التهاب الفقرات التصلبي (Ankylosing spondylitis) هو مرض إلتهاب مناعي مزمن يصيب أساسا مفاصل العمود الفقري و الفخذ والمفصلين الحرقفيين العجزيين (بين الحوض و العمود الفقري) و قد يصيب أيضا مفاصل أخرى مثل الفخذ و الركبة و الكتف. و اسباب حدوث المرض لا زالت غير معروفة. حيث يحدث فى المراحل الأولى من المرض إلتهاب فى هذه المفاصل و بمرور الوقت تتيبس المفاصل و تلتحم العظام.
كما أن المرض قد يؤثر على أنسجة أخرى فى الجسم: فقد يسبب التهاب قزحية العين و التهاب الشريان الأورطي و تليف الرئتين و إلتهاب الجهاز الهضمي.
الأعراض:
يصيب هذا المرض الرجال أكثر ثلاثة أضعاف من السيدات. و عادة ما يصيب المرضى البالغ عمرهم ما بين 15 و ٣٠ عام حيث يعاني المريض من تيبس وألم بأسفل العمود الفقري و الحوض. ويزيد هذا الألم بعد عدم استخدام المفصل لمدة طويلة مثل بعد فترة النوم او بعد الجلوس لفترات طويلةً ويخف الألم تدريجياً مع الحركة. و قد يمتد الألم و التيبس ليشمل أيضا الفقرات العنقية. و مع مرور الوقت يحدث إنحناء فى العمود الفقري و مفاصل الفخذ.
التشخيص:
يتم الإشتباه فى تشخيص المرض بناء على أعراض المريض و على الفحص الاكلينيكي (السريري). ثم يتم تصوير أشعات للعمود الفقري و المفاصل حيث يظهر بها أولا آثار الإلتهابات ثم فى الحالات المتأخرة يظهر تيبس و إلتحام المفاصل.
كما أن التحاليل الطبية عادة ما تظهر إرتفاع فى سرعة الترسيب و إرتفاع فى عدد كرات الدم البيضاء. والعامل الوراثي المعروف بإسم (HLA B-27) و الموجود بصورة طبيعية فى 8% من السكان هو أقوي العوامل الجينية علاقة بالمرض. فوجوده يزيد من نسبة حدوث المرض لحامله بالمقارنة لمن ليس عنده هذا العامل.
العلاج:
للأسف فلا يوجد علاج نهائي شافي لالتهاب الفقرات التصلبي ومعظم العلاجات التي تعطى للمرضى تكون إما لتخفيف سرعة تقدم المرض أو لعلاج المضاعفات أو لتسكين العوارض المرضية. و العلاج قد يشمل:
كما أن المرض قد يؤثر على أنسجة أخرى فى الجسم: فقد يسبب التهاب قزحية العين و التهاب الشريان الأورطي و تليف الرئتين و إلتهاب الجهاز الهضمي.
الأعراض:
يصيب هذا المرض الرجال أكثر ثلاثة أضعاف من السيدات. و عادة ما يصيب المرضى البالغ عمرهم ما بين 15 و ٣٠ عام حيث يعاني المريض من تيبس وألم بأسفل العمود الفقري و الحوض. ويزيد هذا الألم بعد عدم استخدام المفصل لمدة طويلة مثل بعد فترة النوم او بعد الجلوس لفترات طويلةً ويخف الألم تدريجياً مع الحركة. و قد يمتد الألم و التيبس ليشمل أيضا الفقرات العنقية. و مع مرور الوقت يحدث إنحناء فى العمود الفقري و مفاصل الفخذ.
التشخيص:
يتم الإشتباه فى تشخيص المرض بناء على أعراض المريض و على الفحص الاكلينيكي (السريري). ثم يتم تصوير أشعات للعمود الفقري و المفاصل حيث يظهر بها أولا آثار الإلتهابات ثم فى الحالات المتأخرة يظهر تيبس و إلتحام المفاصل.
كما أن التحاليل الطبية عادة ما تظهر إرتفاع فى سرعة الترسيب و إرتفاع فى عدد كرات الدم البيضاء. والعامل الوراثي المعروف بإسم (HLA B-27) و الموجود بصورة طبيعية فى 8% من السكان هو أقوي العوامل الجينية علاقة بالمرض. فوجوده يزيد من نسبة حدوث المرض لحامله بالمقارنة لمن ليس عنده هذا العامل.
العلاج:
للأسف فلا يوجد علاج نهائي شافي لالتهاب الفقرات التصلبي ومعظم العلاجات التي تعطى للمرضى تكون إما لتخفيف سرعة تقدم المرض أو لعلاج المضاعفات أو لتسكين العوارض المرضية. و العلاج قد يشمل:
- العلاج بالعقاقير المضادة للإلتهابات و الأدوية المعدلة لطبيعة المرض. و يكون هذا الجزء من العلاج تحت إشراف أطباء الأمراض الروماتيزمية.
- العلاج الطبيعي و التمارين الرياضية. يجب علي المريض ممارسة مجموعة من التمارين الرياضية للتخفيف من حدة الأعراض وتجنب تطور المرض بشكل سريع. كما تحافظ التمارين على المفاصل والعضلات و تزيد من قوتها , و تساعد على بقاء الهيكل العظمي للمريض بوضع مستقيم . ومن أفضل التّمارين التي يمكن أن يزاولها المريض السباحة والمشي.
- العلاج الجراحى: إذا حدث تيبس و ألم شديد لمفاصل الفخذ يتم اللجوء لجراحة المفاصل الصناعية لإستعادة مدى الحركة و التخلص من الألم. و فى بعض حالات الإنحناء الشديد للعمود الفقري يتم إجراء جراحات لتحسين وضع العمود الفقري.
