحبها إلا أنها لم تستجب لها.
كان عصام يُبادل سامية نفس الشعور وحبه لها يزيد يوما بعد يوم، وكان يعتبر الدكتور إياد أبا له، ومحاضراته تعطيه شغفا دائما، شعر بمسؤوليته عن إيجاد علاج للسرطان، لذلك ذهب إليه وأخبره أنه مستعد ليكون جزءا من مشروعه الذي خطط له.
حصل عصام على وظيفة بدوام جزئي في عيادة الدكتور إياد، حتي يمكنه رؤية جميع المرضى وطريقة التعامل معهم، وأقنع والدته بالسفر معه إلى أمريكا حتي يبدأ في مشروع، ثم تحدث معها عن سامية وعبر عن مدى حبه لها ووصفها بأنها ملاك.
دفاتر عصام كانت منظمة ومرتبة إلى درجة كبيرة، لذلك كان (صفوان) يحاول الاستفادة منها ويطلب من صديقهما المشترك (مجدي) إحضارها منه، وبالفعل أخذها إلا أن صفوان لم يحافظ عليها وانسكبت عليها البيرة حتي جاءت عاملة النظافة وألقتها في القمامة.
تتوالى الأحداث حتي يبدأ عصام في مشروعه حول مرض السرطان، وحينها بدأ يفكر في إقامة مستشفى لمن يعانون من هذا المرض حقا، ويتحدث المؤلف أيضا عن الصراع بين الخير والشر، وتدور أحداث كثيرة حتي ينتظر الخير في النهاية.
<figure id="attachment_163282" aria-describedby="caption-attachment-163282" style="width: 714px" class="wp-caption aligncenter">
-على.jpg
<figcaption id="caption-attachment-163282" class="wp-caption-****">ملخص كتاب دموع على سفوح المجد</figcaption></figure>​
اقتباسات


  • (ما أروع المال والطموح إذا اجتمعا لا سيما إذا كان الطموح إنسانيا مفيدا يعود بالخير على جميع الناس.. المال!..المـــال! من أين نأتي بالمال)
  • (ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻳﺪﺭﻙ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻃﺎقته، ﻭﻳﺮﺣﻢ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻪ التي ﺟﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ فيراعيها ﻭﻳﻌﺬﺭﻩ ﻓﻴﻬﺎ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺮﺍﻩ ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻬﺎ ولم يحمله ما لا ﻳﻄﻴق)
  • (كلنا نقتنع باليوم الآخر، لكن الكثير من قناعاتنا تظل في أذهاننا حسب، وكأنها معادلة رياضية مجردة أقنعتنا بها قواعد المنطق، بيد أنها لا تتجاوز العقل إلى الشعور، لتتحول إلى حس داخلي ننظر من خلاله للحياة لذلك ترانا نقتنع عقلا بأن الموت ليس هو النهاية،…)
 

مواضيع مماثلة

أعلى