[frame="6 98"]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ها قد مضت وانقضت العشرة الأولى من رمضان عشرة لرحمة مرت وكأن البارحة صمنا أول يوم من هدا الشهر الكريم هكدا هي حياتنا و هكدا يكون مرور صفحات أعمارنا فهلا استغلينا هده المحطة من حياتنا فيما ينفعنا ويقودنا الى البر الأمان .
أسئلة تتطرح نفسها بالحاح علي ماذافعلنا في هذه العشر هل اغتنمنها أم اننا أضعناها بجهلنا ام لتجاهلنا لعظمة هذه العشر أم لغفلة كنا فيها أم لبعدنا عن الله أم ؟؟؟؟
هل استطعنا أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل و أطراف النهار .. واكتسبنا في ذلك أجرا أم أننا أضعن الوقت في كل تافه وفارغ و حملنا أنفسنا ذنوبا
هل استطعنا أن نرطب ألسنتنا بذكر الله و كثرة الاستغفار و الحمد والدعاءو الصوم ألسنتنا عن الكلام البديء و الغيبة والنميمة والكذب ايذاء النا س .
هل استطعت أن تغض بصرك عن الحرام .. أم نعزيها لأننا مازلنا بل وزدنا على إطلاق النظر الحرام الى كل ما هو محرم.
هل استطعنا أأن نُنزه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول .. أم مازلنا مصرين على استماع الحرام من الأغاني الساخطة والساقطة ونستكثر من الذنوب عوض سماع القرآن وتلاوته وتثبيت الأجر به.
هل وفقنا في إفطار الصائمين وفرحنا في نيل الأجور العظيمة ..أم تقعسنا و شغلتنا أنفسنا عن تلك الفئة التي وضع الله لها حقها عندك ..ففاتك ذلك الأجر العظيم.
هل استطعنا أن نحافظ على الصلاة في جماعة وفي وقتها و على صلاة التراويح .. أم ضيعناها وضيعنا أجرها العظيم.
هل ما زلنا على الهمة في سباق نحو العبادة في سباق الى الله والفوز بالرحمة في هذه العشر من هذا الشهر العظيم.
فالصيام أخوتي في الله صيام لجميع الجوارح ,فرب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش كم مرة سألنا الله عز وجل أن يبلغنا رمضان فها وقد بلغك فما أنت فاعل بنفسك
عن أبي مالك الأشعريرضي الله عنهقال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان,والحمد لله تملأ الميزان ,وسبحان الله والحمد لله تملآن-تملأ- ما بين السماوات والأرض ,والصلاة نور,والصدقة برهان ,والصبر ضياءوالقرآن حجة لك أم عليك ,كل الناس يغدو بائع نفسه ,فمعتقها أو موبقها)رواه مسلم
إنكنت من أولائك المحافظين على الواجبات والتنافس في فعل الخيرات والبعد عن المحرمات .. فأبشر بالخير واحمد الله واشكره على أنه وفقك لذلك واستمر في مضيك قُدما .. فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره .. وطوبى له بإذن الله العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات ..
فمبارك لك الفوز والظفر .. وأما إن كنت من الذين ضيَّعوا وأسرفوا وفرَّطوا في هذه العشر فعليك أن تتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابًا من النار ,فما تزال عشرة المغفرة وعشرة العتق من النار لا تفتك واغتنمها وما يدرينا عله أخر رمضان لنا ولا ندرك رمضان المقبل نسأل الله توبة ورحمة ومغفرة وعتقا من النار في رمضان.
اللهم آمين
[/align][/cell][/table1][/align]
[/frame]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ها قد مضت وانقضت العشرة الأولى من رمضان عشرة لرحمة مرت وكأن البارحة صمنا أول يوم من هدا الشهر الكريم هكدا هي حياتنا و هكدا يكون مرور صفحات أعمارنا فهلا استغلينا هده المحطة من حياتنا فيما ينفعنا ويقودنا الى البر الأمان .
أسئلة تتطرح نفسها بالحاح علي ماذافعلنا في هذه العشر هل اغتنمنها أم اننا أضعناها بجهلنا ام لتجاهلنا لعظمة هذه العشر أم لغفلة كنا فيها أم لبعدنا عن الله أم ؟؟؟؟
هل استطعنا أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل و أطراف النهار .. واكتسبنا في ذلك أجرا أم أننا أضعن الوقت في كل تافه وفارغ و حملنا أنفسنا ذنوبا
هل استطعنا أن نرطب ألسنتنا بذكر الله و كثرة الاستغفار و الحمد والدعاءو الصوم ألسنتنا عن الكلام البديء و الغيبة والنميمة والكذب ايذاء النا س .
هل استطعت أن تغض بصرك عن الحرام .. أم نعزيها لأننا مازلنا بل وزدنا على إطلاق النظر الحرام الى كل ما هو محرم.
هل استطعنا أأن نُنزه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول .. أم مازلنا مصرين على استماع الحرام من الأغاني الساخطة والساقطة ونستكثر من الذنوب عوض سماع القرآن وتلاوته وتثبيت الأجر به.
هل وفقنا في إفطار الصائمين وفرحنا في نيل الأجور العظيمة ..أم تقعسنا و شغلتنا أنفسنا عن تلك الفئة التي وضع الله لها حقها عندك ..ففاتك ذلك الأجر العظيم.
هل استطعنا أن نحافظ على الصلاة في جماعة وفي وقتها و على صلاة التراويح .. أم ضيعناها وضيعنا أجرها العظيم.
هل ما زلنا على الهمة في سباق نحو العبادة في سباق الى الله والفوز بالرحمة في هذه العشر من هذا الشهر العظيم.
فالصيام أخوتي في الله صيام لجميع الجوارح ,فرب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش كم مرة سألنا الله عز وجل أن يبلغنا رمضان فها وقد بلغك فما أنت فاعل بنفسك
عن أبي مالك الأشعريرضي الله عنهقال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان,والحمد لله تملأ الميزان ,وسبحان الله والحمد لله تملآن-تملأ- ما بين السماوات والأرض ,والصلاة نور,والصدقة برهان ,والصبر ضياءوالقرآن حجة لك أم عليك ,كل الناس يغدو بائع نفسه ,فمعتقها أو موبقها)رواه مسلم
إنكنت من أولائك المحافظين على الواجبات والتنافس في فعل الخيرات والبعد عن المحرمات .. فأبشر بالخير واحمد الله واشكره على أنه وفقك لذلك واستمر في مضيك قُدما .. فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره .. وطوبى له بإذن الله العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات ..
فمبارك لك الفوز والظفر .. وأما إن كنت من الذين ضيَّعوا وأسرفوا وفرَّطوا في هذه العشر فعليك أن تتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابًا من النار ,فما تزال عشرة المغفرة وعشرة العتق من النار لا تفتك واغتنمها وما يدرينا عله أخر رمضان لنا ولا ندرك رمضان المقبل نسأل الله توبة ورحمة ومغفرة وعتقا من النار في رمضان.
اللهم آمين
[/align][/cell][/table1][/align]
[/frame]
