تعرف علي ابتكار العلاج النفسي

زهرة الحياه

كاتب محترف
%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-17-623x416.jpg


لسنوات عديدة، كان عمل سيجموند فرويد يُعتبر عملاً ثوريًا في ابتكار العلاج النفسي، أو العلاج بالحديث، ونظرياته بشأن تجارب الطفولة التي تؤثر على الشخص في وقت لاحق من حياته. واستمرت ابنته آنا فرويد في استكمال ما بدأه والدها في مجال العلاج النفسي ونظريات والدها المطبقة على الأطفال والمراهقين.

في عام 1941، ساعدت آنا في تأسيس حضانة هامبستيد في لندن وفي هذه الحضانة علمت الأطفال لعدة سنوات إلى أن تم إغلاقها عام 1945. وسرعان ما افتتحت آنا، بمساعدة كيت فريدليندر، مركز وعيادة هامبستيد لعلاج الأطفال لمواصلة عملها وللاستمرار في إيواء الأطفال المشردين. كانت آنا مديرة العيادة منذ عام 1952 وحتى وفاتها عام 1982. وتمت إعادة تسمية العيادة باسام مركز آنا فرويد عقب وفاتها تخليدًا لدورها في الرعاية والدعم الذي قدمتهما لمئات الأطفال على مدى عقود.

والكثير من الأوراق البحثية والكتب التي ألفتها آنا تشير إلى عملها في حضانة وعيادة هامبستيد. ومن بين أشهر كتبها "الأنا وآليات الدفاع" (The Ego and Defense Mechanisms) الذي بحث في ماهية آليات الدفاع وكيفية استخدامها من قِبل المراهقين وكتاب "الحياة الطبيعية وعلم الأمراض في الطفولة" (Normality and Pathology in Childhood) (عام 1965)، الذي يلخص بشكل مباشر عملها في عيادة هامبستيد وغيرها من المرافق الأخرى. وفي الواقع، أتاح عمل آنا في الحضانة والعيادة إتقان تقنياتها ووضع علاج مصمم خصيصًا لتحسين الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
 

مواضيع مماثلة

أعلى