دلائل هبوط الرحم

جودي ومودي

كاتب محترف
seha-251-1465055522.jpg





قد يبدو اسم هذا المرض غريباً على البعض لكنه مرض موجود على الرغم أنّ الدرجة البسيطة منه قد لا تُظهر أيّة أعراض، ويعني هبوط الرحم نزول الرحم إلى المنطقة الأسفل منه مع حدوث ارتخاء لعضلاته والأنسجة المكوّنة له وهناك فرق بين هبوط الرحم وهبوط المهبل إذ يصعب أحياناً الفحص وتشخيص الصحيح؛ لأنّ هبوط المهبل أحد مسبّبات هبوط الرحم.


ما هى اسباب هبوط الرحم


  • الولادات المتكرّرة تسبّب ضعف الرحم وهبوطه أحياناً.
  • عيب خُلقيّ عند المرأة حيث تكون عضلات الرحم عندها ضعيفة.
  • التمزّقات التي تصيب السيدة أثناء الولادة وخاصة إذا لم تعالج بشكل صحيح.
  • خلل في الهرمونات وخاصّة هرمون الأستروجين.
  • الأورام الليفيّة واللحميّة التي تصيب الرحم.
  • إذا كانت السيدة قد قامت بالدفع الشديد خلال الولادة قد يؤدّي هذا إلى ضعف الرحم وهبوطه.


أعراض المرض


  • آلام شديدة أسفل الظهر.
  • صعوبة في التبول وإخراج البراز.
  • كتلة خارجة من المهبل قد تراها أو تشعر بها المرأة.
  • آلام أثناء الجماع.
  • تكثر الإفرازات الرطبة لدى السيدة.
  • الشعور بالضغط على منطقة الحوض.


علاج و دواء هبوط الرحم

تختلف طريقة العلاج و دواء باختلاف الدرجة فهناك درجات متفاوتة لهذا المرض ويتم العلاج و دواء بعدة طرق ووسائل منها:

  • هناك تمارين مخصصة لهذا المرض تقوم بها السيدة في الحالات البسيطة لهبوط الرحم.
  • تناول الأدوية التي تعتبر بديل لهرمون الأستروجين قد يساعد في علاج و دواء الحالات الخفيفة.
  • استئصال الرحم في الحالات الشديدة للمرض.
  • هناك أدوات يتّم استخدامها لإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعيّ.
  • خياطة المهبل.
  • يُستخدم المنظار لرفع الرحم وإعادته لمكانه.

قد يعتقد البعض أنّ هبوط الرحم هو نفسه هبوط المهبل إلا أنّهما مختلفان عن بعضهما فالرحم يأتي في منطقة الحوض أعلى من المهبل، وعلاج و دواء المهبل الوحيد هو الجراحة وخياطة المهبل لتضييقه، ولتجنّب الإصابة بأحد هذه الأمراض أو كليهما يجب على السيدة الحفاظ على وزن مناسب وعدم الزيادة في الوزن التي من شأنها إحداث ضغط على الرحم فيهبط، ومن الأمور التي تحمي من الإصابة به أيضاً خياطة المهبل جيداً بعد كل عملية ولادة خاصّة في حال وجود تمزّقات كبيرة، وعدم الدفع بشكل كبير أثناء الولادة من قبل السيدة وكذلك معالجة الإمساك الذي يصيب السيدة بشكل متكرّر.

إنّ نسبة الإصابة بهذا المرض تزداد مع تقدّم السنّ ومن الممكن أن تكتشف السيدة إصابتها به بعد انقطاع الطمث عنها وهذا المرض نسبة الشفاء منه عالية كثيراً ولا خوف من التدخّل الجراحيّ إلا إذا قرّر الطبيب استئصال الرحم فعندها على المرأة معرفة أنّ حملها بعد ذلك غير ممكن.







تهبيطة الرحم أو (هبوط الرحم) هو ارتخاء أربطة الرحم والعضلات المساندة، مما يؤدّي إلى ارتخاء المهبل وهبوط الأعضاء في الحوض ويهبط الرحم حتى يصل منطقة الحوض وقد يصل إلى المهبل ويمكن رؤيته بالعين المجردة.


ما هى اسباب تهبيطة الرحم

هناك عدة ما هى اسباب لهذه الحالة لعل أبرزها:

  • ضعف الأربطة الخلقي ويكون الرحم في هذه الحالة ضعيف وعرضة للهبوط بدون أي عوامل خارجية.
  • تكرار الأحمال وعدم المباعدة بينها.
  • تكرار الإجهاض.
  • العمليات القيصرية والمساعدات المقدمة أثناء الولادة مثل الملقط أو الشفّاط.
  • كبر حجم الجنين مما يؤدّي إلى صعوبة في الولادة وتمزقات.
  • زيادة الوزن.
  • ألياف الرحم والأورام الحميدة والخبيثة التي تؤدّي إلى زيادة وزن الرحم وهبوطه.
  • السعال الشديد المستمر.
  • الامساك المزمن.
  • قلة الحركة.
  • فترة ما بعد انقطاع الطمث والتغيّرات الهرمونية المصاحبة لها.

تختلف هذه الما هى اسباب من سيدة لأخرى فقد تجد بعضها عند المريضة أو سبباً واحداً لا أكثر، ويظهر السبب بالكشف وسؤال المريضة.


الأعراض

أما الأعراض التي تشعر بها المرأة عند حدوث هبوط في الرحم، فإنها تعتمد على درجة الهبوط، وهي أعراض قليلة لكنها محددة لعل أبرزها:
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_3_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_3_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;">
</ins></ins></ins>
رؤية الرحم في المهبل: وتتراوح بين رؤية كتلة لحمية صغيرة في فوهة المهبل إلى خروج الرحم من المهبل بشكل كلي أو جزئي.
الشعور بخروج هواء من المهبل.
صعوبة ممارسة الجنس.
ألم الظهر.
التهابات شديدة ومتكررة.
ألم في منطقة المهبل.
مشاكل وعيوب في الدورة الشهرية مثل تقارب موعدها، وزيادة كميتها، وزيادة الألم قبل موعدها خاصة في منطقة الحوض.
مشاكل وعيوب في التبول قد تشمل سلس البول أو انقطاعه او ألم عند التبول.


العلاج

ونحن ننصح المرأة في حال حدوث هذه الأعراض أو الشك بوجود هبوط (وخاصة عند رؤية الرحم)، ننصحها بمراجعة طبيب النسائية بأسرع وقت ممكن، فالكشف المبكر أهم واول خطوة في العلاج، حيث يستطيع الطبيب أن يحدد عملية جراحية للمريضة لتثبيت الرحم وقد يلزم تثبيت أجزاء أخرى هابطة مثل المثانة والكلى وغيرها حسب الحالة، ويمكن للمرأة أن تعود بعدها لممارسة حياتها بشكل طبيعي بل ربما احسن وأفضل من ذي قبل.

أما إذا تاخرت المرأة عن معالجة نفسها واهملت زيارة الطبيب بعد رؤيتها لهذه الاعراض الظاهرة فإن احتمالية فقد الرحم كبيرة وقد يلجأ الطبيب إلى إزالة الرحم جراحياً بعد وصوله إلى مرحلة لا رجعة منها، لذا عليك عزيزتي المرأة ان تعتني جيداً بصحتك وأن تراجعي طبيبك حال شعورك بوجود اي أعراض قد يكون لها علاقة بالرحم سواء من الأعراض السابقة الذكر، أو أي أعراض أخرى.





 

مواضيع مماثلة

أعلى