سمات وخصائص الشخصية القيادية
أورد ديفيد مايستر في كتابه ” Practice What You Preach” الدراسة التي أجراها على 29 شركة عاملة في مجال الخدمات في ( أمريكا وبلجيكا والبرازيل وكندا والصين وإنجلترا وفرنسا والمانيا وهونج كونج وايرلندا و ايطاليا واليابان والمكسيك وهولندة واسكوتلندة واسبانيا ) شملت 11 ألف موظف يعملون في 15 نشاط تجاري.
أثبتت الدراسة بالدليل القاطع أن شخصية المدير وبث روح الحماس في الموظفين، يشكلان أهم عاملين في نجاح أي مؤسسة .
قدمت دراسة ديفيد مايستر دليلا إحصائيا على أهمية مهارات الإتصال والسمات الشخصية للمدير، وأثبتت أن النجاح يعتمد على عوامل شخصية أكثر مما يعتمد على نظام إداري صارم .
الدروس المستفادة من دراسة مايستر :
يوجه المدير الكفء إهتمامه الى ثلاثة أمور في غاية الأهمية هي :
الشخصية :
يحتاج المديرون الى دراسة تأثيرسماتهم الشخصية على النجاح أو الفشل, فلقد تبين أن أفضل المديرين :
*يتميزون بقدرة كبيرة على الإتصال وتوضيح الرؤية ورسم شخصية الشركة.
يستمعون بإهتمام ولا يؤذون مشاعر الآخرين .
يجسدون كل قيم الشركة وأفكارها .
يتمتعون بشخصيات جاذبة للمواهب ولا يستمر في العمل معهم سوى الجادين .
يمكن التحدث معهم في أي وقت ، وأمانتهم فوق مستوى الشبهات .
تتساوى عندهم الأهواء والميول فلا يتحيزون لرأي دون مناقشته ودراسته .
يمنحون الآخرين الشعور بالثقة والتميز .
منضبطون وملتزمون بالمعايير والأنظمة ويعرفون متى يخرقون القوانين .
قدوة حسنة ويتصرفون بنزاهة وإستقامة .
القيم والمعتقدات :
بينت الدراسة أن النجاح لا يأتي من تطبيق سياسات وإجراءات معينة، بل مما يدور في العقول. فما يفكر فيه المديرون يؤثر على ما تحققه الشركة. فالمديرون الناجحون :
ينتقون الموظفين الأكفاء ، ويتركون الأمور تسير في مجراها الطبيعي .
يهتمون بما يحدث في حياة الموظفين ويضعون إستقرارهم الشخصي قبل الأرباح والنتائج السريعة .
يهتمون بالموظفين كبشر قبل إهتمامهم بهم كموظفين .
يضعون الشخص المناسب في المكان المناسب .
يحترمون الناس قبل أن ينتظروا الإحترام من الناس .
يتعاملون بحب فيحتفظون بأفضل الموظفين الذين يكتسبون ثقة العملاء فيحققون أعلى الإيرادات .
يملكون روح الدعابة والفكاهة ويضفون توازنا صحيا على نظرتهم لأنفسهم ولعملهم .
يؤمنون أنه من السهل إستبدال العملاء ، وليس من السهل إستبدال الموظفين .
تأييد الأقوال بالأفعال :
طبقا لهذه الدراسة فإن المديرين الناجحين والمنجزين :
يعتبرون ضعف الإبتكار وسقم الإنجاز ذنبا لا يغتفر .
يصرون على أن ينجح كل شحص في مهمته .
يحبون موظفيهم بصدق ويعاملونهم برفق في أوقات الشدائد والمحن .
يتسامحون مع أخطاء التعلم ويشجعون الموظفين على الإستقلال بآرائهم ونظرتهم للأمور .
يسمحون للموظفين بالتجربة والخطأ .
مستقيمون ومتكاملون في شخصياتهم لأنهم لا يدعون الا مايفعلون .
يضعون أصابعهم على الداء ولا يخافون اللحظات الأخيرة أو التغيرات الجذرية .
لا يأنفون المهام الثانوية والأعمال الهامشية، بل ينظفون كالعمال ويقودون كالقادة .
