بين الحب الحلال و الحب الحرام جملة بريئة :
" بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في الخير".
فالحبّ الحلال ينشأ في ظلّ الله و رضاه ،
و يترعرع تحت أعيُن الناس فيُباركه الله ..
أجمل ما في الحب الحلال أنه مرضي عنه من الله فيزرع الله فيه البركة و يديم فيه أحبال الود مهما طالت المدة و ييسر فيه الأمور مهما كثرت المشقة .. (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)
أما الحبّ الحرام فينبت في تربة سوء يرعاها الشيطان ، و يرويها بالغواية و الضلال ، و يزينها بالهوى فلا يرضى عنه الله ،
فمن شعر بأنه سيقع في الحب الحرام و لا يوجد عنده نية الإرتباط بالشخص المقابل لأي سبب كان و ظن أن قُربه من هذا الشخص سيوصله لخُطى لا يُضمن سلامتها فليبتعد
فوراً و ليمتنع فوراً عمَّا يُؤدي لذلك لئلا يندم بعدما يُسوِّل له الشيطان السوء بمكره و غوايته.
ففي علاقات الرجل و المرأة ، حدَّد الإسلام أنه لا حب و لا عاطفة مقبولة بين رجل و امرأة إلَّا برابط الشرع الحنيف ، و هو الزواج بمعرفة الولي .
فإذا أردت أخي في الله الحب الحلال فاطلُبها من ربِّها أولاً في سجدة ، و من ثم من أبيها في جلسة ..
و إنْ كنت تُريدها امرأة صالحةِ فـَ أصلح ذاتك أولًا ،، و إن كنتي تريدينه رجلاً صالحاً ! فـَ أصلحي ذاتك أولًا ..
و نصيحة مني لكي أيضاً أختي في الله ، الحُبُّ الحلال رزقٌ جميل يُساق إليكِ فلا تُجهدي نفسك في البحث عنه فقلبُكِ أغلى من أنْ تُسلميه لمن لا يربطكِ بميثاق غليظ .. و تذكري اسم الله *الرقيب* و اتركي ما تشتهين من أجل مَن تخافين و لا تغرنك الكلمات المعسولة ،
فالحب الحرام كالماء المالح لا يَروي بل يزيد في حدة العطش ،
أما الحب الحلال كالماء العذب يرويكِ و يُنعشكِ بالمودة و الرحمة
و مَن ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه ..
ثِقي في الله و احفظي قلبكِ و مشاعركِ لمن يستحقُكِ ، لمن اختاركِ زوجة في الحلال ، لمن كتبه الله زوجاً لكِ في الوقت المناسب و اجعلي شِعاركِ : (وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ)
ربَّنا أمرتنا بالحب الحلال و بينت لنا طرق الفلاح و النجاح لننجوا من هذه الدنيا المظلمة ، فيا رب ارزقنا لذة الحب الحلال و لو كان قليلاً و ابعدنا عن الحرام الذي لا يُرضيك ، فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك و بفضلك عمَّن سِواك ..
" بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في الخير".
فالحبّ الحلال ينشأ في ظلّ الله و رضاه ،
و يترعرع تحت أعيُن الناس فيُباركه الله ..
أجمل ما في الحب الحلال أنه مرضي عنه من الله فيزرع الله فيه البركة و يديم فيه أحبال الود مهما طالت المدة و ييسر فيه الأمور مهما كثرت المشقة .. (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)
أما الحبّ الحرام فينبت في تربة سوء يرعاها الشيطان ، و يرويها بالغواية و الضلال ، و يزينها بالهوى فلا يرضى عنه الله ،
فمن شعر بأنه سيقع في الحب الحرام و لا يوجد عنده نية الإرتباط بالشخص المقابل لأي سبب كان و ظن أن قُربه من هذا الشخص سيوصله لخُطى لا يُضمن سلامتها فليبتعد
فوراً و ليمتنع فوراً عمَّا يُؤدي لذلك لئلا يندم بعدما يُسوِّل له الشيطان السوء بمكره و غوايته.
ففي علاقات الرجل و المرأة ، حدَّد الإسلام أنه لا حب و لا عاطفة مقبولة بين رجل و امرأة إلَّا برابط الشرع الحنيف ، و هو الزواج بمعرفة الولي .
فإذا أردت أخي في الله الحب الحلال فاطلُبها من ربِّها أولاً في سجدة ، و من ثم من أبيها في جلسة ..
و إنْ كنت تُريدها امرأة صالحةِ فـَ أصلح ذاتك أولًا ،، و إن كنتي تريدينه رجلاً صالحاً ! فـَ أصلحي ذاتك أولًا ..
و نصيحة مني لكي أيضاً أختي في الله ، الحُبُّ الحلال رزقٌ جميل يُساق إليكِ فلا تُجهدي نفسك في البحث عنه فقلبُكِ أغلى من أنْ تُسلميه لمن لا يربطكِ بميثاق غليظ .. و تذكري اسم الله *الرقيب* و اتركي ما تشتهين من أجل مَن تخافين و لا تغرنك الكلمات المعسولة ،
فالحب الحرام كالماء المالح لا يَروي بل يزيد في حدة العطش ،
أما الحب الحلال كالماء العذب يرويكِ و يُنعشكِ بالمودة و الرحمة
و مَن ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه ..
ثِقي في الله و احفظي قلبكِ و مشاعركِ لمن يستحقُكِ ، لمن اختاركِ زوجة في الحلال ، لمن كتبه الله زوجاً لكِ في الوقت المناسب و اجعلي شِعاركِ : (وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ)
ربَّنا أمرتنا بالحب الحلال و بينت لنا طرق الفلاح و النجاح لننجوا من هذه الدنيا المظلمة ، فيا رب ارزقنا لذة الحب الحلال و لو كان قليلاً و ابعدنا عن الحرام الذي لا يُرضيك ، فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك و بفضلك عمَّن سِواك ..
