تعرف علي المنظور الجديد لطريقة نطق الصم

زهرة الحياه

كاتب محترف

20190824010657657.jpg


اخترع ألكسندر غراهام بيل فيما بعد نظامًا آخر للإشارات المرئية عُرف أيضًا باسم الكلام المرئي، بيد أن هذا النظام لم يستخدم رموزًا مكتوبة على ورقة لتعليم الصم كيفية نطق الكلام. فبدلاً من ذلك، انطوى نظام غراهام بيل، الذي أنشأه في مختبر فولتا المملوك له في واشنطن العاصمة, على استخدام مرسام الطيف, وهو جهاز ينتج "تسجيلات مرئية للتردد والشدة ووقت تحليل نماذج الكلام القصيرة". ولقد ترجم جهاز مرسام الطيف الأصوات المسموعة الشفهية إلى نماذج مقروءة عبر عملية فوتوغرافية. ولقد اعتمد هذا النظام على فكرة أن العين يمكنها قراءة أنماط التلفظ بالكلمات بنفس طريقة ترجمة الأذن لأنماط التلفظ تلك إلى معنى.

الطريقة
نشأت فكرة استخدام مرسام الطيف في ترجمة الكلام إلى صورة بصرية وسط آمال تمكين الصم من استخدام الهاتف. فإذا أمكن ترجمة الأصوات إلى صورة مقروءة، فيمكن للشخص الأصم في طرف الاستقبال أن يقرأ الكلام ليحدد معناه دون الحاجة إلى سماع ما قيل. ويمكن استخدام قراءات مرسام الطيف أيضًا في تعليم النطق بجعل شخص يتحدث في المرسام ومشاهدة شاشة صغيرة تشبه التلفاز لمراقبة دقة ما ينطقون به.​
 

مواضيع مماثلة

أعلى