تعرف على لماذا سميت الفاتحة بالسبع المثاني

عشق الروح

كاتب جيد جدا


سورة الفاتحة هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف، وبها افتتح هذا الكتاب العزيز، تحدثت عن الإيمان بالله تعالى وصفاته الحسنى وإفراده بالعباد، والاستعانة به جل وعلا في الأمور كلها، والإيمان باليوم الآخر، وطلب الهداية من الله إلى الطريق السليم المليء بالطاعات وانتهاج سبيل الصالحين في ذلك، واجتناب سبيل المغضوب عليهم من اليهود، والضالين من النصارى.

سبب تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني

سميت الفاتحة بالسبع المثاني لأن المصلي يثني فيها على الله عز وجل، وقيل لأنه يثني بها؛ أي يعيدها في كل ركعة من الصلاة، وقيل لأنها استثنيت لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم تنزل على من جاء قبلها من الأمم.

للفاتحة أسماء أخرى سميت بها مثل: أم الكتاب؛ لأنها جمعت مقاصده الأساسية، والوافية؛ لأنها وافية بما في القرآن من معان، والحمد؛ لذكر الحمد فيها، كذلك سميت بالشافية والكافية والأساس والصلاة وغيرها من الأسماء.

الفاتحة نصفان بين العبد وربه

لأهمية وفائدة سورة الفاتحة وعظم شأنها سماها الله عز وجل الصلاة؛ كون الصلاة لا تقوم إلا بها. وجعلها مقسومة بينه وبين عبده، فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال العبد: الرحمن الرحيم، قال الله عز وجل: أثنى علي عبدي، وإذا قال العبد: مالك يوم الدين، قال الله تعالى: مجدني عبدي، وإذا قال العبد: إياك نعبد وإياك نستعين، قال تعالى: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.

أهمية وفائدة الفاتحة في الرقية والاستشفاء

إحدى الفضائل العظيمة التي تتميز بها أم الكتاب أنها تقرأ على المريض كرقية، ودليل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما سافر نفر من أصحابه ونزلوا على أحد أحياء العرب، وكان سيدهم قد لدغ ولم ينفعه أي علاج، حتى جاء أحد الصحابة رضي الله عنه وأخذ يتفل ويقرأ الفاتحة، فشفي الرجل كأن لم يكن به شيء، وعندما أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث أيد ذلك قال: "وما يدريك أنها رقية".

فضائل سورة الفاتحة


  • هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى عظمها عندما كان يتحدث في المسجد إلى أبي سعيد بن المعلى، وقال له إنه سيعلمه أعظم سورة في القرآن، فقرأ له سورة الفاتحة.
  • تفرد القرآن بها وعدم نزول مثلها ولا أعظم منها لا في التوراة ولا في الإنجيل.
  • هي ركن من أركان الصلاة ودونها لا تصح الصلاة أبدا.
  • السورة الأولى التي افتتح بها القرآن الكريم.
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_3_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;">
</ins></ins></ins>​
 

مواضيع مماثلة

أعلى