أورد ديفيد مايستر في كتابه ” Practice What You Preach” الدراسة التي أجراها على 29 شركة عاملة في مجال الخدمات في ( أمريكا وبلجيكا والبرازيل وكندا والصين وإنجلترا وفرنسا والمانيا وهونج كونج وايرلندا و ايطاليا واليابان والمكسيك وهولندة واسكوتلندة واسبانيا ) شملت 11 ألف موظف يعملون في 15 نشاط تجاري.
أثبتت الدراسة بالدليل القاطع أن شخصية المدير وبث روح الحماس في الموظفين، يشكلان أهم عاملين في نجاح أي مؤسسة .
قدمت دراسة ديفيد مايستر دليلا إحصائيا على أهمية مهارات الإتصال والسمات الشخصية للمدير، وأثبتت أن النجاح يعتمد على عوامل شخصية أكثر مما يعتمد على نظام إداري صارم .
الدروس المستفادة من دراسة مايستر :
يوجه المدير الكفء إهتمامه الى ثلاثة أمور في غاية الأهمية هي :
الشخصية :
يحتاج المديرون الى دراسة تأثيرسماتهم الشخصية على النجاح أو الفشل, فلقد تبين أن أفضل المديرين :
*يتميزون بقدرة كبيرة على الإتصال وتوضيح الرؤية ورسم شخصية الشركة.
يستمعون بإهتمام ولا يؤذون مشاعر الآخرين .
يجسدون كل قيم الشركة وأفكارها .
يتمتعون بشخصيات جاذبة للمواهب ولا يستمر في العمل معهم سوى الجادين .
يمكن التحدث معهم في أي وقت ، وأمانتهم فوق مستوى الشبهات .
تتساوى عندهم الأهواء والميول فلا يتحيزون لرأي دون مناقشته ودراسته .
يمنحون الآخرين الشعور بالثقة والتميز .
منضبطون وملتزمون بالمعايير والأنظمة ويعرفون متى يخرقون القوانين .
قدوة حسنة ويتصرفون بنزاهة وإستقامة .
القيم والمعتقدات :
بينت الدراسة أن النجاح لا يأتي من تطبيق سياسات وإجراءات معينة، بل مما يدور في العقول. فما يفكر فيه المديرون يؤثر على ما تحققه الشركة. فالمديرون الناجحون :
ينتقون الموظفين الأكفاء ، ويتركون الأمور تسير في مجراها الطبيعي .
يهتمون بما يحدث في حياة الموظفين ويضعون إستقرارهم الشخصي قبل الأرباح والنتائج السريعة .
يهتمون بالموظفين كبشر قبل إهتمامهم بهم كموظفين .
يضعون الشخص المناسب في المكان المناسب .
يحترمون الناس قبل أن ينتظروا الإحترام من الناس .
يتعاملون بحب فيحتفظون بأفضل الموظفين الذين يكتسبون ثقة العملاء فيحققون أعلى الإيرادات .
يملكون روح الدعابة والفكاهة ويضفون توازنا صحيا على نظرتهم لأنفسهم ولعملهم .
يؤمنون أنه من السهل إستبدال العملاء ، وليس من السهل إستبدال الموظفين .
تأييد الأقوال بالأفعال :
طبقا لهذه الدراسة فإن المديرين الناجحين والمنجزين :
يعتبرون ضعف الإبتكار وسقم الإنجاز ذنبا لا يغتفر .
يصرون على أن ينجح كل شحص في مهمته .
يحبون موظفيهم بصدق ويعاملونهم برفق في أوقات الشدائد والمحن .
يتسامحون مع أخطاء التعلم ويشجعون الموظفين على الإستقلال بآرائهم ونظرتهم للأمور .
يسمحون للموظفين بالتجربة والخطأ .
مستقيمون ومتكاملون في شخصياتهم لأنهم لا يدعون الا مايفعلون .
يضعون أصابعهم على الداء ولا يخافون اللحظات الأخيرة أو التغيرات الجذرية .
لا يأنفون المهام الثانوية والأعمال الهامشية، بل ينظفون كالعمال ويقودون كالقادة .
