التصوير بالنظائر المشعة (أو المسح الذري) عبارة عن حقن مواد مشعة معينه والتي لا يوجد مخاطر كبيرة منها داخل الجسم تدخل في العمليات الكيميائية الطبيعية التى تدور في الجسم وخلاياه. و بما أنها تصدر اشعة ضعيفة, بالتالي يمكن الكشف عنها بواسطة كاميرات خاصة وتتبعها داخل الجسم وتحديد نسبة توزيعها في الاماكن المختلفة داخل الاعضاء.
و بالتالي فإن جهاز المسح الذري هو مجرد كاميرا تلتقط الإشعاع من جسم المريض ثم يتم تحويله إلى صورة مرئية عن طريق الكومبيوتر ولا يخرج من الكاميرا نفسها أى نوع من الإشعاع.
و هذه التقنية تمكن الطبيب ليس فقط من تصوير اعضاء الجسم, و لكن أيضا تمكنه من متابعة الوظائف والعمليات الكيميائية في الجسم البشري.
و تختلف المواد المشعة التى يتم حقنها على حسب الأنسجة التى يراد تصويرها.
فلتصوير العظام و نشاطها يتم حقن أحد أوردة المريض بمادة التكنيشيوم المشعة Technetium-99 والتى تتراكم داخل خلايا العظام النشطة أكثر من خلايا العظام الكامنة حيث يظهر موضع النشاط العالي فى الصور بما يسمى البؤرة الساخنة. و بالتالي نستطيع ان نرى الأماكن التى تنشط فيها خلايا العظام , وهي نفس الاماكن التى تحدث فيها المشاكل مثل الكسور الإجهادية و الالتهابات او الاورام. كما أن هذه التقنية تمكننا من الكشف مبكرا جدا عما اذا كان الورم الموجود في أماكن أخرى من الجسم مثل الرئة او الثدي قد انتشر الى العظام من عدمه.
ميزة هذه التقنية هي الحساسية العالية وبالتالي الكشف المبكر عن تطورات المرض. لكن يعيبها عدم الدقة , فهي لا تميز بين ورم او كسر او التهاب مثلا فجميع هذه الحالات تظهر كبؤرة ساخنة فى الاشعة.
كما يمكن ان تساعد فى الكشف عن العديد من الأمراض عن طريق المسح الذري على العظام مثل مرض باجيت وأورام العظام السرطانية والتهابات العظام البكتيرية وتنخر العظام.
والفحص نفسه لا يسبب أي نوع من الالام، ولكن هناك بعض المرضى الذين يشعروا بالألم البسيط نتيجة للحقن بجرعة المواد المشعة في الوريد
كما أن الجرعة التى تحقن في المريض ليس لها أعراض جانبية على صحة المريض في الظروف العادية حيث يتم التخلص من أغلبها في حوالي 6 ساعات وإذا كان هناك أي بقايا من تلك المواد تخرج على مدار أيام قليلة بعد الفحص عن طريق البول. و لكن هناك محاذير يجب تجنبها كما في حالات النساء الحوامل , حيث قد تكون المواد المشعة مصدر خطرعلى الأجنة, خصوصا في اشهر الحمل الاولى.
لابد أيضا من الانتباه ان المريض نفسه يكون مصدر للاشعاع لمدة ساعات بعد انتهاء الفحص (أحيانا لمدة ٢٤ ساعة), وفي تلك الحالات ينصح بعدم مخالطة المريض لفترات طويلة أثناء تلك الساعات, حتى لا يتعرض الاهل المخالطين إلى الاشعاع بدون داعي.
ولا يستخدم المسح الذري في أمراض العظام فقط، بل يستخدم في تشخيص أمراض الغدة الدرقية ونسيج القلب والثدي وغيره مع اختلاف مواد الجرعة المشعة المحقونة داخل الوريد
و بالتالي فإن جهاز المسح الذري هو مجرد كاميرا تلتقط الإشعاع من جسم المريض ثم يتم تحويله إلى صورة مرئية عن طريق الكومبيوتر ولا يخرج من الكاميرا نفسها أى نوع من الإشعاع.
و هذه التقنية تمكن الطبيب ليس فقط من تصوير اعضاء الجسم, و لكن أيضا تمكنه من متابعة الوظائف والعمليات الكيميائية في الجسم البشري.
و تختلف المواد المشعة التى يتم حقنها على حسب الأنسجة التى يراد تصويرها.
فلتصوير العظام و نشاطها يتم حقن أحد أوردة المريض بمادة التكنيشيوم المشعة Technetium-99 والتى تتراكم داخل خلايا العظام النشطة أكثر من خلايا العظام الكامنة حيث يظهر موضع النشاط العالي فى الصور بما يسمى البؤرة الساخنة. و بالتالي نستطيع ان نرى الأماكن التى تنشط فيها خلايا العظام , وهي نفس الاماكن التى تحدث فيها المشاكل مثل الكسور الإجهادية و الالتهابات او الاورام. كما أن هذه التقنية تمكننا من الكشف مبكرا جدا عما اذا كان الورم الموجود في أماكن أخرى من الجسم مثل الرئة او الثدي قد انتشر الى العظام من عدمه.
ميزة هذه التقنية هي الحساسية العالية وبالتالي الكشف المبكر عن تطورات المرض. لكن يعيبها عدم الدقة , فهي لا تميز بين ورم او كسر او التهاب مثلا فجميع هذه الحالات تظهر كبؤرة ساخنة فى الاشعة.
كما يمكن ان تساعد فى الكشف عن العديد من الأمراض عن طريق المسح الذري على العظام مثل مرض باجيت وأورام العظام السرطانية والتهابات العظام البكتيرية وتنخر العظام.
والفحص نفسه لا يسبب أي نوع من الالام، ولكن هناك بعض المرضى الذين يشعروا بالألم البسيط نتيجة للحقن بجرعة المواد المشعة في الوريد
كما أن الجرعة التى تحقن في المريض ليس لها أعراض جانبية على صحة المريض في الظروف العادية حيث يتم التخلص من أغلبها في حوالي 6 ساعات وإذا كان هناك أي بقايا من تلك المواد تخرج على مدار أيام قليلة بعد الفحص عن طريق البول. و لكن هناك محاذير يجب تجنبها كما في حالات النساء الحوامل , حيث قد تكون المواد المشعة مصدر خطرعلى الأجنة, خصوصا في اشهر الحمل الاولى.
لابد أيضا من الانتباه ان المريض نفسه يكون مصدر للاشعاع لمدة ساعات بعد انتهاء الفحص (أحيانا لمدة ٢٤ ساعة), وفي تلك الحالات ينصح بعدم مخالطة المريض لفترات طويلة أثناء تلك الساعات, حتى لا يتعرض الاهل المخالطين إلى الاشعاع بدون داعي.
ولا يستخدم المسح الذري في أمراض العظام فقط، بل يستخدم في تشخيص أمراض الغدة الدرقية ونسيج القلب والثدي وغيره مع اختلاف مواد الجرعة المشعة المحقونة داخل الوريد
