جودي ومودي
كاتب محترف
- إنضم
- 17 يوليو 2019
- المشاركات
- 8,916
- النقاط
- 4,901
معلومات عن مرض الفصام
يعتبر مرض الفصام من أهم الأمراض ، التي تؤثر على سلامة العقل ، و تسبب العديد من المشاكل للمريض ، حتى أنها تجعله في معزل عن الأهل و الأصدقاء ، ليبدأ في السباحة في أحلام الخيال ، بعيدا عن الواقع بل و يمتد تأثيره على الأسرة ، كلها و ليس على المريض فقط ، و ذلك لأن المريض لا يمكنه الاعتماد على نفسه ، في أيا من الأمور و يبقى عائلا لأسرته ، و يظهر عادة هذا المرض في فترة الشباب ، على الرغم من كونه أحد الأمراض التي يصاب بها الشخص ، في فترة الطفولة و لكنه لا يظهر قبل الخامسة من العمر .
كيفية التعامل مع مريض الفصام
تعتبر الشخصية الفصامية من أصعب أنواع الاضطرابات الشخصية ، لذا فالتعامل معها أمر حساس للغاية ، و للأشخاص المحيطين بمريض الفصام دور كبير في تفهم حالته ، و التعامل معه فغالبا تداهمهم عدد من المشاعر ، الواجب التغلب عليها حتى يتمكنوا من مساعدته ، و من أهم هذه المشاعر القلق ، من تركه وحيدا أو إيذاء مشاعره و الخوف ، من أن يسبب الأذى لنفسه أو للآخرين و الشعور بالذنب تجاه إصابته ، و الخزي من نظرة الناس لهم ، بل و الشعور بالعزلة خوفا من المواقف المحرجة ، و غيرها من المشاعر الشديدة الخطورة على الفرد .
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
طرق فعالة للتعامل مع المريض– أولا على أشقائه تجنب الغيرة و الغضب من ذلك الاهتمام الذي يصبه الأهل على هذا المريض ، و ذلك لأنه فعلا يحتاج إلى هذا الاهتمام ، و شعوره بغيرة و غضب أخوته سوف يؤثر فيه سلبا .
– على أسرة مريض الفصام أن تعى أن الإصابة بالفصام مثلها كأي مرض ، يمكن السيطرة عليه و التعايش معه فلا داعي للاكتئاب و البكاء عند الحديث عن الأمر ، و كذلك تجنب إنكار المرض ، و إصابة أحدهم به و لابد من الفهم أن المرض على الرغم من إمكانية السيطرة عليه ، فهو مرض خطير و يستدعي الخضوع السريع للمعالجة .
– البعض يصل به الأمر إلى حد أن يكون إصابة أحد أفرادها بهذا المرض هو محور الحديث ، و كأن كافة مشاكل العالم أدق من الإصابة بهذا المرض ، حتى يصل بهم الأمر إلى البرود العاطفي و أحيانا الانفصال الأسري .
– تغيير مكان العيش ليس له علاقة بالتقدم في العلاج ، و لابد أن تسعى الأسرة لاشراك المريض في العلاقات الاجتماعية ، و لابد من عدم الانشغال بالمستقبل أو حتى إيجاد تفسيرات لما حدث .
– أثبتت العديد من الدراسات أن القسوة في معاملة المريض أو رفض تصرفاته بشكل حاد ، تؤثر سلبا في طريقة العلاج و سرعة الاستجابة .
– لابد أن تترك الأسرة المساحة الشخصية للمريض ، فلا يمكن أن يشعر المريض بالملاحقة ، أينما حل أو أن أهله يبالغون في الاهتمام به .
– اختلف العلماء حول الضغوط النفسية و قدرتها على انتكاسة المريض ، حيث اعتبر البعض أن هذا المريض من الواجب ابعاده ، عن الضغوط النفسية في حين وجد البعض الآخر ، أنه لابد من أن يتعلم كيف يواجه هذه الضغوط .
– مريض الفصام لا يعاني من شخصيتين كما تعلمنا من الأفلام العربية ، و لكنه يعاني من بعض الانفصال في مشاعره و دوافعه و سلوكياته ، و هذا الانفصال يظهر في بعض الأوقات على كونه هلاوس أو تصرفات غريبة ، و لابد من التعامل معه كأي مرض فلا يصح مثلا أن نقول له توقف عن هذا ، أو نشعره بأن صبرنا قد نفذ و لابد من التحلي بسعة الصدر عند التعامل معه .