جودي ومودي
كاتب محترف
- إنضم
- 17 يوليو 2019
- المشاركات
- 8,916
- النقاط
- 4,901
اضطراب الهوية الانشقاقية
– يظهر اضطراب الهوية الانشقاقية على شكل حمل المريض لشخصيتين مختلفتين و منفصلتين تماما ، هاتين الشخصيتين لهما سيطرة بالغة على طبيعته و تصرفاته ، حتى أن الشخص عندما يبدأ في التعامل على كونه واحدا من هذه الشخصيات ، لا يمكنه تذكر ما قد قام به عندما يرجع للشخصية الثانية .
– أما عن معدلات المرض ، فالنساء هن الأكثر إصابة به عن الرجال ، حتى أن من بين عشرة أفراد يعانون من هذا الاضطراب ، يوجد تسعة سيدات أمام رجل واحد .
<ins class="adsbygoogle" style="display:inline-block;width:336px;height:280px" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display:inline-table;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:336px;background-color:transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display:block;border:none;height:280px;margin:0;padding:0;position:relative;visibility:visible;width:336px;background-color:transparent;"></ins></ins></ins>
أعراض اضطراب الهوية الانشقاقية
– أولا تظهر الأعراض الاكلينيكية على شكل أن المريض ينادي على نفسه بأحد الأسماء التي يحملها في كلا الشخصيتين ، و يعيش في صراع داخلي فيما بين هذه الشخصيات المتداخلة ، حتى أنه يشعر بانقسامات شديدة .
– في الكثير من الأوقات يعاني المرضى من هذا الأمر بعد تعرضهم للصدمات الشديدة ، فيجدون بعض الأعراض التحولية ، و الاضطرابات الوجدانية ، و العديد من الأعراض المتداخلة ، التي تنسج معا هذا المرض .
– بعض المرضى يعانون بشكل شديد من التقلبات المزاجية السريعة و المتكررة ، و التي تكون في الغالب اكتئاب شديد ، ناتج عن الصدمة النفسية التي تعرض لها الشخص ، و انتجت تلك الحالة الانشقاقية التي يعاني منها .
– البعض يتعرض للعديد من الوساوس القهرية، التي تؤثر على حالته بشكل مباشر ، و التي تتعلق أيضا بتلك الصدمة ، و التي يرغب في الهروب من تفاصيلها ، و عدم التعرض لها مجددا ، و تتمثل هذه الوساوس ربما في الخوف من الخروج من المنزل أو للرغبة في غلق الأبواب بشكل جيد ، أو للخوف من القذارة فيعتمد على غسل يديه مرارا ، أو حتى للخوف من العد فيشعر بالتشتيت الشديد في انتباه عقله .
الفرق بينه و بين الاضطراب الكاذب أو المفتعل
– هناك العديد من المرضى يحاولون ادعاء أنهم مصابين بهذا المرض ، و لكن هناك بعض الأعراض أو التصرفات التي تكشفهم ، و تظهر هذه الأعراض على شكل تضخيم شديد للأعراض و الشكاوى .
– عادة يكون هذا الشخص كاذب ، و يستخدم هذا الأمر ليجد مبرر للأفعال العدوانية التي تصدر منه .
– الشخص المريض فعليا لا يمكنه تذكر كافة التفاصيل التي تتعلق بالشخصية المنشقة عنه ، أما الكاذب فيدعي فقدان الذاكرة في السلوكيات الخاطئة فقط التي قام بها .
– يلاحظ على هذا الشخص المدعي أنه يحاول تضخيم تصرفاته عندما يكون تحت الملاحظة ، هذا فضلا عن أنه تتسم الشخصية الثانية ، بالعمل على حل مشاكل الشخصية الأولى .
– الشخص المصاب فعلا يعاني في الغالب من التوتر و الخجل ، و الذي يظهر للمحيطين به على شكل إرتباك ، في حين أن الشخص المدعي لا يعاني مطلقا من أيا من هذه الأعراض .
مسار و تطورات المرض
– بعد الكثير من الأبحاث حول شخصيات أصيبت باضطراب الهوية الانشقاقية ، و لم يتم علاجهم على النحو الصحيح ، لوحظ أن حياتهم تضم أفعال متحرشة ، و عدد من السلوكيات العدوانية ، و التي تظهر بشكل مستمر .
– هذه التصرفات و الأفعال تؤثر بشكل مباشر على أفراد عائلتهم ، و تحديدا على الأطفال ، مما يساعد على إنتقال المرض بين أفراد العائلة الواحدة .
– بعض النظريات أثبتت أن المصابين بهذا الاضطراب غالبا ما تنتهي حياتهم بالانتحار أو الموت ، نتيجة لأحد التصرفات الخطيرة التي يفعلونها أثناء إصابتهم بهذه النوبات .
– من أكثر ما يزيد من سوء هذا النوع من الاضطرابات ، أن يكون مصاحب لأمراض أخرى ، سواء كانت هذه الأمراض أمراض عضوية أو اضطرابات ذهانية أو اضطرابات في الأكل أو أنه يكون مدمن .