دواء هبوط الرحم

جودي ومودي

كاتب محترف
seha-591-1465116671.jpg
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-2872189824321098" data-ad-slot="8740910178" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
حالات هبوط الرحم من الحالات المرضية الشديدة التي تؤدي إلى مضاعفات مزعجة و آلام شديدة ، و هو يحدث للعديد من السيدات خاصة في مراحل متقدمة من العمر بعد سن اليأس ، و يكون هبوط الرحم في الحالات التي تأتي بعد انقطاع الطمث هو مجرد إنخفاض الرحم و المهبل عن مكانهما الطبيعي ، و من الشائع أن يحدث هبوط الرحم مصاحباً لهبوط المهبل ذاته ، حيث أن العضوان مرتبطان معاً بأربطة تحفظهما في جدار الحوض ، و من الما هى اسباب التي تؤدي إلى هبوط الرحم أيضاً حالات الولادة المتكررة و الصعبة ، حيث تضعف أربطة عنق الرحم الذي يكون له عدة ما هى اسباب أخرى ، من بين تلك الما هى اسباب الضعف الخلقي الذي قد يؤدي إلى هبوط أو سقوط الجهاز التناسلي مشتملاً على الرحم و المهبل في سن مبكرة ، أي قبل إنقطاع الطمث كتعرف ما هو سائد . أيضاً أثناء عمليات الولادة فإن محاولات دفع الجنين للخارج قبل اتساع عنق الرحم بشكل كامل يسبب ضغط على عنق الرحم ، بالإضافة إلى محاولات التوليد عن طريق استخدام الجفت أو جهاز الشفط قبل الإتساع المناسب لعنق الرحم ، و إختصاراً يمكن لحالات الولادة المتعسرة أو التي يتم التعجل فيها قبل أن يتخذ عنق الرحم الوضع المناسب أن تؤدي إلى هبوط للرحم . كذلك هناك حالات السعال المزمن القوية و حالات الإمساك المزمن يمكن أن تؤدي إلى حدوث هبوط بالرحم نتيجة الدفع المستمر و الضغط لأسفل .

و تتعدد أعراض الهبوط التي تحدث في الرحم و المهبل لتشمل الإحتقان في جدار المهبل ، و التقرحات و احتقان المبيضين ، و تعدد مرات الطمث و كثرة الكمية التي تنزفها الانثى ، و ظهور المهبل و كأنه متضخم عند الوقوف أو المشي ، و إحتقان الطمث في الحالات التي لم تبلغ سن اليأس بعد ، و آلام الظهر و الألم عند الجماع .

و يعتمد العلاج و دواء في حالات هبوط الرحم و الجهاز التناسلي على عدة عوامل ، منها سن المريضة ، و شدة الهبوط ، و مصاحبة الهبوط لهبوط في المثانة أو المستقيم . حيث يتم تقرير العلاج و دواء إما جراحي ، أو علاج و دواء طبيعي يعتمد على عمل تدريبات لعضلات قاع الحوض ، و يعتمد نجاح العلاج و دواء الطبيعي على الممارسة الصحيحة و الإلتزام بالتمرينات اليومية و عدم هبوط الرحم بصورة شديدة إذ أنه يكون مناسباً للحالات الخفيفة و المتوسطة . او يمكن وضع جهاز داعم في الرحم يعمل على رفع الرحم و المهبل ليدعم جدرانهما .



 

مواضيع مماثلة

أعلى