التعامل مع مريض الفصام

جودي ومودي

كاتب محترف
-606x198.jpg





معلومات عن مرض الفصام
يعتبر مرض الفصام من أهم الأمراض ، التي تؤثر على سلامة العقل ، و تسبب العديد من المشاكل للمريض ، حتى أنها تجعله في معزل عن الأهل و الأصدقاء ، ليبدأ في السباحة في أحلام الخيال ، بعيدا عن الواقع بل و يمتد تأثيره على الأسرة ، كلها و ليس على المريض فقط ، و ذلك لأن المريض لا يمكنه الاعتماد على نفسه ، في أيا من الأمور و يبقى عائلا لأسرته ، و يظهر عادة هذا المرض في فترة الشباب ، على الرغم من كونه أحد الأمراض التي يصاب بها الشخص ، في فترة الطفولة و لكنه لا يظهر قبل الخامسة من العمر .
كيفية التعامل مع مريض الفصام
تعتبر الشخصية الفصامية من أصعب أنواع الاضطرابات الشخصية ، لذا فالتعامل معها أمر حساس للغاية ، و للأشخاص المحيطين بمريض الفصام دور كبير في تفهم حالته ، و التعامل معه فغالبا تداهمهم عدد من المشاعر ، الواجب التغلب عليها حتى يتمكنوا من مساعدته ، و من أهم هذه المشاعر القلق ، من تركه وحيدا أو إيذاء مشاعره و الخوف ، من أن يسبب الأذى لنفسه أو للآخرين و الشعور بالذنب تجاه إصابته ، و الخزي من نظرة الناس لهم ، بل و الشعور بالعزلة خوفا من المواقف المحرجة ، و غيرها من المشاعر الشديدة الخطورة على الفرد .
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>​
طرق فعالة للتعامل مع المريض
– أولا على أشقائه تجنب الغيرة و الغضب من ذلك الاهتمام الذي يصبه الأهل على هذا المريض ، و ذلك لأنه فعلا يحتاج إلى هذا الاهتمام ، و شعوره بغيرة و غضب أخوته سوف يؤثر فيه سلبا .
– على أسرة مريض الفصام أن تعى أن الإصابة بالفصام مثلها كأي مرض ، يمكن السيطرة عليه و التعايش معه فلا داعي للاكتئاب و البكاء عند الحديث عن الأمر ، و كذلك تجنب إنكار المرض ، و إصابة أحدهم به و لابد من الفهم أن المرض على الرغم من إمكانية السيطرة عليه ، فهو مرض خطير و يستدعي الخضوع السريع للمعالجة .
– البعض يصل به الأمر إلى حد أن يكون إصابة أحد أفرادها بهذا المرض هو محور الحديث ، و كأن كافة مشاكل العالم أدق من الإصابة بهذا المرض ، حتى يصل بهم الأمر إلى البرود العاطفي و أحيانا الانفصال الأسري .
– تغيير مكان العيش ليس له علاقة بالتقدم في العلاج ، و لابد أن تسعى الأسرة لاشراك المريض في العلاقات الاجتماعية ، و لابد من عدم الانشغال بالمستقبل أو حتى إيجاد تفسيرات لما حدث .
– أثبتت العديد من الدراسات أن القسوة في معاملة المريض أو رفض تصرفاته بشكل حاد ، تؤثر سلبا في طريقة العلاج و سرعة الاستجابة .
– لابد أن تترك الأسرة المساحة الشخصية للمريض ، فلا يمكن أن يشعر المريض بالملاحقة ، أينما حل أو أن أهله يبالغون في الاهتمام به .
– اختلف العلماء حول الضغوط النفسية و قدرتها على انتكاسة المريض ، حيث اعتبر البعض أن هذا المريض من الواجب ابعاده ، عن الضغوط النفسية في حين وجد البعض الآخر ، أنه لابد من أن يتعلم كيف يواجه هذه الضغوط .
– مريض الفصام لا يعاني من شخصيتين كما تعلمنا من الأفلام العربية ، و لكنه يعاني من بعض الانفصال في مشاعره و دوافعه و سلوكياته ، و هذا الانفصال يظهر في بعض الأوقات على كونه هلاوس أو تصرفات غريبة ، و لابد من التعامل معه كأي مرض فلا يصح مثلا أن نقول له توقف عن هذا ، أو نشعره بأن صبرنا قد نفذ و لابد من التحلي بسعة الصدر عند التعامل معه .


 

midymido

كاتب جيد جدا
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكيا غالي جودي ومودي
 

مواضيع مماثلة

أعلى