اعراض اضطراب الهوية الانشقاقي

جودي ومودي

كاتب محترف
-الانشقاقي-940x198.jpg







اضطراب الهوية الانشقاقية
– يظهر اضطراب الهوية الانشقاقية على شكل حمل المريض لشخصيتين مختلفتين و منفصلتين تماما ، هاتين الشخصيتين لهما سيطرة بالغة على طبيعته و تصرفاته ، حتى أن الشخص عندما يبدأ في التعامل على كونه واحدا من هذه الشخصيات ، لا يمكنه تذكر ما قد قام به عندما يرجع للشخصية الثانية .
– أما عن معدلات المرض ، فالنساء هن الأكثر إصابة به عن الرجال ، حتى أن من بين عشرة أفراد يعانون من هذا الاضطراب ، يوجد تسعة سيدات أمام رجل واحد .
<ins class="adsbygoogle" style="display:inline-block;width:336px;height:280px" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display:inline-table;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:336px;background-color:transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display:block;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:336px;background-color:transparent;"></ins></ins></ins>
أعراض اضطراب الهوية الانشقاقية
– أولا تظهر الأعراض الاكلينيكية على شكل أن المريض ينادي على نفسه بأحد الأسماء التي يحملها في كلا الشخصيتين ، و يعيش في صراع داخلي فيما بين هذه الشخصيات المتداخلة ، حتى أنه يشعر بانقسامات شديدة .
– في الكثير من الأوقات يعاني المرضى من هذا الأمر بعد تعرضهم للصدمات الشديدة ، فيجدون بعض الأعراض التحولية ، و الاضطرابات الوجدانية ، و العديد من الأعراض المتداخلة ، التي تنسج معا هذا المرض .
– بعض المرضى يعانون بشكل شديد من التقلبات المزاجية السريعة و المتكررة ، و التي تكون في الغالب اكتئاب شديد ، ناتج عن الصدمة النفسية التي تعرض لها الشخص ، و انتجت تلك الحالة الانشقاقية التي يعاني منها .
– البعض يتعرض للعديد من الوساوس القهرية، التي تؤثر على حالته بشكل مباشر ، و التي تتعلق أيضا بتلك الصدمة ، و التي يرغب في الهروب من تفاصيلها ، و عدم التعرض لها مجددا ، و تتمثل هذه الوساوس ربما في الخوف من الخروج من المنزل أو للرغبة في غلق الأبواب بشكل جيد ، أو للخوف من القذارة فيعتمد على غسل يديه مرارا ، أو حتى للخوف من العد فيشعر بالتشتيت الشديد في انتباه عقله .
الفرق بينه و بين الاضطراب الكاذب أو المفتعل
– هناك العديد من المرضى يحاولون ادعاء أنهم مصابين بهذا المرض ، و لكن هناك بعض الأعراض أو التصرفات التي تكشفهم ، و تظهر هذه الأعراض على شكل تضخيم شديد للأعراض و الشكاوى .
– عادة يكون هذا الشخص كاذب ، و يستخدم هذا الأمر ليجد مبرر للأفعال العدوانية التي تصدر منه .
– الشخص المريض فعليا لا يمكنه تذكر كافة التفاصيل التي تتعلق بالشخصية المنشقة عنه ، أما الكاذب فيدعي فقدان الذاكرة في السلوكيات الخاطئة فقط التي قام بها .
– يلاحظ على هذا الشخص المدعي أنه يحاول تضخيم تصرفاته عندما يكون تحت الملاحظة ، هذا فضلا عن أنه تتسم الشخصية الثانية ، بالعمل على حل مشاكل الشخصية الأولى .
– الشخص المصاب فعلا يعاني في الغالب من التوتر و الخجل ، و الذي يظهر للمحيطين به على شكل إرتباك ، في حين أن الشخص المدعي لا يعاني مطلقا من أيا من هذه الأعراض .
مسار و تطورات المرض
– بعد الكثير من الأبحاث حول شخصيات أصيبت باضطراب الهوية الانشقاقية ، و لم يتم علاجهم على النحو الصحيح ، لوحظ أن حياتهم تضم أفعال متحرشة ، و عدد من السلوكيات العدوانية ، و التي تظهر بشكل مستمر .
– هذه التصرفات و الأفعال تؤثر بشكل مباشر على أفراد عائلتهم ، و تحديدا على الأطفال ، مما يساعد على إنتقال المرض بين أفراد العائلة الواحدة .
– بعض النظريات أثبتت أن المصابين بهذا الاضطراب غالبا ما تنتهي حياتهم بالانتحار أو الموت ، نتيجة لأحد التصرفات الخطيرة التي يفعلونها أثناء إصابتهم بهذه النوبات .
– من أكثر ما يزيد من سوء هذا النوع من الاضطرابات ، أن يكون مصاحب لأمراض أخرى ، سواء كانت هذه الأمراض أمراض عضوية أو اضطرابات ذهانية أو اضطرابات في الأكل أو أنه يكون مدمن .​
 

بنت الشام

كاتب جيد جدا
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكيا غالي جودي ومودي
 

مواضيع مماثلة

أعلى