اهم المعلومات عن الوظيفة النفسية للمنزل

زهرة الحياه

كاتب محترف

%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9.jpg


المنزل سيظل الوحدة الثقافية الأساسية التي يتطبع فيها الطفل بالآراء والقيم والمعتقدات السائدة في الأسرة والمجتمع. واثر المنزل يظهر على الطفل من خلال:

الوراثه البيولوجية التى تحدد إلى حد ما الصفات التي يولد الطفل مزودا بها.
البيئة الثقافية للأسرة والتى يكون لها أكبر أثر في القيم والأهداف التى يكونها الفرد بعد ذلك.
الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة والتي يكون له دور هام في نمو الطفل الجسمي.
الجو النفسي للأسرة له أكبر أثر في نمو الطفل أو المراهق مثال ذلك: ان الأطفال الذين أتو من بيوت تسودها الثقة والمحبة كانو احسن توافقاوفهما لدور الأسرة وتكوين شخصياتهم من أطفال أتوا من بيوت يسودها الخلاف العائلي.

المراهقون هم أكثر عرضة للأمراض النفسية. وهذا ما تحدثت عنه الدكتورة الأخصائية في علم النفس التقويمي التربوي/ لما بنداق, أن المراهقة مرحلة لا تخلو من الأزمات النفسية الناجمة عن التغيرات الفيزيولوجية يرافقها تغييرات فكرية.

من هذه الأمراض التي يعانوا منها؛ الاكتئاب والشعور بالملل والوحدة. رغم وجود بعض وسائل الترفية والتسلية للبعض منهم إلا أن أكثر ما يحتاج له المراهق هو الإحساس بالأمان والحنان من قبل الأسرة. لذلك يجب الجلوس معهم والاستماع إلى حديثهم وعدم التقليل من شأنهم وأن نشاركهم آلامهم وأفراحهم, لأن هذه المرحلة تعتبر مرحلة الثورة والتمرد على الواقع. لذا واجب علينا أن نشعرهم بقيمتهم الاجتماعية والثقافية, وأن نكون إلى جانبهم دومًا.​
 

مواضيع مماثلة

أعلى